
رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى
يضعف لتزيدعذابه حين وضعت يدها على ظهره قابل لها بعدما ولاها جسده فت عدت حرارته مستجيب لمساتها التي يتوق لها بالأساس ثم نادته من جديد: -زيدان. أغمض عيناه هو على حافة الإنهيار ماعاد قادر على إلجام نفسه عنها أكثر فلم يجيب وتشنج جسده مستجيبا يطالب بها فسألت: -هو ايه الي حصل طيب أنا عملت حاجة غلط؟بس حتى لو عملت حاجة غلط مش كان فروض تيجي تتكلم معايا؟! -لأ أنتي ما عملتيش حاجة بكت بحرقه وسألت: -أمال ايه الي حصل؟ رغب في إفاقتها ان يذكرها ان كانت قد نست كي لا تندم فيما بعد: -أنتي كنتي مستنيه أيه يحصل؟ أنتي ناسيه احنا
إتجوزنا إزاي أصلاً وليه؟ شهقت ب ه: -أيه؟!! بعدها تحركت تجمع كل أغراضها وهو يتابعها بأعين تبكي لأول مرة ثم دلف لأحد الغرف وأغلقها لن يتحمل تلك اللحظة التي ستخرج فيها من بيته، ظل مكانه قرابة الساعه أو اكثر إلى ان أنتفض جسده على صوت إغلاق باب شقتها فعرف أنها غادرت بيته نهائياً بعدها إنخرط في بكاء جعل جسده كل يهتز معه،لو كان طفلاً ما كان ليبكي هكذا…….وبالصباح كان مرغم على ان يخرج على الجميع بهيئة علم زيدان الذي يعرفونه. عاد من شروده وهو يراها تخرج أخيراً من بيتها ليشرق وجهه من جديد لكن مهلاً……ما هذا الذي ترتديه؟!!!!!! يتبع الفصل العشرون
في منتصف الليل على متن القارب وقفت رنا تودع نيمار الذي أبتسم لها قائلا: -إلى اللقاء،آمل أن نتقابل مجدداً. -تصل بالسلامة إن شاء الله -هل سنتقابل مجدداً؟ تنهدت رنا وصمتت لو سؤلت نفس السؤال من أشهر قليلة لكانت جاوبت بنعم فهي كانت على أستعداد للسفر و غامرة والتعرف على بلاد جديدة بثقافات جديدة لكن الأن لقد تغير كل شئ، ما عادت تحلم سوى بالعودة إلى أرضها القبطية تقسم ألا تغادرها مطلقاً. صفارات الإنذار تخبره ان السفينه قد رست وعليه غادرة الآن فألتف على أثر الصوت لكن عاد ينظر إليها متسائلاً ينتظر رد على سؤاله فقالت: -لا أعتقد، أقسم ألا أغادر م
مرة أخرى، لأعود إليها فقد باتت تلك أعظم أمنياتي. ارتفع صوت أخر إنذار يعلم الركاب بإنتهاء الوقت وستتحرك السفينه من يناء فقال نيمار بتعجل: -سنتقابل رنا سنتقابل من جديد. وإلتف مغادراً ثم وقف على أرض يناء يلوح لها بهدوء وإبتسامة جميلة تزين ثغره إلى أن أبتعدت السفينه وبدأت رنا تختفي معها. لا تعلم كم مر من الوقت وهي تقف تحتضن نفسها كأنها تهدأها وتخبرها أنها أقتربت من خط الأمان مازالت تنظر لنقطة وهميه وعيناها مدمعه تفكر ماذا كانت ستفعل لو لم يساعدها الطبيب بالتأكيد كانت ستقضي عمرها كله جاريه في فراش لك راموس…….. جهزت جبينها حين تذكرته وهي تفكر هل
ستفتقده؟؟ لم يملها الوقت فرصه فقد أنتفضت على يد أحدهم يلكزكتفها بقوة، أغمضت عيناها والتفت لترى رجل في منتصف الأربعين نحيل الجسد طويل الجزع بشرته حنطيه يبدو أنه ليس من أبناء الجزيرة وكان ينظر لها بغلظة وترقب فسألته هي الأخرى بترقب: -ماذا؟! -ماذا أنتي؟! أريد مال -ماذا؟! أي مال ولما قد أعطيك من أنت بالأساس؟ -أنا من ساعد الطبيب في هروب ثلاثتكم وقد نزلت الجاريه في مدينتها والطبيب وصل لأقرب مدينه بها مطار سيوصله إلى برازيليا ولم يبق سواكي -لقد أخبروني ان السفينه ستصل بي لميناء الأسكندريه -ماذا أنها أخر نقطة في رحلة السفينه وما دفع من مال لا يكفي
مطلقا. سرت رجفه في جوف رنا تسأل بهلع: -وما العمل إذاً -أدفعي ثمن تبقي من الرحلة -أنا لا أملك أي مال -إما ال أو تغادري مع اول يا نقترب منها أي ان كانت ظروفها غزى الرعب أوصلها ….. يا جديدة بأهوال جديدة وقصة مشابهة لجزيرة الذهب لا لا هذا مرعب……… __________سوما العربي________ ليلة صيفيه ساهده على لك العظيم الذي قد غلبه الشوق.. أبتسم بصفاء….الليلة غريبه وعجيبه يشعر بجسده وكأنه يأن يميل إليها مطالباً بها، ورائحتها كأنها تحيطه. عض على شفتيه وهو يغمض عيناه وقر….. هو بحاجة لها.. تعجبه جداً هي سليطة اللسان،مندفعه ومتهورة لا تصلح بتاتاً لأن تصبح ملكة. عادة
لوك الزواج من شخصيات ذات سمات معينه تخضع قبلها الزوجة ستقبلية لكشف شامل وكامل بداية من نسلها وأصلها ونسبها وصولاً إلى سلوكها ودراستها والشهادات التي نالتها، كل هذا لا يكفي فهي يجب أن تكون حكيمة وعاقله،لبقة في الحديث،هادئة،ذو عقل رزين وت فات واعية. و رنا ماشاء الله عليها حدث ولا حرج لا تمتلك أي صفه مما سبق… زم شفتيه بيأس فعلى ما يبدو أنه معجب بفتاة لا يصلح لأن تصبح ملكة ولا تقبل أن تصبح خليلة وهو لا يمكنه الزواج منها بسبب سلوكها ولا يقبل أخذها غصباً وغير قادر على إبعادها عنه. رجع يعض على شفتيه مع إغماض العينين وقد سرت
رجفة اللذه والأشتياق لجسده وهو لا يملك الحل …….تباً لكل شيء وليذهب نطق للجحيم سي لحها رغم كونها كتلة من العيوب لكن لها طعم مختلف ربما ذاك هو السر الذي لط ا سمعه عن يات، كان يسمع دوماً عن خفة ظلهن توارثة جينياً وجمال يات الفريد وقوة شخصيتهن لكن لأول مرة يراه ليعرف ان الكلام والوصف كان أقل حتى من الحقيقة. سيطلبها لعنده ي لحها ويتنعم بقربها هو يريد ذلك و سيتغافى عن أفعالها تهورة وقف عن عرشه بعزم مقرراً….فليتنحى لك جانياً قليلاً ولا بأس بأن يذهب راموس الرجل للفتاة التي تعجبه…. شجع نفسه لدرجه كبيرة يخبرها أنه لا بأس ولا حرج في
ذلك إلا يحق للملك ان يعيش حياته كشاب عادي يظهر حبه ويستمتع به ولو لمرة….. مرة واحدة فقط بحياته لا ضر في ذلك. خرج بخطى ثابته كلها عزم على ما أراد بل تشكلت إبتسامة مرتاحة على وجهه ولمعت عيناه. وصل لغرفتها بعد شي سريعاً فتوقف لثانيه يسحب نفس معبئ بالسعاده ثم دفع الباب يفتحه بلهفه ولمعه غمرت وجهه وقد تشدق بابتسامة تعبر عن “ساقني الشوق لعندك لأ لحلك وأراكِ رغم أخطائك الكارثية” فجأة انمحت الإبتسامة وتلاشت اللمعة وتجهم وجهه وهو يرى خلو الغرفة رغم تحديده إقامتها فهل كسرت أوامره وخرجت هل تمادت لهذا الحد. إلتف ب أهوج أستحوذ عليه وهتف بحده:
-يا حرااس دلف أحدهم يربع يديه على معدته ويحني رأسه للمك -أمر مولاي -أين ميرورا؟ -….. صمت الحارس وتألمه كان كارثه في حد ذاتها ف خ ب عظيم: -لما لا تنطق أين ميرورا؟ ألم أحدد إقامتها؟ كيف تخرج من الغرفه ولم تُمنع؟! ما فائدتكم؟؟؟ زم الحارس شفتيه بينما يواجه تلك الثورة الغاضبه من لك وهو يظنها قد خرجت من الغرفه فقط دون وعيهم فماذا لو علم أنها خرجت من الق وربما ملكة كلها…… ___________سوما العربي__________ ماذا ظنت هي؟ هل فقدت صوابها؟ أم أعتقدت أنها لا ضابط أو رابط لها! وحاول تهدئة ه تفاقم ينتظر قدومها لعنده، بقى جالس على كرسيه لكن
تنبه ب ه وهو يدرك أنها تجاوزته ومرت من أمامه وليتها لم تفعل ..ما هذا القميص الضيق وتلك الجونلة الحمراء؟! ألم يخبرها مراراً ألا تخرج على الناس بذلك اللون اللعين؟ قميص من القماش الأبيض نقط بدوائر سوداء صغيره على جوانبه حمراء كل هذا مع وجهها الأبيض ستدير وجمالها الافت كي تصبح كارثه تسير على الأرض تغوي من حولها دون مجهود. سحق أسنانه ب و وقف عن كرسيه مندفعاً لعندها يقبض على عضدها بيده الغليظة كأنه ينتشلها لتلف له وهي تشهق من فاجأة: -ااه….في إيه؟! -في ان ليلتك سودة أهتزت عيناها ما أن واجهته مباشرة هل إشتاقت له؟ تباً كيف يتقابل طلقون؟
كيف ينمحي من مخيلتهم منظرهما وهما عاريان؟ هي للأن تتذكر كيف كان معها… سبت نفسها ألف مرة… فيما تفكر هي؟! لكن على ما يبدو أنها لم تكن كذلك وحدها فزيدان هو الآخر كان يفكر في الشئ ذاته ويسأل كيف سيتعامل معها وهو للأن يتذكر كيف كانت بين ذراعيه كما ولدت حين عزم على إتمام زواجه منها وليته فعل. سريعاً ما ان جمدت قوتها متذكره ما فُعِل بها فقالت بملامح وجه ثابته: -ليلة مين الي سودة؟! في حاجة يا معلم؟ -معلم؟!! ماشي وماله؟ إيه الي أنتي لابساه ده؟امشي أطلعي غيري. أحتلها الضيق وهي تستشعر ها منه تجاهد كي تجابهه وبصعوبه تصنعت
القرة دافعها التغيير. اتسعت عيناه وهو يرى كفّها الصغير يوضع على يده الذي ضعف قوته ما ان شعر بملمس يدها الرقيقه ناقضة له فنجحت في إبعاد يده عنها وقالت: -أيدك يا معلم وخلي بالك بعد كده. ماذا؟!!!! هل أنذرته للتو؟؟؟؟؟؟؟؟! أخذ الأمر منه وقت حتى يستوعب أن من فعلت ذلك حوريه…حورية التي يعرفها!! رمش بأهدابه وأرتمى على كرسيه تائهاً من ته برد فعلها مرت دقيقتان كاملتان حتى أستوعب أنها تحركت بالفعل بما ترتديه فتحرك مهرولاً خلفها يحاول اللحاق بها. __________سوما العربي___________ أنقلب الق رأساً على عقب والخبر السري وصل للجميع بعدما واجه ساكنيه ثورة لك وهو يأمرهم بالبحث عنها. جلس
على كرسي العرش ب لا يخلو من الشموخ يضع كفه على فخذه وهو ينتظر نتيجة من الحرس وإلا قطع رأسهم كما هدد. حتى دخلت عليه أنجا بخطوات ثابته قويه تعلم هدفها وكيف ستحرزه بعد تخطيط وتدقيق فقالت: -عذراً مولاي -ماذا هناك أنجا -بلغني ثورة جلالتكم وتهديدك بقطع رؤس الحراس والخطأ ليس بخطئهم مولاي. -خطأ من إذاً -خطئي أنا مولاي. -كيف؟ -أنا من تكتمت على الأمر اً من جلالتكم أعتقدت أنه يمكن السيطرة على الأمر وما حدث ماهو إلا مجرد تمرد جديد من تمرد السيدة ميرورا إلا منتهي. ابتسمت إبتسامة جانبيه وهي تستشعر تحفز لك من حديثها بعدما أنتقت كلماتها
تدس السم في الكلام نمق عسول مذكرة لك بتمردها وشطحاتها تكرره ثم أكملت: -ظننتها تتدلل لتختفي عن عيناك بعد الخلاف الأخير بينكما كي تثير ك عليها لا أكثر فأمرت الحراس بالبحث عنها في تكتم كي نحل القصه متجنبين إغضاب جالالتك أو حتى إشغال وقتك الثمين الذي تكرثه دوماً لخدمة رعيتك ولا تحب أبداً توجيهه للأهتمام بالدلال الزائد للفتيات . رقصت داخلياً وهي تراقب تجهم ملامحه فأكملت: -لكن أتضح أنها فعلت ما كدنا ان ننساه، فكما تعلّم جلالتك أنها لم تكف عن محاولات الهرب حتى نجحت بالنهاية. خفضت رأسها منحنية بأحترام وهي ترى لك يقف ب ة: -ماذا؟ هربت. -مع الأسف مولاي
يبدو أنها أذكى مما تخيلنا..أنا نفسي قد أعتقدت أنها بدأت تعتاد وتسلم بالأمر الواقع لكن يبدو ان كل ذلك كان تمثيليه كي تستطيع خداع جلالتك وتغفل عيوننا عنها فاقتنعت أول فرصه وهربت بالفعل. دوى حديث أنجا في أذنه يفكر….هربت…. هربت مجدداً منه..كانت تخطط وتجتهد كي تبتعد عنه بينما هو يجاهد كي يحولها لفتاة تصلح لأن تصبح ملكة. فهل عشق فتاة لم تعشقه ؟ هل أشترى واحدة كل همها الهرب منه؟ إنها وجيعه…بل و وجيعه كبيرة جداً في حق أي رجل فماذا لو كان ملكاً!!!! __________سوما العربي_________ صف سيارته جانباً بعدما وصل بصعوبه يراها تتلفت وهي تقرأ من هاتفها شيئاً كأنها
تتأكد من العنوان ثم هاتفت أحدهم ودلفت داخل ح كبير. تحرك بسرعه كي يلحق بها ويوقفها محققاً معها لكنها كانت قد أختفت بالداخل. حاول الدخول هو الآخر لكن منعه الأمن من ذلك فتحرك لعند السيارة لا يرغب في إفتعال شاكل على الأقل حالياً وفضل ان ينتظرها ويتفاهم معها بهدوء ..يحاول تجنب تضخيم وقف بينهما وتعقيده أكثر مما هو عليه بالفعل. بينما في مكتب عاصم كان يجلس يتابع بعض التقارير إلى أن دلفت وفاء لعنده تحمل القهوة فسأل بضيق: -إيه يا بنتي؟ قولتي ساعه وعدى أتنين. وضعت وفاء قدح القهوة ثم بسطت يدها لها كأنها تطلب علوم: -أيدك الأول -أنتي إيه