ad general
روايات

رواية طـلاق غيابى كاملة

ads

عليا
عرفت كل ده من سنه تقريبا من وقت ما بطلت ارد على مكالماتك لانك بالنسبالى شخص غريب ارد عليك ليه !
اتجوز ماتجوزش انت مالك مايخصكش انت يا دوب طليقى وكل واحد فينا راح لحاله يعنى مالكش تسألنى على حاجه
وقف عبد العزيز واقترب من كوثر واحاط كتفها بيده وضمھا اليه ووجه حديثه لرشيد
دلوقتي تقدر تتفضل تمشى لأن وجودك غير مرحب بيه من الأساس وبالنسبة لابنك مش همنعك إنك اشوفه ده لو حبيت تشوفه أصلا
مع أنى اشك انك تعرف ابنك عنده كام سنه اصلا او بيحب ايه ويكره ايه بس إحنا عشان ولاد اصول هنسمحلك بس تشوفه .
انا مكنتش فاكر إن قلبك اسود كده انا كنت جاى عشان اكتب عليكى تانى وتسافرى معايا تانى خليه يطلقك واخدك ونسافر ونعيش مع بعض ومع ابننا
منا عارفه انت جاى عشان تردنى وتقعدنى فى الاستراحه واشتغل خدامه ليك ولمراتك واولادك صح
تغير لون وجه رشيد فكيف عرفت كل تلك الأشياء
اكلمت حديثها
إيه مالك مصډوم ليه مكنتش متخيل أنى هعرف أنت بتفكر في ايه
انتى عرفتي ازاى
مراتك المصون لما عرفت إنك خلاص جاى تردنى قالتلى على كل كلامك اللى قولتوهلها جابت رقمى وباعتتلى رسايل عشان تعرفنى خطتك ههه اصلها مكنتش تعرف أنى خلاص بتجوز كانت فاكره أنك ممكن تحن وتقلل فى المصروف اللى بتديهلها او تقسمه على اتنين عشان كده قالتلى
لم يتوقع رشيد أن يحدث كل هذا حاول التحدث او التبرير لكن اوقفه عبد العزيز
لو سمحت اتفضل من هنا لأن وجوده أصبح غير مرغوب فيه
تركهم رشيد ورحل دون أن يتحدث مره أخرى فهو لم يتوقع أى شئ مما حدث فهو ظن أن بتلك الهدايا الرخصيه سيستطيع كسب ود كوثر مره اخرى ولكن للأسف حدث ما لم يكن فى حسبانه
ذهب للاقامه فى إحدى الفنادق وظل يفكر في جميع ما حدث له ولما عنود غدرت به واخبرت كوثر بنواياه حسنا سيقيم يومين ويحاول تأجير منزله ليستفاد به
لم يفكر فى ابنه ولم يأخذ بعين الاعتبار أن يجلس معه أو يسأله هل يحتاج
شئ او يضمه لصدره
عاد الجميع لاستكمال الزفاف كأن شيئا لم يحدث وحمدت كوثر ربها وجود مريم فعندما رأت مريم رشيد اخذت مالك فى غرفه من الغرفه واعطته اطباق حلوى ليأكلها حتى يذهب والده حتى لا يتأثر بذلك الحديث
فى منزل عبد العزيز
جلس هو وكوثر يتحدثون محاولا الحد من التوتر السائد
كنتى زى القمر انهارده
شكرا
أنا مش بجاملك انا بقولك الحقيقة انتى كنتى حلوه أوى
ثم اقتربت منها وامسك يدها وقبلها
انا مبسوط أوى وفخور أنى اتجوزتك عارفه من أول يوم
شوفتك فيه كنت بقول
فى بالى يا بخت جوزك بيكى ولما عرفت بالصدفه من استاذ منعم انك مطلقه الدنيا مكنتش سيعانى من الفرحه حسيت بأمل دخل جوايا إنك ممكن تبقى ملكى
ويوم ما قالى إنك موافقه تقعدى معايا نتعرف على بعض كانت الفرحة مش سيعانى
ويوم ماجانى خبر إنك وافقتى من فرحتى نزلت وزعت صدقات على الناس فى الشارع وبقيت اطلب منهم يدعولى أنى ربنا يكملها على خير
كان يقول حديثه وعينيه دامعه مما جعل كوثر تبكى من تأثرها به وقامت بمسح دموعه
أنا كمان مبسوطه اوى اننا اتجوزنا وبحس جمبك بالأمان وشايفه فيك العوض
طيب ينفع أسألك سؤال وماتفهمينيش غلط
أمانى سيد
انا كنت عارفه إن رشيد جاى انهارده فى
الاول الموضوع جه صدفه وكان ممكن اغير المعاد بس بعد كده حسيت إن دى فرصه اردله اللى عمله معايا كنت عايزه اشوف شكله وهو مصډوم زى

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock