ad general
روايات

رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى

ads

أبستم ثم أخرج من يده العلبة خملية يفتحها. أبتسمت هي أيضا فيما تراه يخرج محبس ذهبي رقيق مشغول بفصوص من الذهب الابيض و التقط يديها يضعه في أصبعها و توقف ينتظر ماذا ستفعل . فزادت دقات قلبه و تشبع وجهه بابتسامة جميلة وهو يراها تحمل محبس الفضه و تضعه في أصبعه كذلك و تبتسم له برقه. لعب عقله و فكر في التمادي وكسر الحواجز…فرفع كفها لفمه يلثمه برقه بينما ينظر لعيناها يتابع ردات فعلها ب وتوتر. هدأت روحه وهو يراقب ملامحها تحاول تدراك ما يحدث … فتمادى أكثر و قبل باطن يدها بحرارة تملكته ليباغتها و هو يضمها داخل أحضانه

و يغمض عيناه بتعب شديد. يشعر بجسدها متصلب بين ذراعيه..كأنها تائهه لا تعلم ماذا تفعل..أحس بترددها و هي ترفع يديها شيئاً فشيئاً ثم تضعهم على ظهره و تحتضنه هي الأخرى. أبتسم بسعادة غامرة…و أخرجها من أحضانه ينظر إليها وهي قريبة منه هكذا لأول مرة..عيناها جميلة رائعه و خدودها ممتلئة مستديره .. فمها ضغير منتفخ و أنفها متوسط الحجم و شعرها الناري يضئ وجهها شديد البياض…ريحها يسكره ويسرق لُبه إنها فتنه تمشي على الأرض..بأقصى أحلامه لم يكن يتخيل أن تصبح فتاه مثل حورية من نصيبه. كانت أحلامه مقت ة على فتاة ذات خلق تعيش معه على الحلوة و رة ليجازى على طول صبره
و رضاه ب (حورية) …أنها صفة و ليست إسم. لو طال به الوصف لن يستطيع أحد أن يعلم مدى الرغبة التي تتملكه حين يراها و الآن وهي باحضانه فعلياً لا يستطيع قاومة… زيدان راغب في تقبيل حوريه بشدة..لمرة فقط..مرة واحدة وليحدث ما يحدث… سيتحمل العواقب فيما بعد لكن فليقبلها. عيناه على شفتيها لا تتزحزح.. انفاسه ثقيله ساخنه…لاحظ رفرفرة اهدابها و إنكماشها على نفسها ترهبه… يدرك الوضع تماماً… هو بالنسبة لها رجل غريب و زواجهم لوحده قصه … ولكنه مازال راغب في تقبيلها. اللعنه عليها و على نطق هو يريد أن يقبلها و سيفعل. مال عليها كي يقتنص حلمه بين يديه
لكنها كانت الأسرع و وثبت مبتعدة تردد بتلعثم: -أااا..هعملك العشا…أكيد جوعت. أسبل جفناه براحة الشبق قد تمكن من خلاياه..ربما من الأفضل أنها فرت من أحضانه…فهو ما أن أقترب منها شعر بفقدانه السيطرة…كان سيزيد حكايتهما سوءاً…أضجع بظهره على الأريكة يسأل : -هي ليه حلوة كده؟ استغفر الله العظيم… ____________سوما العربي_______________ بعد خروج لك بحاشيته و موكبه على أعين جميع من بالق كانت الهمسات و النميمة في كل مكان. لأول مرة يخرج من الق في نزهة مع جارية واحده فقط… الأمر لا يحتاج للنقاش ولا يمكن تجميله …تلك الفتاة كُسر لأجلها كل القيود و القوانين… ترى ماذا سيُكسر لأجلها مقبلاً ؟ وبينما
أنچا تلاحظ همسات الجواري كلن على جنب، تغلي من ال وشعورها فإنفراط حبات العقد من يدها تقدمت ماديولا ب شديد وخلفها جواريها . حتى توقفت امام أنچا التي جلست تضع رأسها بين يديها كأنها توزنه وتفكر بمصيبة..ليخرج صوت مادولا الغاضب لتزيد من يتها وهي تقول: -ثم ماذا؟ هل سنترك لتلك الجاريه لك ب ملكة؟ هل ستفوز؟ تلك الفتاة لا يجب أن تعيش ..لقد تحدتني و أهانتني.. و بقائها على قيد الحياة كل دقيقة زياظة يقلل من هيبتي …ت في أنچا و إلا ت فت أنا. رفعت أنجا رأسها من بين كفيها وقالت ببرود حانق من غباء الأميرة: -جيد إذاً ..هيا..أذهبي و أمري بشنقها

من جديد..لما مازلتي واقفة.. هيا أميرة ماديولا. ت ماديولا الأرض بقدميها كما الاطفال وهتفت: -مجدداً؟ و كأنك لا تعلمين ما جرى. -لا أعلم… لذا مستغربه حديثك. -ما بكِ أنچا؟ و هل كل ال يكن الشنق .. علناً؟ ضيقت أنچا عينيا تفكر: -ماذا تقصدين -ما قصتك أنچا تتحدثين و كأنك لستِ أنچا ثعلب السياسية و التخطيط في ملكة متدة.. أنتي تعلمين مرادي جيداً. ألتمعت عينا أنجا بخبث دفنته ببراعه و قالت تدعي ال : -لا أميرة ماديولا.. فأنا لن أجازف مجدداً.. أنا لا أمن عواقب ماتقولين ..لن أستطيع فمهما كانت مكانتي لي حدود لا يمكن تخطيها…و أنتي بما أنك عزيزة على قلبي
يا اميرة مملكتنا انصحك ألا تفعلي. زمت ماديولا شفتيها و أسنانها بغيظ ثم غادرت كرياح عاصفه. تقدمت خادمة انجا منها وهي مازالت تتابع خروج الأميرة العاصف ثم دنت من سيدتها تسأل بجهل و إستنكار: -لما سيدتي؟! لما لم تساعديها. ابتسمت أنجا ترفع كتفيها بمكر متسائلة: -و لما قد أفعل..أتركيها..فهي ستفعل. -كيف سيدتي بعد نصيحتك لها؟! -أنا أعرفها جيداً..ستدبر حادثه لتلك البيضاء. -لكن تدخلك سيدتي كان سيحسم القصة .. الأمر لن يتم بلا عقل السيدة أنجا. ضحكت أنجا ساخرة ثم قالت: -لااا.. لن أفعل فقد حاولنا مسبقاً وانا لا أعيد الكره مادامت لم تصيب ..الرجل كالطفل الصغير لو ابعدناها عنه لأصبح

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock