ad general
قصص قصيرة

قصة منذ أن تقدم لخطبتي

ads

تعدى مرحلة الخطړ بفضل الله لكن مع الأسف لن يستطيع تحريك قدميه وسيحتاح إلى ترويض تتراوح مدته من سنة إلى سنتين حتى يستطيع المشي من جديد 
بقيت بجانبه في المستشفى إلى أن استيقظويالهي حين علم بأمر شلله جن جنونه وألقى اللوم علي قائلا بأنني رشيت الطبيب حتى يفعل ذلكحاولت والدته تهدئته لكن دون جدوى لم أخبرها أبدا عما كان يجري بيننا لم أخبرها أن زوجة ابنك لا تزال عذراءلم أخبرها ان ابنها كان يقضي ليالي معى أخرى في الغرفة التي من المفترض أن أكون أنا ملكتها التزمت الصمت إلى أن استفردت به في بيته 
في يومي الأول معه استيقظت باكرا قبله وأنا عازمة على الإنتقام 
التتمه 
الجزء الثاني 
دخلت إلى المطبخ وشرعت في تحضير الفطورفور انتهائي وضعته على المائدة وذهبت مباشرة إلى زوجي دخلت الغرفة كان مستيقظا وعلى وجهه نظرات غاضبة ألقيت عليه تحية الصباح والإبتسامة لا تفارقني رغم أنني أحترق من الداخلاقتربت منه حتى انزع الغطاء عنه لكنه أمسك يدي وأبعدها قائلا
ابتعدي عني واخرجي من غرفتي حالا
ماخطبك زوجي ألا تريد تناول الإفطار
خاطبته بطريقة مستفزة مما زاد غضبهاقتربت منه أمسكته پعنف وبصعوبة وضعته على الكرسي المتحرك توجهت به إلى الحمام وبدأت أملأ حوض الإستحمام بالماء البارد سحبته نحو الحوض وانتظرت قليلا إلى أن امتلألم يتوقف عن تساؤلاته عن ماذا سأفعللم أقم بالرد عليه وكأنني لاأسمعه تعمدت تجاهله كما كان يتجاهل ألميفور ما امتلأ الحوض وقفت خلفه ورفعت الكرسي قليلا ودفعته وصط صراخاته واهاناته لي ضحكت عليهكان رأسه تحت الماء حاول التحرك لكنه لم يستطع إلى أن رفعت رأسه بيدي وألقيت على مسامعه كلماتي
أين رجولتك الأن هاه هيا قم ودافع عن نفسكنادي على عشيقتك لتنقدك مني 
بدأت أغرق رأسه في الماء وعندما أشعر أن تنفسه سيتوقف أرفعه مرة أخرى دام الأمر لمدة نصف ساعة تقريبا إلى أن توسلني حتى أتوقف حينها فقط نزعته ملابسه قطعة بقطعة وحمحمته بالماء البارد طبعاعند انتهائي جلسنا حول المائدة نظر للطبق أمامه الذي كان يحتوي على قليل من الخس والسبانخ وحبة طماطم مقطعة شرائح أما أنا فكان أمامي ما لذ وطاب من الأكل 
ماهذا
انه فطورك
تمزحين
لا والأن تناول فطورك في هدوء ف رأسي يؤلمني
لم يضف كلمة مسك الصحن ورماه بعيدا وأضاف كلمات مهينةلم أغضب بل قلت بهدوء
لا تزال وجبة الغذاء بعيدة
تبا لك سأذهب وأتصل بمطعم
وهو في طريقه للهاتف أوقفته عن الحركة بقولي
حقا وكيف تنوي دفع ثمن طعامك
هههه لست فقيرا مثلك يا فتاة البادية
أظن أنك كذلك فحبيبتك اختلست أموالك لم تعد تملك قرشا واحدا كل مالديك الأن هو هذا البيت والسيارة
ابتلع ريقه وحرك الكرسي متجها نحو مكتبه حتى يتأكد من صحة كلاميفتح خزنته لم يجد بها أي مال تفقد حسابه البنكي من خلال حاسوبه وجده خال 
الأن وجد نفسه وحيدا
لا مال لا
أصدقاء ولا حبيبته التي لا طالما افتخر بهاأما أنا فوجدت عملا بفضل طبيب الترويض لقد ساعدني حقا كنت كلما ذهبت مع بما يسمى بزوجي للعيادة يستقبلني بابتسامة ويظل يسأل عن حالي اهتمامه ذاك جعلني أعجب بهمضت الأيام أصبح زوجي هزيل الجسم قليلا وضعيف الشخصية كثيراعاملته بسوء أكثر مما يستحق شعرت بالذنب وقررت التوقف عن طريق الإنفصال لازلت أتذكر دهشته عندما أخبرته أنني أريد الطلاقومازاد دهشتي هو طلبه بالبقاء معهانهمرت دموعه كالشلال وهو يترجاني أن لا أتركه رق قلبي ووافقت بدأت أعامله باحترام واقتربت منه حقا وجدت الكثير من القواسم المشتركة بينناومنها حبنا للحليب بالشكولاطة الساخنة والقرفة 
مضت سنة وأصبح يستند علي للمشي كطفل في السنة من عمره أصبحت أحبه حقا لكنني لم أخبره هو من كان دائما يخبرني كم أحبني وأنه لا يستطيع الإبتعاد عني و كم يتوق لأحمل طفله في أحشائي ومن حبي له ماكان علي سوى أن أحقق رغبته وأجعل منه أب 
تمت

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock