
رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى
نظر كريم للملهى الليلي من حوله و للفتيات العرايا وزجاجات الخمر ثم لعاصم الذي أقسم بيقين: -البنت دي هتبقى نصيبي و هتجوزها و هتشوف. -تتجوزها إزاي وهي متجوزة. -متجوزين غصب -إزاي؟ أتسعت إبتسامة عاصم وهو يحكي لكريم ما أخبرته به تلك الفتاة التي قابلها في الحي وجندها كي تعرف ما حدث وتخبره و تصبح عينه على حوريه. _____________________ دلف زيدان للداخل وهو يسحبها..ال تمكن منه، دفشها للداخل و اغلق الباب بطريقه اتسعت لها عيناها… تسأل آي جنون قد أ به؟ خت فيه مستنكرة: -ايه إلي بتعمله ده؟ إزاي تزقني كده -إنتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ايه اللي أنتي لابساه
ده ؟ -فستان زي ما كل البنات بتلبس -حورية ما تجننيش…هو ده لبس … لا فستان مزرقش لازق عليكي و نازله تتقصعي. جحظت عنياها و رددت ب ة: -ات أيه؟ -تتقصعي إيه ما بتسمعيش -إنت. إزاي تكلمني كده -أنا اتكلم زي ما أنا عايز هو أنتي إلي هتعرفيني أتكلم إزاي… اصحي لنفسك انا زيدااان.. يعني الكلمة تتقال مرة واحدة وما حبش إلي يراجعني في الكلام ..لبس الهشك بشك إلي كنتي عملاه ده مايحصلش تاني. كانت ترى جانب آخر جديد من زيدان هي الآن تستكشفه. فهتفت : -أنا طول عمري بلبس كده -أه ده كان زمان دلوقتي حاجة تانيه -أنت محسسني اني
لا حاجه أوڤر و… قاطع حديثها قائلاً بأمر: -حورية…. أنا مش بناقشك… أنا بعرفك وإلي بقوله مافيهوش طبطبة. نظرت له نظرة لن ينساها و دلفت لغرفتها تغلق الباب. دار حول نفسه في كان..هي الآن غاضبه ولابد أن يراضيها … لكنه لن يفعل فذلك الأمر لا نقاش فيه النسبة له. ________________________ جلست رنا منهارة تبكي بعد خروج راموس، لقد كانت على شفى خسارة شرفها تسأل إلى متى ستتمكن من قاومة ، لو أسعفها حظها مره فلن يحدث كل مرة وأثناء حزنها دلف الطبيب بأمر من لك ليرى حالتها انتهت على وقوفه وتوقفت عن البكاء وهي تراه ينظر لها بتركيز ثم قال: