ad general
روايات

رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى

ads

يا بنتي النفس عندك بمقابل -أبجني تجدني -ده أنتي كلبة فلوس فردت مؤكدة: -أنا كلبت فلوس اخرج مال من جيبه و وضعه في كفّها فلمعت عيناها وأخذت تعده وهو يردد: -ده أنتي بتعترفي… لأ وفخورة ماشاء الله -الحلو زمانه طالع في الأسانسير لمعت عيناه وزادت دقات قلبه فيما التفت له وفاء مرددة: -كلبة فلوس مش شتيمه ….أفتكر الكلب أد إيه وفي. -في دي عندك حق..قولي للسكرتيرة تدخلها بقا بسرررعة. -عينيا….ثم غمزت قائلة: -ربنا يوفق الدنيا على بعضها. -يارب دلفت حورية بتخبط تتلفت حولها تبحث عن وفاء لم تكن تحبذ فكرة العمل في نفس كان الذي تعمل فيه رنا خصوصاً وأنهم

حتى الأن لم يطمئنوا عليها. في ثواني وكانت ترى وفاء تقبل عليها كعادتها بحبور : -يا أهلاً يا أهلاً كان نور يا جميل -أنا مرتبكه جداً على فكرة -لأ أجمدي كده أنتي خلاص خرجتي من البيت وبرا البيت في دنيا ثانية خالص غيّر الدنيا الي أنتي فاكره انك عارفاها. -بس هتشغل في نفس كان اللي شغاله فيه رنا واحنا لحد دلوقتي مش عارفين جرى لها إيه؟ وبعدين هقابل دير ده ازاي بعد ما خالتي بلغت عنهم. -بقولك إيه أنا مافهمش كل ده الي أفهمه انه شغل وأنا كلمته والراجل ما رفضش. -بس هتلاقيه مش طايقني -لو مش طايقك هيوافق ليه

ماسكه عليه ذله ولا كان حد ه على أيده وبعدين يطيق ولا مايطقش هو إحنا هنناسبه اتعلمي تشوفي فين مصلحتك وتمشي وراها حاكم الخيبه الي أنتي فيها دي ما تأكلش عيش وهتخليكي ملطشة و أديكي شوفتي الي جرى. -عندك حق أنا لازم أجمد عن كده -يالا الراجل مستني …أبتسمي وأفردي وشك ده عشان يبقى فيه القبول. أبتسمت حوريه قليلا وسألت: -كده كويس -زي الفل…يالا خشي عليه. -طب مش نستأذن من سكرتيرته -هو على علم انك داخله يالا خشي جيبي جون. فتحت لها الباب وهي تغمز عاصم خفيه إنها قد أدت همة على أكمل وجه لكنه لم يرى أو يلاحظ فأهتمامه
وعيناه قد تعلقا بتلك المُنيرة التي هلت عليه. تتقدم بحرج وتوتر وهو يردد داخله(طاقه نور فتحت في كان يخربيت جمالها) سحب نفس عميق وذكر حاله(أهدى و أمسك نفسك) ابتلع ريقه يمسك عليه نفسه يحاول الظهور بثبات أمامه حتى تبدو الأمور عادية، أقبلت تمد يدها للسلام فمد يده فتكنفته لحظه من اللذه فطراوتها تجلت حتى في ملمس يدها.. أبتسم يصبر نفسه وقال بهدوء متقن: -أتفضلي يا أنسه حورية. تغضن فمه بابتسامة رضا مرتاحة وهو يراها تجلس بلا تعقيب على مسمى “أنسة” الذي حشره في الحديث كأختبار بسيط ، لاحظ فرك كفيها ببعض فحاول تخفيف توترها قائلا: -تحبي تشربي إيه؟ لمون كويس

-شكراً مش محتاجه…و…على أنا كنت عايزة أعتذر لحضرتك عن الي خالتو عملتوا بس هي معذورة أصل.. قاطعها قائلاً بتفهم: -مش محتاجة أعتذار خالص يا حورية …أسمحيلي أقولك يا حوريه وأنتي قوليلي عاصم على طول اصلي مش بحب التكليف في الشغل بيعمل حواجز…أحمم..أنا متفهم جداً قلق خالتك بس الي حاصل مع رنا طبيعي وأحنا فعلاً مش بنقدر نتواصل بشكل مستمر مع الفريق بتاعنا سواء الي رنا فيه أو الفرق الي في مناطق تانيه +ان رنا ماضيه على إقرار بكل مخاطر وعواقب الشغلانه وهي مش قا ومسؤله عن نفسها عشان كده البوليس ماقدرش يفيد والدتها بحاجه. نظرت حوريه أرضاً تشعر بالذنب والتقصير

ثم قالت: -واضح أن في تطورات كتير أنا معرفهاش ، أنا ق ت فعلاً معاها بس كان عني. تصنع الجهل يسأل بتمثيل: -في مشاكل عندك ولا إيه؟ -الحمدلله. ثم غيرت وضوع سريعاً: -هو أنا ممكن أشتغل إيه؟ حانت منه ذلة لسان وهو تحت تأثير جمالها يردد وهو مغيب: -الي تأمري بيه -هااا؟!!! أستفاق سريعاً يردد: -في العلاقات العامة إحنا محتاجين حد ذوق و وجهه كده زيك. -نعم؟! وجهه؟!! -أه وجهه..أكدب يعني ..الحق حبيب الله وأنتي بسم الله ماشاء الله يعني ..هي شتيمة ولا حاجة؟؟!! تذكرت على الفور كلمات وفاء عن الدنيا خارج نزل ربما حان وقت التغيير،ما تنتظر أن يُفعل

ads

فيها حتى تتغير بالفعل…يجب أن تواكب خطوات الحياه الراكضة. أبتسمت بصعوبه وقالت : -ممكن أستلم شغلي أمتى؟ -وقت ما تحبي -دلوقتي -أوكي ….تعالي معايا أعرفك على مديرك باشر وتشوفي مكتبك. وقفت تتقدمه بخطوات متوسطة وهو خلفها يظهر بمظهر الثابت قد وقف يضع يده على قلبه ي خ داخلياً (أاااااااه هتمـ,ـوتننننننني) سار يوازيها في الخطوات يعرفها على كان وعقله يهتف(لمبة ألاووز ماشيه في كان ياناااااااااس) ____________سوما العربي__________ تململ زيدان في جلسته بالسبت فترجل منها يمشي قدميه حين ورده إت ل من والده فجاوب على الفور: -صباح الخير يا حاج -أنت فين؟ -طب رد الصباح يا حاج حتى -أنت فين بقولك -في مشوار -مشوار

إيه؟ -شغل…شغل يا حاج -شغل أن…طيب سيب الشغل وتعالى عايزك -حاضر يا حاج هخلص الي في أيدي وأجي أغلق ك ة وعينه على نفس بنى الكبير الذي لم تغادره حوريه بعد. هز قدميه يفكريتقلب الفكر برأسه كانت بيده وهو من أقدم على فتح الباب للفراق لما لم يثبت على موقفه حتى النهاية إن كانت تريده ستعود. وفي دقيقه كان قد أشعل السيارة وتحرك مغادراً يفكر أن ما يفعله هو الصواب رغم صعوبته. ___________سوما العربي___________ خت رنا بهلع ترفض الفكرة برمتها وقالت: -أرجوك لا تتركني في أي يا أنا أريد العودة لم . نظر لها الرجل بضيق يردد: -لكل شيء ثمن يا حلوة

وما دفع لي لا يكفي كيف ستدفعي وقد غادر الطبيب ومن قبله زميلتك الجاريه في اول ميناء، أنتي هنا وحدك هل تملكين مال؟ -لا طالعها بمكر ثم قال: -لا بأس فأنتي تكفين -ماذا؟! -نعم يا حلوتي..فساعات من تعة تكفيني..هيّا أنزلي لتلك الغرفه معي ولا تتذمري. بدأت تهز رأسها بهيستيريه وهي لا تتخيل أن شرفها الذي جاهدت للحفاظ عليه وكادت أن تفقد حياتها لأكثر من مره بسببه سيهدر هباءً هكذا على مركب في وسط حيط ثمن للعودة على يد هذا الرجل القذر وهي التي رفضت ملكاً. أنتابها الهلع وبدأت ت خ بجنون فيما تقدم الرجل يدفعها لتنزل معه . أستمر في دفشها

بحيوانية وهي ت خ والجميع يشاهدها لكن لم يتدخل احد. دفعها لأحد الغرف وهي تحاول ه مع ال اخ تواصل لكنه مد يده يمسك فستانها الثمين كي يشقه متلهف لرؤية جسدها …إنها على بعض خطوة واحدة من الأغت ب . قذف الله لعقلها جمله واحدة من رحمته ف خت: -أنا مريضة إيدز أبتسم الرجل على سذاجتها فظهرت أسنانه الصفراء الغير متساويه وردد: -تظنيني أبله كي تمرؤ علي تلك الحيله الساذجه…تعالي يا حلوة أنتي مكافئتي الليلة. -لك ما أرت أن كنت ترغب في وت كملة مـ,ـوت نجحت في إخافته فتراجع بجسده لتكمل: -لقد كنت جاريه عند أحد الوزراء في البلاط لكي وهو مريض بالأيدز لكنه

يتكتم على الأمر كي لا يفضح. -هممم لكن تمنعك تمنع عذراء. -وهل بالحرملك يتركون فتاة عذراء يا رجل؟! كلامها كان مقنع من حسن حظها فخاف الرجل على نفسه وابتعد لكنه عاد يقول: -ربما كنتي محقه…لكن مازلت لم أخذ ثمن حملك لمدينتك -لا أملك مال. نظر الرجل للقرط تدلي من أذنها يردد: -سأخذ هذا. -ماذا؟ أنه من أبي -جيد أنزلي إذا لأول جزيرة -لا لا موافقة ثم حاولت خلع القرط وأعطته له …نظر له بتقييم ثم قال: -لا يكفي -لا أملك غيره -همممم … أعطيني ملابسك الثمينة هذه ففستانك وحده ثمن بقرة وبلدتها. -وماذا سأرتدي -ليست مشكلتي ولكن…خذي أعطاه زوجين من

أكياس الخيش الذي يوضع فيه القطن مردداً: -لتعلمي فقط كم أنا رحيم. بعد دقائق كانت رنا متكوره من البرد في أحد الأركان وقد شقت رأس شوالين من القطن ليدخلا من رقبتها ويساعد تضاعف الطبقات على مدارات جسدها لكن لم يمدوها بأي دفء لكن عليها ان تتحمل حتى تعود للديار من جديد تحت أي ظرف . ___________سوما العربي__________ جلس لك يتجرع كأسه بمرارة يشعر بالهزيمة والحزن والهزال لقد أهانته…إهانة نكراء ووقف أمامه كبير الحراس يخفض رأسه وهو يخبره: – لقد جمعت مجموعة من خيرة رجالي وهم مكلفون بالبحث عن السيدة ميرورا -أوقف كل هذا -ماذا؟ كبير الحرس بينما يستمع لأمر

لك فقال راموس: -لا تبحثوا عن أحد يوجد بمملكتنا أمور أولى بكثير من البحث خلف جاريه هاربه ..لا أريد الحديث عنها مطلقاً. نظر كبير الحراس أرضاً يردد: -أمر مولاي وان ف بينما رفع راموس كأس جديد يتجرعه بمرارة وهو يكبت الدموع في عيناه ليست هي من سيبكي عليها لك وسيمنع ذكر أسمها أو سيرتها في البلاط كله فلتذهب للجحيم .. وبعد مرور أيام جلس على مكتبه ب فبرغم الوقت الذي مر وبرغم منعه ذكر سيرتها أو التحقيق في هربها إلا أنها لا تفارق عقله . دق الباب ثم دلفت أنجا بخطوات ثابته واثقه من هدفها وقد عزمت على إنهاء تلك القصة

من جذورها: -مولاي -ماذا هناك أنجا؟ -ميرورا يا مولاي… قاطعها ب رغم إنتفاض قلبه لذكر سيرتها لكنه قال: -لا أريد سماع شيء -لكن يا مولاي ربما يجب ان تعلم كيف خرجت من هنا كي تنهي آلقصه بالفعل رفع لك رأسه عن الأوراق التي تصنع بالأنشغال فيها لتقول أنجا بفحيح: -لقد هربت مع عشقيها مولاي. هل لك واقفاً بينما أنجا تكمل: -هربت مع الطبيب…….. يتبع الجزء الاخير …

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock