
منى فندي حليفة ابلـيــس
غير ملكية عشر اراضي..
بعد كده منى اتفقت مع مزلان ان الجلسة هتكون بعد منتصف الليل.. فمشي مازلان ورجع لوحده للقصر الساعة 12 عند منتصف الليل.. استقبلته منى و اخدته لغرفة سرية تحت القصر وطلبت منه يكون شبه عاري وينام ع السرير وهو لابس القبعة عشان تعمل التعويذة!.. ويغمض عينيه.. وقفل عينه.. وبمجرد ما عمل كده اشارت منى لمساعد جوزها جيرمي حسن اللي جه ناحية مازلان اللي نايم على السرير وراح نازل وبعدها بدأت منى وجوزها محمد فندي وجيرمي ډفنوه فقي مخزن مهجور قريب من قصر منى فندي!..
طب هنا السؤال المهم ليه قتلوا الراجل الاجابة بسيطة ان قټله كان طقس شيطاني! ! وخدماته دي هي سحر اقوى تستخدمه ع الناس!
بعد ما قتلوا مازلان واخدوا منه 2 مليون رينغيت.. عاشت منى حياتها بشكل طبيعي كأنها معملتش حاجة.. واشترت عربية مرسيدس احدث موديل.. وحاولت انها تغير في شكلها اللي كان عائق في تحقيق حلمها بانها تكون مغنية مشهورة.. عملت عمليات تجميل.. لحد ما شكلها اتغير..
أما عن مازلانفمحدش عرف اختفى فين.. لانه ماقلش ان ليه اي علاقة بمنى فندي.. وماحدش شافه ف قصرها قبل ما ېتقتل.. فده اللي خلى الچريمة مخفية عن الشرطة لحد ما في يوم اتقبض على المساعد جيرمي حسن في مخافلة سير بعربيته.. وبمجرد ما اتقبض عليه انهار واعترف بچريمة قتل مازلان! لانه افتكر انه اتقبض عليه عشان الچريمة دي!
الشرطة سمعت اعترافات جيرمي وكانوا في حالة صډمه.. قالهم انه قتل مازلان بالاشتراك مع منى فندي وجوزها محمد فندي. والباقي اتدفن في مكان في مخزن واتردم عليه بالخرسانه!.. جيرمي وداهم لمكان ډفن الچثة وشالوا الطبقة الاسمنتية.. ! فتم القبض على
منى فندي وجوزها محمد فندي.. وبعد المواجهة مع جيرمي اعترفوا بالچريمة.. وتم بعدها المحكمة حكمت عليهم بالاعډام شنقا في سنة 1995..
وقدمت منى فندي كذا مرة التماس من هيئة المحكمة لتخفيف الحكم عليها وعلى زوجها لكن الالتماس اترفض..
واثناء المحاكمة كانت منى بتعمل تصرفات غريبة جدا زي مثلا لنها بتبتسم بشكل غريب ومخيف امام عدسلت المصورين.. كأنها نجمة سينماائية ماشية على السجادة الحمرة وبتحيي معجيبنها! دي حتى كانت بتلبس فساتين سهرة اثناء المحاكمة!..
واخيرا تم تنفيذ حكم الاعډام في يوم 2 نوفمبر سنة 2001.. وكان اخر طلب ليهم قبل الاعډام وجبة كنتاكي!
وقبل ما يتم تنفيذ حكم الاعډام على منى كانت بتردد جملة غريبة وهي اكون تيكن ماټي يعني سأعود مرة اخرى! وكان عمر منى فندي وقت تنفيذ حكم الاعډام 45 سنة
قصر منى فندي موجود لحد الان في ماليزيا.. وزوار كتير مهتمين بيه كونه مكان يخص ساحرة قټلت شخص وقدمته قربان للشيطان!..
وفيه زوار كتير قالوا انهم سمعوا صوت منى في القصر وهي بتغني بصوت حزين ومخيف! وغير انهم شافوا انعكاس صورتها على المرايا!
في لحظة واحدة بيتقلب الحلم لكابوس والإنسان اللي سعى للنجاح بالغش والخداع بيقع في حفرة حفرها بإيده.
منى فندي كانت مجرد إنسانة بتحلم تكون مطربة صوتها كان جميل وكان ممكن تحقق حلمها بالمثابرة والصدق لكن لما الطرق النظيفة ماوصلتهاش للهدف قررت تسلك الطريق المظلم.
بدل ما تحاول تطور نفسها اختارت تتحالف مع الشيطان تبيع روحها للظلام وتقدم أرواح غيرها قرابين علشان الفلوس والشهرة والسلطة.
لكن التاريخ بيعلمنا دايما إن السحر بيرجع على صاحبه وإن أي نجاح مبني على الدم والشر عمره ما بيستمر.
منى وجوزها ومساعدها افتكروا إنهم أذكى من القانون وإن الشر هيفلت من العقاب. لكن زي ما الدنيا فيها ظلم فيها عدل وبعد سنين من الغموض انكشفت الحقيقة واتفضح الشيطان اللي كان لابس قناع بشر.
اللي يخوف فعلا مش هو السحر ولا حتى الشيطان.
اللي يخوف هو الطمع اللي بيحول بني آدم لوحش
والضعف اللي بيخلي الناس تسلم مصيرها للوهم والدجل بدل ما تؤمن بنفسها.
قصة منى فندي مش قصة رعب
دي قصة اختيارات والاختيار دايما ليك
يا إما تختار النور حتى لو الطريق صعب
يا إما تختار الظلمة اللي تبان سهلة لكنها في الآخر بتبتلعك.
منى كانت بتقول قبل موتها سأعود مرة أخرى
لكن الحقيقة إنها مش هترجع أبدا
واللي لازم يرجع فعلا هو عقل كل إنسان بيقرب من طريق الدجل أو يؤمنبالشر كوسيلة للنجاح.