
رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى
فيا. شهقت بجزع وهي تراه يضحك بألم مكملاً: -كأن القدر قالك نفس البيت إيه إلي مش عايزه تسكني معاه فيه ده أنتي هتلبسيه هو ذات شخصياً. إستدار ليتحرك لكنها أوقفته بصوت ملهوف: -زيدان تحرك ناحية الباب وهي مستمرة في النداء لكن نفسه أبت الشفقة يعتقد أن ما يسمعه سيكون من باب التخفيف عنه ليس أكثر، رفض أن يحدث أكثر مما حدث. فنظر لها قائلا: -مش محتاجه تقولي حاجه يا حورية وأنا مش بلومك. خرج من البيت وتركها هارباً وهي وقفت تطلع حيث اختفى بقلة حيلة. ______________سوما العربي___________ تحول حرملك الق إلى حلقات كل الجواري تهمس لبعضهن عن ما دار بين
لك وطلبه لشقيقته ماديولا كي يحاسبها. ركلت ماديولا باب الحرملك بقدمها تسير بخطى غاضبه تجاه غرفتها لكية والشر وال يتطاير من عينها بينما وقفت أنجا ب أمام الجواري تهتف بغيظ وقهر : -علام تتهامسن يا حسالة… الجميع إلي عمله هياااا. ان فت الجواري على الفور وجلست أنجا جانباً على أحد الأرائك تلهث وهي تفكر بتلك الداهية التي وقعت فوق رأسها وكيف تتخلص منها… ثواني والتمعت عيناها بمكر خبيث ثم وثبت تتحرك بعزم تجاه مخططها الذي لن يخيب هذه رة بالتأكيد……. ♥️ #رواية_فراشة_في_جزيرة_الذهب #سوما_العربي الفصل الثاني عشر وقفت أنجا أمام باب غرفة الطبيب الوسيم تسحب نفس عميق ثم دقت على الباب دقات
متتابعه. وما أن أذن لها صوته الرخيم بالدخول حتى دلفت تبتسم بلطف شديد وهي تتفرس ملامحه الوسيمة بإبتسامة عذبة ثم قالت: -كيف حال طبيبنا العظيم -بخير سيدة أنجا ..زيارتك لي بمكتبي شرف كبير. أبتسمت أنجا بأنتشاء و هي تطالعه و تستمع لطريقة تحدثه اللبقة تشعر أنها أحسنت الإختيار. تقدمت إلى أن جلست على الكرسي قابل لمكتبه ثم قالت: -جئت لأسألك عن تلك الجارية ريضة…ما هو وضعها يا ترى؟ -أي جارية؟ -تلك الحسناء حبة البشرة البيضاء عدّل الطبيب من وضع نظارته فوق عيناه ثم قال: -أه.. جارية لك. ابتسمت أنجا و هي تب إرتباكه … لم تكن نظرتها خاطئة يوما و
هي تراه يقم بالكشف عليها بعيناه نظرة رجل لفتاة أعجبته. تغاضت أنجا عن جملته الأخيرة حين خصها بلأنتساب للملك و قالت عن عمد : -لا أعلم سيد “نيمار” لكني كلما نظرت لها كأنني أراك ، يا ألهي بينكما تطابق رهيب في الشكل، فأنت ابيض البشرة ذو شعر أشقر مثلها… و عينان خضرواتان. أبتسمت و هي تلاحظ تحرك تفاحة آدم الخاصة بالطبيب الوسيم، إذا هي بالفعل أحسنت الإختيار. وقفت عن مقعدها تسأل: -هممم.. لم تخبرني بحالتها -ليست بخير تحتاج لرعاية فائقة كما أن حالتها النفسية ليست جيدة إطلاقاً. التوى ثغر أنجا بإبتسامة على جانبه ثم تقدمت عدة خطوات و قالت بإهتمام
واضح: -لااا.. إن كان ذلك الوضع فأنا أطلب منك و بشكل رسمي أن تشرف على علاجها بل وتلازمها كذلك فكما تعلم الحالة النفسية هي أهم شيء للعلاج . صمتت لثواني ثم أكملت بمكر : -و بالتأكيد قد وصل لمسامعك محاولاتها الهرب و الأنتـ,ـحار..على ما يبدو أنها غير متقبله لوضعها وحياتها هنا. دارت حوله و كأنها تحيك خية لاحدهم و أكملت متنهدة تتصنع الأسى حيالها: – أااه.. أخشى أن تقدم على الأنتـ,ـحار مرة أخرى، أتعلم أنها فتاة حرة وتحولت بين رفة عين و انتباهها إلى جارية .. الأم صعب جداً دكتور نيمار .. أنت تعلم. راقبت التعاطف و التوتر على ملامحه
الوسيمة بإبتسامة متسلية بينما يردد: -أعلم أعلم.. لكن… أعتقد أن لك ي….. قاطعته عن عمد تردد: – لك يراها جارية يرغبها ..قل لها سيد نيمار و أسدي لها النصح بدلاً من تمردها الذي لن يفيدها..فلتعطي للملك رغبته بها بعدها سيزهدها و يمل كما يمل الطفل من لعبة أعجبته ربما وقتهااااا…هاااه.. من يعلم..ربما تركها وشأنها. تغضنت ملامح الطبيب بضيق شديد و قال : -سيدة أنجا… أنا هنا بصفتي طبيب وفقط لا أعمل گ أغا من الأغوات أو من فرد من الغلمان كي اجلس بجوار الجواري أقرب بينهم و مزاج أسيادهم. جسدت أنجا علامات الذعر و التراجع على ملامحها بنجاح مبهر ثم قالت
معتذرة: -اووه…أعتذر منك دكتور نيمار…كيف قولت ذلك… نعم أنت على حق.. معذرة. تقدمت منه خطوات ثم قالت: -فكرت فقط بأنك شخص مثقف مثلها ربما يصبح هناك أي لغة حوار بينكما قد تفيدها في مأزقها هذا بدلاً من التفكير في الأنتـ,ـحار …لكن لا عليك انس أي حديث تفوهت به …معذرة. ثم خرجت من عنده سريعاً و الابتسامه الخبيثة مجتمعه على جانب فمها رفيع الشفه. في الغرفة لكية اتكئت رنا على ظهر الفراش وهي تحاول مضغ الطعام بفمها تغمض عيناها وتلتهمه في صمت و الخدم من حولها يتابعونها. دلف لك بخطى واثقة فانحنى الجميع ينظرون ارضاً . أشار لك لهم بعيناه فأن فوا
على الفور ملبين أمره. شعرت بالتوتر و ها قد عادت معه بمفرديهما . ظلت تنظر له بترقب وبدأت ترف بأهدابها من التوتر و لك يبتسم على هيئتها الطفولية التي مست قلبه. جلس لجوارها و قال : -كيف حال صغيرتي الأن؟ -أفضل بكثير صمتت لثواني ثم سألت مباشرة دون مقدمات: -هل تنادي كل جواريك بصغيرتي؟! أبتسم بعذوبة ثم جاوب: -بالتأكيد لا -لما؟ سحب نفس عميق ثم أقترب منها حتى بات أمام شفتيها وضع خصلة من شعراتها الشقراء خلف أذنها ثم همس: -لا أعرف تلبكت تبلل شفتيها امام عيناه التي تتفرسها بجوع زاد و هو يرى فعلتها بشفتيها فلم يتمكن من السيطرة
على ما يرغب و أقترب يلثم شفتيها بقبله بطيئة مثيرة. أقترابه منها كان الكارثة بعينها…. كان يقترب وهي تشعر بنواياه..وضعت خصلة شارده خلف أذنها وهي تشعر به يميل على ثغرها يقبله بعذوبة. توقف بها الزمن والشعور…قبلتها الأولى سلبت منها..الغريب أنها لا تفهم ما تشعر به و تجربه. ربما ستفهم فيما بعد لا تعلم لكن ما هي موقنه منه أنها لن تنسى تلك الرائحة الرجوليه آلتي ملئت رئتيها. و نظرة عينه التي تقطر نشوى و استمتاع بعدما فصل قبلته القصيرة لثوانِ ينظر إليها مبتسماً و هو يستشعر عدم رفضها كالسابق. و ما أن أب وجهها شرئب بالحمرة من الخجل حتى تلبسته