ad general
قصص قصيرة

مولود غريب للكاتب احمد سليم

ads

امين الشرطه مش الظابطاندهولي يا حضرت الأمين يا حضرت الأمينعايز ايه يا عسكريكلم الدكتور عايزكخير يا دكتور دلوقتي المتهم إلي انتوا جيبينه الضغط عالي جدا عليه ومينفعش يلبس الكلبش ده ممكن يمو ت فيها وانا بخلي مسؤليتي ومسؤليت المستشفى لو حصل له حاجه ومضي ليا علي الإقرار ده لو حصل له حاجه انت المسؤل. انا مش همضي علي حاجه يكش يولع وانا مالي طيب وايه الحل بقي مليش فيه
كده ھيموت يا حضرت الأمين. ېموت احسن ما يهرب مني اسمع يا عسكري فك الكلبش من ايده وخليك قاعد جنب السرير بتاعه فاهم اوع عينك تغيب من عليه هنفخك حاضر يا فندمالقصه للكاتب احمد سليم
وبعد أكثر من ثلاث ساعات متواصله وسعيد مغمي عليه في السرير والابر في جسمه ودراعه. العسكري عايز يدخل الحمام لقضاء حاجته
يعني ايه يعني انا عايز ادخل الحمام هعملها علي نفسي ولا ايه ما انا لازم ادخل الحمام يعني مغمي عليه المده دي كلها وهيفوق دلوقتي
انا هدخل الحمام ورجع بسرعه محدش بيحس بي حد 
وبالفعل ترك العسكري الحارسه ودخل الحمام وهنا يستيقظ سعيد من الاغماء ويعود لرشده
ايه ده انا فين ايه ده مستشفي انا ايه إلي جبني هنا ايوااا اكيد لما تعبت في قسم الشرطه واغما عليا جبوني هنا انا لازم اهرب بسرعه
ويفتح سعيد باب الغرفه إلي كان فيها ويتفقد الوضع دون أن يشعر أحد به رأي العسكري يمشي في الممر المؤدي إلي الغرفه التي هو بها 
القصه للكاتب
اعمل ايه يا
ربي انا لازم اهرب ايوه الشباك مفيش غير الشباك
وبالفعل فتح الشباك وجد نفسه في الدور الثالث ولم يستطع القفز فا نظر يمين ويسار وجد مصورة الصرف الصحي فا نزل من عليها فا رأه العسكري وهو يهرب
يا حضرت الأمين الحق يا حضرة الأمين المتهم بيهرب يا حضرة الأمين. بيهرب ازاي يا عسكري الله ېخرب بيتك وبيت اهلك انا هطلع عينك يا ابن الكلب انته انزل ورأه انزل انزل ازاي يا حضرة الأمين كده زي ما نزل بسرعه يا عسكري..
العسكري بيكلم نفسه انا عارف
انها سنه سوده من الاول محدش سمع كلامي
وتمكن سعيد من الهروب ولم يعرف أحد مكانه حتي الان وماذا سيفعل لأسبات برائته.
وبعد أن تمكن سعيد من الهرب لا يدري أين يذهب 
الووو ايوا يا دكتورسعيد انت فين يا سعيدانا هربت يا دكتورهربت! هربت ازاي هربت وخلاص يا دكتور المهم انا عايز حته اختفي فيها يومينانت فين دلوقتي
القصه للكاتب احمد سليم
انا تحت العياده في الشارع..طيب اطلع علي اول الشارع أدخل عماره 6 وستخبا تحت السلم هناك
لما اجيلك. تسلم يا دكتور متتاخرش علياحاضر يا سعيد
الشرطه تراقب الطبيب لانها تعلم علم اليقين أن سعيد سوف يلجء الطبيب وبالفعل تم القبض علي سعيد مره اخري سعيد لا حول له ولا قوه الآن وسوف يري مصير اسود
وبعد أن واجه سعيد بالتهم المنسوبه له ولم يستطيع اثبات برئته لان كميرات المستشفى قد صورة السرقه بالكامل ومرفقه في اوراق القضيه وايضا توجه له تهمة قتل سعد ابن أخيه
وفي يوم القضيه وكل شي ضدد سعيد حدث شئ غريب وغير المتوقع
القصه للكاتب احمد سليم
اتي في الصباح شاب في مقتبل عمره ويطلب مقابلة
الدكتور صديق سعيد
السلام عليكموعليكم السلام اتفضل خير طالب تقابلني في حاجه
..خير يا دكتور أن شاء مالك كده مخضوض والله يا ابني لازم اتخض المهم خير في حاجه اعرفك بنفسي انا ابراهيم حارس امن في المستشفي الي اټقتل
فيها سعدهوه سعد مقتول في المستشفي مش قدام بيته..لا مقتول في المستشفي ودليل برائة الأستاذ سعيد معايا كلها وانا بستلم الورديه بتاعتي في المستشفي لئيت الكاميرات مش شغاله 
لابني المړيض والخير الي عمله معايا بيتردله دلوقتي
للكاتب احمد سليم
كل حاجه موجوده معاك وياريت تعرف تجيب حق سعد وللمره الاخيره يا دكتور انت متعرفنيش ولا شوفتني انا عندي عيال عايز اربيها
حاضر حاضر انا متشكر خالص ليك وبعد الادله الموجوده والموثقه صوت وصوره وأوراق قام سعيد بتسليم نفسه الي الشرطه وقدم هو والطبيب دليل البراءه للقاضي وحكمت المحكمه ببراءة سعيد والكشف علي الأطفال لمعرفه هويتهم للرجوع الي اهلهم الأصليين. والتحقيق مع جميع العاملين
بالمستشفي بعد غلقه..نهايه
تمت بحمد لله

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock