ad general
روايات

رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى

ads

يتوق لها أكثر…وهذا ليس حلاً. حارت الخادمة كثيرا و سألت سيدتها : – أذاً..ما الحل سيدتي. أبتسمت أنجا و وقفت بثقة تردد : – لا تقلقي فجراب أنجا لا يخلو مطلقاً…فلنترك ماديولا دللة تحاول..ههه..من يعلم ربما تفلح تلك رة لكن ..لنكن نحن بعيد نشاهد فسحب. نظرت لها الخادمة بغباء وقالت: -عقلك من الصعب فهمه سيدتي.. ضحكت أنجا و قالت: -لو كنتي تفهميه لما اصبحتي جاريه… السياسه لعبة قذرة وتلك الفتاة زجت نفسها بنيرانها…ههه فلنرى من سيغلب في النهاية. ثم تحركت مغادرة الحرملك كله وعقلها يعمل في جميع الاتجاهات. _________________ خرج من بنى وهو ينظر لأعلى بتفكير تقدم ليجلس في سيارته

السوداء العالية. يفكر فيما فعل ولأين قاده عقله يسأل منذ متى وهو متهور هكذا. نظر في ساعة يده ثم تطلع حوله ليرى “حته” صبي القهوة وهو عائد بصينيه عليها اكواب من الشاي. أوقفه يسأل: – بقولك يا كبير ماتعرفش بيت مين ده؟ نظر له حتة نظرة تقييميه شاملة ملا و سيارته “الرانج روڤر” ثم أجاب: -ده بيت الحاج شداد و إبنه علم زيدان أحسن نجار في شبرا تمل…أمر يا باشا خير؟ جعد عاصم مابين حاجبيه وسأل: -هاه.. والله…طب وفين بقا حل ولا عنده ورشه ولا إيه؟ -الاتنين يا باشا عنده ورشه و معرض موبيليا بسم الله ماشاء الله بيدوي…بس انت
لو جايله على شغل أجله حبه اصله عقبال عندك أتجوز. لا يعلم لما شعر عاصم بتدفق الحقد بداخله وهو يستمع للجملة الاخيرة ثم أردف متسائلاً: -ايه ده ماشاءالله..و اتجوز أمتى؟ رمقه حتة بنظرة غير مرتاحه وسأله: -عدم الا مؤاخذة يا باشا أنت بتسأل ليه و اسئلتك مالها كتيرة كده؟ -أاا.. أنا بسأل بس عشان أشوف أجازته هتخلص أمتى. -قريب ماتقلقش…هي أصلا تعتبر جوازة كده وكده. لمعت عينا عاصم يسأل بلهفة: -إزاي كده و كده؟ -هو إيه إلي كده و كده؟ مين قال إنه كده و كده -أنت إلي لسه قايل. ما أن شعر حته بتورته حتى تحدث بصوت عالي و
كأن أحدهم يناديه. -اأيوه جايلك. وبلمح الب كان قد اختفى من أمام عاصم الذي انتعش الهواء بصدره لا يعرف لما . ________________ وقفت في طبخ تحاول إعداد الطعام… لا بل كاذبة..فالطعام يعتبر معد لا يحتاج سوى وضعه في الصحون. هي فقط كانت تتهرب منه… ربما تريد خلوة لتعرف ماهية مشاعرها تلك…هل دقة أم أنها فقط مجرد مجاراة لمشاعره لأنها لا يمكنها إحراجه. لكنه لم يمهلها الفرصة و وجدته خلفها في طبخ يردد: -تحبي أساعدك؟ أتسعت عيناها..تباً لقد قالها همساً في أذنها بعدما التصق بظهرها يتصنع مساعدتها على التقاط الاطباق علقة عالياً. تبعثرت كليا وفقدت النطق حتى أنها لم تعد قادرة

على أبتلاع لعابها …تشعر بيداه تداعب معدتها تتحسسها. زيدان يقتحم كل الحصون… كأنه عزم على كسر كل الحواجز ..حسم أمره يجب أن تعتاده. لفها ببطئ بين ذراعيه إلى أن أعطته طلة كاملة بملامحها البديعة. وضع إصبعه على طابع حسنها يرفع وجهها له لتفتح عيناها فيه و ترى نظرة إعجاب.. اعجاب خاص رائع لأول مرة ترى تلك النظرة على الرغم من سماعها دح الدائم لجمالها لكن نظرة زيدان كانت خاصه جداً…ينظر لها و كأنها…و كأنها الجنة التي ينالها ال برين…ليست كأي مكافأة… أنها جزاء صبره . مسح بكفه على خصلات شعرها و قال : -غيرت رأيي..الجمال ده مايقفش في طبخ وسط الحلل

..ده يخرج يتعشى فى أحلى مطعم على النيل. فغرت فمها تردد: -هاااااا؟؟! و بداخلها ت خ(زيدان بيعرف يقول كلام حلو؟!!!) لقد كان جميلاً جدا و زادت وسامته وهو هادئ يتغزل فيها و تلك اللمعه بعيناه تقسم أنها لم ترى رجل وسيم كوسامته بتلك اللحظة. ظلت تنظر له بأعين لامعه هي الأخرى كأنها تراه لأول مرة…فبقى يطالعها و هو لولا لامة لرقص…نظرة حورية كانت ه لقلبه … أنها تتأمله..يا أللهي .. هل هو بحلم أم بعلم… يرغب بأن يقرصه أحدهم خصوصاً وهو يرى لمعة الإعجاب في عيناه ..ليست نظرة أو قلق أو رضى بالأمر الواقع..بل هي نظرة إعجاب رخ. خرجت للأسف
من صمتها تأمل فيه وقالت: -طيب هروح أغير واجي. ثم تحركت سريعاً تهرب من هيمنته الجديدة عليها . وتركت زيدان يدور حول نفسه في كان كطفل في العاشرة دق قلبه لأول مرة وعرف معنى ذاك الشعور… يتمنى لو بقت واقفه تتأمل فيه لتشبع ذلك الأحتياج بداخله. _______________سوما العربي_____________ جلست متكئة على أحد الأرائك لكية ريحه تنظر بصمت تام للبحر متد من أمامها وعلى الشط أشجار لفاكهة اشكال والوان تراهم لأول مرة تحاول اخذ نفس عميق تزفره براحه و تمهل. فيما اقترب منها لك راموس يطالعها وهي بكل هذا الحسن والبهاء إضافه على كونها هادئة على غير العادة. أقترب منها وجلس

على نفس الاريكه بل إنه أخذها يجلسها في أحضانه يشعر بتململها. لقد اغضمت عيناها ببغض شديد …هل وصل بها حال الدنيا لأن تعامل كدمية تسلب جل حقوقها..من أعطاه الحق لأن يجلسها هكذا في أحضانه من قال له لأنه ملك و وسيم فله أن يحصل على ما يريد. قال بهمس بعدما شعر بتململها: -ما بكِ صغيرتي؟ التفت تنظر له تطالعه بصمت مفكرة …وقد تعلمت بما يكفي..هي الآن تحاول إنتقاء الكلام قبلما تنطق به فقالت بهدوء : -أتعلم.. أنت وسيم جداً…ليتك لم تكن ملكاً تجعدت جبهته و سأل مستنكراً: -لما؟ -أظن أنه..لم لم تكن ملكاً..لو لم يكن ذلك هو وضعي لو كنت

ads

قد قابلتك بشكل اخر و في ظروف أخرى أقسم أن قلبي كان سيقع في هوى عيناك الغامضة من أول نظرة . زاد من أعت رها داخل أحضانه بتملك ثم قال: -و ما انع لأن يحدث الآن صغيرتي مادام الإعجاب موجود.. أنا نفس الشخص. نظرت له بحزن ثم قالت: -هل سمعت يوماً عن قصة يونس وابنة السلطان؟ رمقها بإستفهام ثم أجاب: -لا..ما قصتها -أنها نفس قصتنا بأختلاف أنك أنت بموضع أبنة السلطان. -لم أفهم. قاطعهم صوت الطبيب يردد -أحمم..معذرة مولاي. نظر له راموس ب بعدما قطع إسترسال حديثه مع صغيرته فسأل بحده: -ماذا هناك؟ -موعد الدواء سيدي. همهم لك يتنحى جانباً و

ترك جال للطبيب كي يباشر عمله فيما ذهب هو ليسأل ماهي قصة يونس وابنة السلطان. وبقى نيمار مع رنا وحدهما فسأل: -كيف حالك سيدة ميرورا. نظرة له بحنق و قالت: -رنا..رنا.. أسمي رنا أبتسم الطبيب وردد بكياسة: -جيد إذاً ..هذا يعني إنك لم ترضخي بعد. رفعت أنظارها ستنكرة له فقال : -لا تقلقي رنا فأنا معك ولست عليكي. ضيقت مابين حاجبيها وسألت مشككه: – بأمارة ماذا؟ ضحك بمرح ونظر لها نظرة غريبة ثم قال: -بأمارة أنا قصتنا متشابهه إلى حد كبير. نظرت له مدققة هو بالفعل رجل أشقر ملامحه مختلفة كلياً عن ملامح أهل الجزيرة ..كادت أن تسأله عن قصته

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock