ad general
قصص قصيرة

قصة حقيقية حدثت في الأردن

ads

الله العم له ليزيد من ثروته ويعيدها إليه بعد سنوات طويلة من العمل الشاق والتعب
وقد أظهرت الأحداث أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وما كان ربك نسيا فقد أجاب الله
دعاء الأم المكلومة وعاد الحق إلى صاحبه
في أعقاب الحاډث المأساوي كان الشاب اليتيم في حالة من الصدمة والحزن العميق بينما كان يتنقل بين المأتم والمحكمة والبنك أدرك تدريجيا مدى الثروة الهائلة التي أصبحت ملكا له كان عمه قد استثمر ماله بحكمة لمدة 15 عاما وكان الناتج هو ثروة ضخمة تفوق الخيال
ثم جاء اليوم الذي غير حياته وصلته خطاب من البنك يوضح مدى الثروة التي أصبحت في حوزته كانت الأرقام مذهلة بما فيها الأرباح التي حققتها الاستثمارات خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في تلك اللحظة أدرك الشاب أن حياته لن تكون كما

كانت أبدا
مع مرور الوقت بدأ الشاب في التعامل مع ثروته الجديدة قرر أن يستثمرها بحكمة تكريما لذكرى عمه أنشأ مؤسسة خيرية تهدف إلى مساعدة الأيتام والمحتاجين تكريما لتجربته الشخصية كيتيم أصبح يعيش حياة مليئة بالنشاط والإنجاز مكرسا جزءا كبيرا من وقته وموارده لخدمة المجتمع
وبالرغم من الثروة الهائلة التي أصبحت في حوزته بقي الشاب متواضعا وأرضيا كان دائما يتذكر الأيام التي كان فيها فقيرا ويتيما وهذا جعله يقدر النعم التي منحها الله له
في النهاية أصبح الشاب رمزا للنجاح والكرم في مجتمعه أثبت أن الثروة ليست فقط في المال بل في القيم والأخلاق التي تحملها ورغم الصعوبات والتحديات التي واجهها استطاع أن يعيش حياة معنوية ومليئة بالرضا
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي

ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وما كان ربك نسيا
وهكذا انتهت القصة بعدل من السماء وعاد المال إلى صاحبه الحقيقي بعد سنوات طويلة من الظلم والجور
تابعوا القراءه بعد ان حدث هذا حدثت تكرر قصة أخرى مشابه
كانت جدة محمد قد ټوفيت وتركت له ثروة هائلة كانت الجدة تعيش حياة بسيطة ومتواضعة ولم يكن محمد يعلم أنها كانت تمتلك ثروة كبيرة كانت الجدة قد ورثت المال من زوجها وقد استثمرته بحكمة على مر السنين
عندما ټوفيت الجدة كانت المفاجأة الكبرى بانتظار محمد وقع الخبر على محمد كالصاعقة أصبح فجأة مالكا لثروة ضخمة وقد كان يعيش حياة بسيطة ومتواضعة حتى ذلك اليوم وبالرغم من الصدمة كان محمد مصمما على استخدام هذا المال بحكمة
قرر محمد أن يستخدم جزءا من الثروة لتأسيس مؤسسة خيرية كان يريد تكريم جدته والاستمرار في العمل الخيري الذي كانت تقوم به لذا أنشأ مؤسسة تهدف إلى دعم التعليم للأطفال الأقل حظا في مجتمعه في الأشهر والسنوات التالية أصبحت مؤسسة محمد واحدة
من أكبر المؤسسات الخيرية

في

ads
ads
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock