ad general
روايات

رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى

ads

الأصوات لقلبها . وما ان دلف حتى هبت واقفه تستقبله بشوق تنتظر كلماته عتذرة وبادرت قائلة: – صباح الخير يا زيدان. سبطتت عزيمتها وهي ترى تجهم وجهه وتسمع نبرته قتضبة في الرد: -صباح النور رمشت بعينها لا تعرف ماذا هناك ولا ماذا تفعل لكنها شجعت نفسها وقررت أنه ليس عليه بكل مرة ان ي لحها هو لما لا تبادر هي وتفعل لتخفف الأجواء عنه فلديه رصيد مسبق وعالي عندها. لذا تقدمت تقترب منه ثم قالت بمرح: – بقا كده تسهر طول الليل برا ماشي يا سيدي ولا يهمك ادخل نام لك شويه تلاقيك حي طول الليل ولما تصحى هتلاقي احلى فطار
معمول. لكنه نظر لها ثم قال: -لأ أنا نمت في الورشة وفطرت مع العمال -إيه؟! وأنا الي سهرانه مستنياك؟! -ادخلي نامي لو عايزة أنا جاي اخد فلوس ونازل. نظرت له ببهوت تحول ل ة وهي تراه بالفعل يفتح احد الأدراج وياخذ منها ال ثم يغادر. وقفت مكانها لدقيقة لا تستوعب ثم هرولت خلفه كي تلحق به تستفسر ماذا هناك ولما يعاملها هكذا فإن كانت أخطأت ستعتذر لتسترضيه . هبطت الدرج بلهفة تنادي عليه: -زيدان استني يا زيدان. لكن توقفت وقد اشتعلت عيناها وهي ترى رشا مجددا وقفت على السلم تتحدث معه وتضحك بصوت مايع. فنادته بحدة: -زيدان. ألتف لها لتتل شياطينه

واحمرت عيناه ي خ فيها: – انتي ازاي تنزلي كدّه انتي أتجننتي. انتبهت حوريه على نفسها وصعد كفّها يتحسس خصلات شعرها نطلقة لتكتشف أنها خرجت بلا حجاب من تسرعها للحاق به. وانتفضت برعب على صوته العاصف: -اطلعي فوق حالا . رعبها من تحوله الشديد الصق قدميها بالأرض ولم تستطع التحرك مما زاد ه ف خ فيها ب اكبر نتج عنه أسلوب مهين لا يليق بحمار حتى مما جعلها ت ووضعت يدها على فمها وأدمعت عيناها ثم هرولت تصعد الدرج. من شدة ه خرج من البيت ولم يذهب خلفها،غيرته ولدت بداخله أعمى عيناه عن الصواب فقد سيطرت عليه وجلس يحاول أن يهدأ
ويفكر في مخرج. بينما ظلت هي تبكي على الفراش لكن رغم كل ماجرى هي تجلس بإنتظار رسالة إعتذار شديدة منه هذا ما تتوقعه منه على خلفية ما عرفته من شخصية زيدان لن يتركها هكذا وسيعتذر ويسترضيها. وبينما زيدان يجلس أمام الورشه يدخن سيجارته ب يحاول أخذ أنفاسه ربما يهدأ قاولونه ال ي فأذ به يرى محمود يترجل من سيارته التي أشتراها مؤخرًا ويستعد ليدخل البيت بعدما رمق زيدان بنظرة غاضبه متحديه. وضع ديوان يده على وجهه يشعر بالتورط ثم التفت هاتفه وأخذ يسجل رسالة صوتيه لحوريه. وفي خلال ثواني وصلتها الرسالة فمسحت دموعها بكف يدها والتقطت الهاتف بفرحه شديدة وتفاؤل تستعد

لسماع أعتذاره يعقبها كلمات غزله ففتحت الرسالة الصوتيه لتسمعها و قد كان محتواها: ( لو خرجتي من الشقه ولا لمحت طيفك برا ه ك سامعه واياكي..إياكي تفتحي الباب حتى لو مين بيخبط حتى لو كانت أمي…سامعه ولا لأ) دارت بها الغرفه واسودت الحياه فهل هذا هو اعتذاره الذي جلست تمني نفسها به؟! انه من سئ لاسوء. ________سوما العربي_______ جلست في غرفتها تهز ساقيها بتوتر تفكر فيما قالته تلك السيدة ووصفها لها بانها مجرد جسد للمتعة في الفراش لا اكثر. استرعى أنتباهها أصوات الدق على الباب فسمحت للطارق بالدخول وقد كانت إحدى الجواري تخبرها بان لك يريدها. وقفت من مكانها تحفز شديد

،وتقدمت لتذهب إلى غرفه لك وأثناء سيرها كان بداخلها العديد من التخبطات تتذكر كلام أنجا عنها ونعتها بأنها مجرد جسد يقضي لك فيه رغباته، تتسآل هل سي ون الفتاه بالفعل؟ كيف للمك ان يوافق على هكذا أشياء إنها روح بني آدم هل عدنا للجاهلية حينما كانت تؤد الفتيات؟ يجب أن تخبره بما نعتتها تلك الأنجا يجب أن يرد لها أعتبارها أمامها وألا تتجرأ عليها مجدداً. لكنها توقفت عن السير بتردد هل سيفعل لك لأجلها؟ من أين لها بكل هذا العشم والثقه بأنه سيفعل. نمت على شفتيها إبتسامة مرتاحة وهي تتذكر ت فاتها العاشقة معها هي ما شجعتها على الوثوق بأنه سيفعل، هي

ads
ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock