
زواج ثاني بقلم إيمان أحمد
جوزك اجوز عليكى
ردت بصدمة_ انتى بتقولى ايه
_اه والله زى مابقولك كدا فى نفس اللحظة الل بكلمك فيها دى حبيب القلب بيكتب كتابه ومش هتصدقى بيجوز مين
ردت بغضب_ مى بطلى حوارات انتى عايزة ايه بالظبط!
مى بشماته_ بس انا مش بحور هو فعلا بيجوز عليكى يعنى ده ذنبى انى بعرفك
ردت الاخرى بغضب وهيا مش مصدقه ولا كلمه
_ انتى هتستفادى ايه انك توقعى بينى وبين مراد تانى انا زهقت من عمايلك دى
قالت بغل_ ياااه انتى واثقة قوى فيه طب لحظة
طلعت تليفونها وبعدها اجرت مكالمه هاتفية لم تستمر طويلا
_ عشان انتى اختى حبيبتى انا هثبتلك كلامى يكون فى علمك مش بعمل كدا مع اى حد
ادتها التليفون وهيا بتبتسم بحقد
خدت منها التليفون وبصت بصدمة
قالت بعدم تصديق… ده.. ده
قاطعتها مى_ ده يبقى مراد جوزك والل معاه روان بنت عمه شوفتى بقى انا اصيله ازاى صورتلك فيديو بث مباشر وهو بيكتب كتابه عليها مع انه كان صعب والله بس عشان خاطر عيونك اعمل اى حاجة
رضوى بدموع_ لا الكلام ده مش حقيقى مستحيل لا
مى بضحك_ بس ده مبقاش مجرد كلام ده انتى شوفتى بعينك
رضوى بانكار_ انتى عايزة تنتقمى منى صح بس انا قولتلك انى مكنتش اقصد
مى بحقد_ انا صحيح عايزة انتقم منك بس مكدبتش فى حاجة يعنى مفترتش على جوزك انا بس ضورت وراه يا.. يامغفلة
قعدت على الارض بضعف وهيا ماسكه التليفون بتشوف جوزها الل كان بيكتب كتابه على بنت عمه ودموعهانازلة بصمت
بصتلها مى بتشفى وهيا مبسوطة انها شايفاها بالحالة دى كانت مفكرة انها كدا بالطريقة دى خدت حقها من اختها مشاعرها متهزقش لما شافت اختها بالحالة دى
ميلت خدت من اختها التليفون وقبل ماتمشى القت نظرة اخيرة على اختها بشماته
اما رضوى فظلت على نفس وضعها لمدة ساعتين لحد ماسمعت تليفونها رن مرار واخيرا قدرت تسند نفسها وتجيب التليفون كانت مكالمة من مراد فتحت ومقالتش ولا كلمه وصلها صوته وهو بيقول
_بقولك ياحبيبتي انا للاسف مش هقدر ابات النهارده كمان فى البيت بسبب ظروف الشغل
…. الو رضوى…. رضوى انتى معايا
خرجت من صمتها وقالت بصوت هادئ
_ايوا….
…..ايه مالك مبترديش ليه قلقت عليكى!
قالت بنبرة هادئة غير طريقتها معاه_ معاك
…. كنت هقولك هبات النهارده برة البيت بصى انا بصراحه مش عارف الشغل ده هخلصه امتى عندى ضغط شغل فى الشركة ومقدرش احدد هاجى امتى بالظبط
كان متوقع منها انها تزعق وتعترض زى كل مرة بس اتفاجئ بردها
…. ماشى مفيش مشكله
رغم انه اتفاجئ بردها بس معلقش وفرح انه بكدا هياخد راحته اكتر
… طب هقفل ياحبيبتي دلوقتي عايزة حاجة
سلام
عند مراد
روان من الخلف وقالت
_ايه يابيبى مالك
قال باستغراب… ولا اعترضت ولا زعقت ولا سألتنى هتيجى امتى ده حتى قفلت من غير ماتقولى خلى بالك من نفسك
روان_ طب كويس مفروض تكون مبسوط مش كنت خايف انها تفتح معاك تحقيق
رد بتوهان_ ايوا بس… بس فعلا حاسس انها متغيرة
نفخت بضيق وقالت_ مش عندنا سيرة غير الست رضوى بقى انتى ناسى ان الليلة فرحنا
جه والدها قالهم
_ايه العرسان هيفضلوا واقفين كدا مكانهم
لاحظ تغير ملامح بنته فقال بقلق
_مالك يابنتى فى ايه
ردت بتذمر_ مفيش يابابى
قال _ اوعى يكون الواد ده زعلك
رد مراد
_ انا اقدر ياعمى ده روان حياتى
طب بقول تطلعوا اوضتكم ولا ايه
ابتسموا الاتنين وبعدها مسك ايدها ومشيوا
مر يوم يومين تلاته مكنتش رضوى بتكلم مراد خالص صحيح مراد كان مبسوط الايام دى لكن الحيرة كانت متملكاه انها مش بتسأل عليه معقول تكون عرفت حاجة نفض كل الافكار دى من دماغه وجه اليوم الل مراد قرر يروح بيته
روان وهيا بتناوله القميص
_مالسة بدرى ياحبيبي
مراد_ معلش ياروان لازم امشى عشان رضوى متشكش فيا
قالت بتذمر_ ماشى
مراد _ هتوحشينى
وقالت بدلع_ وانت اكتر
بعدها مشى مراد وبعد وقت كان وصل قدام بيته فتح ودخل ضور على رضوى بس مكنتش موجودة فى البيت استغرب جدا بس الل خلاه فعلا ينصدم اكتر الل شافه
تفتكروا شاف ايه
وياترى رضوى هتتصرف ازاى هل هتواجهه ولا هتعمل خطة تانية
زواج_ثانى
بقلمى_ايمان_احمد
رضوى… رضوى انتى فين…. راحت فين دى
دور فى كل البيت مكنش ليها اثر وبعدها رجع الاوضة تانى بيفتح الدولاب بالصدفه انصدم اما لقى الدولاب فاضى تماما حس بتوتر شديد وقال بهمس. .. لا مش معقول
_ايه بتحسبنى طفشت ولا ايه
لف بصدمه لقاها واقفة مبتسمه وبعفوية
انتى كنتى فين انا قلقت عليكى اوى ياحبيبتي
بعدته عنها بهدوء وقالت
_روحت يومين قعدت عند ماما
قال بغضب_ يومين عند امك من غير ماتكلمينى وتعرفينى
ردت ببرود_ معلش نسيت
قال بدهشة_ نسيتى! انتى هتستعبطى
رضوى_ طب مانت بقالك اكتر من تلت تيام برة البيت ولا فكرت تكلمنى وتقولى هتيجى امتى
سكت شوية وبعدها حب يغير الموضوع عشان متسألهوش عن سبب غيابه او تفتح معاه تحقيق
قال بهدوء_ ياحبيبتي انا اقصد بس انك كنتى عرفتينى لانى قلقت عليكى اوى اما جيت وملقتكيش وبعدين انتى واخده كل هدومك ليه
رضوى_ عادى يعنى…
باس راسها وقال بحنية_ ماشى ياحبيبتي مش عايزك تزعلى منى
_مش زعلانة
قال بحماس_ وحشنى اكلك عايزك تعمليلى اكل من تحت ايدك العسل دى
قالت بهمس_ بالسم الهارى
_بتقولى ايه ياحبيبتي مش سامع
ردت وقالت_ بقولك نص ساعه بالظبط ويكون الاكل جاهز
رد بحماس_ على ماكان خدت دش
بعد حوالى نص ساعه
دق جرس المنزل
فتحت رضوى واستلمت الحاجة حاسبت وجهزت الاكل
طلع مراد لقى رضوى قاعده بتاكل استغرب شوية انها مستنتهوش
_ايه ده ياحبيبتي انتى لحقتى تعملى الاكل وكمان كلتى
ردت وهيا بتبلع_ اه معلش بقى اصلى على لحم بطنى من الصبح بس وطلبت اوردر
قعد جمبها وهو مستغرب تصرفاتها هل يعقل ان تكون علمت بأمر زواجه من ابنة عمه نفض هذه الافكار مرة اخرى
…. ايه