
رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى
لولا صوت إحدى الفتيات الذي صدج من خلف الحراس ت خ مستنجدة ب لك آثار انتباه الجميع..مظهر الفتاة كان ينم عن كارثه كبيره. ___________سوما العربي ____________ وقف زيدان مع والده أمام باب شقته لحين تنتهي حورية من تجهيز تفسها رمق شداد ولده وسأل بمكر: -الاه..على فين العزم يا معلم زيدان مش بعادة يعني. -أحمم.. ألا جرى ايه يا حاج مالك شادد حيلك عليا ليه؟ ضحك شداد و قال: -لا بطمن بس -عادي يعني يا حاج قولت أخرج حورية شوية -ايوه أيوه..هتقعدوا على الكورنيش و تاكلوا درة و تشربوا مانجا زي الحبيبة؟ كاد زيدان ديدان أن يجاوبه لولا ظهور حورية أمامه على درج
السلم تردد: -أنا جاهزة خلاص. ف خ غاضباً: -جهزة إيه نيلة إيه إيه إلي أنتي مهبباه ده. نظرت حوريه على فستانها الأبيض شجر بورود حمراء يلتصق على منحنياتها بإجرام ثم قال بجنون : -امشي اطلعي غيري الزفت ده. -ليه ماله -بقولك أمشي يالا اطلعي ماتقفيش كده. لكنها لم تستجيب أو تتحرك فصدح صوته عالياً ب أكبر لترى زيدان على حق..ذلك الذي كان يتشاجر مع الشباب أمام محله …فأنكمشت على نفسها خائفة مصدومه من موضعها معه في الوقت الذي صعدت فيه رشا و والدتها سريعاً سريعاً على صوت الشجار فسألت والدتها: -في إيه يا زيدان يا ابني كفى الله الشر. لكن زيدان
لم يكن يرى أو يسمع كل ما يراه أنها تقف هكذا أمامهم جميعاً بل مازالت واقفة لا تتحرك و كأنها تتحداه خصوصاً وهي تقول: -ايه إلي حصل لكل ده يا زيدان! فتردد رشا بإستنكار شديد: -أيه إلي حصل يا زيدان؟ لأ لأ مالكيش حق.. ده خايف عليكي و بعدين لازم أي واحدة تسمع كلمة جوزها. لتكمل عنها والدتها: -لأ و هي مش متجوزة اي حد ده علم زيدان على سن و رمح. نظرت لهما حورية غير مصدقة فيما صدح صوت زيدان: -بردو لسه واقفه في مكانها …تمااااام.. أنتي إلي حضرتي العفريت بقااا. ثم تقدم منها بخطى غاضبه قبض على معصمها
و جرها معه لشقتهما. فقالت فردوس : -روح له يا شداد..روح عقله البت مش حمله. لكن رشا تدخلت : -سبيه يا مرات عمي..هي ب احة زودتها..ده لبس يتخرج بيه ده ليه متجوزة سوسن مثلاً.. لأ لأ حورية هي حبتي أه بس أنا أقول الحق ولو على رقبتي. و أكملت والدتها بجزل: -أنا خايفه يعمل فيها حاجة هي مش أد ية زيدان فأضافت رشا: -لا و حورية مستفزة ومجنونة… ربنا يستر…… يتبع الحلقة القادمة عايزه أقول إني بكتب الحلقة دي وأنا تعبانه و باخد دوا فيه نسبة منوم عالية و الدوا ده مكمل معانا شهور كتير قدام أدعو لي بالشفاء رجاءً دمتم
في خير وصحه وراحة بال بحبكم جد #رواية_فراشة_في_جزيرة_الذهب #سوما_العربي الفصل الرابع عشر أنتصبت منتفضة تتبع صوت ال خات ستجيرة. و انتتفض كذلك نيمار لجوارها يرى ماذا هناك لينتبها على صوت فتاة ت خ ومن خلفها الحراس تمنع وصولها لمخيم لك. كادت أن تتسأل بجزع عن مايحدث لكن سبقها سؤال راموس الذي وقف في الخلفية يرى ما يجري فسأل عنها: -ماذا يحدث؟ تقدم كبير الحرس وهو يخفض عيناه مرددا: -أنها فتاة من العامة ت خ مستنجدة ب لك تطلب مقابلتك يا مولاي لكن الحرس تعاملوا معها و منعوها. -و ماذا كانت تريد؟ -لا علم لنا مولاي -أحضروها في الحال. رفع كبير الحرس عيناه يردد
باعتراض: -لكن يا مولاي.. تلك الفتاه لا نعرفها و لا نعلم نواياها تجاه حضرتكم خصوصاً وأنها قد علمت بوجهكم هنا و هذا يثير الشكوك حولها. وقفت رنا تتابع ما يحدث بصمت معترض لكنها لم تتحدث كما عاهدت نفسها ، راقبت ردات راموس الذي قال بتأكيد آمراً: -احضرها لعندي -لكن يا مولاي….. -قولت أحضرها….أنتهى. تنحى كبير الحرس للخلف قليلاً و خرج بأدب ..ثلاث دقائق مرت و راموس يقف في مكانه ثابت ينتظر و مازال من كان متواجد في مكانه. ثواني و دلف الحارس معه نفس الفتاة و قد بانت ملامحها عن قرب أكثر،كانت فتاة سوداء مليحة لامح طويلة الجزع بجسد ممتلئ
، تقدمت بخضوع تقف بحضرة لك الذي رمقها بإستفهام ثم قال: -من أنتي وما أمرك؟ ردت الفتاة بأسى: -جئت بأسم بعض فتيات قبيلتي أستجير بمولاي أن يحمينا. -من ماذا؟ كادت الفتاة ان تتحدث إلا أنها توقفت على صوت جلبة قادمة من أسفل أسترعت انتباه الجميع فنظروا من الشرفه ليجدوا جمع من الرجال والنساء يهللون وعلى مايبدو أنهم يطالبون بتسليم الفتاة لهم. فيما انتفضت تلك ستجيرة تردد : -لا تسلمني لهم مولاي لقد أستنجدت بك. لم تستطع رنا مواصلة دور حايدة واندفعت تربط على كتفيها مردده ب : -لا تقلقي ..أهدئي ..ماذا بك؟ من هؤلاء وماذا يريدون منكِ؟ جاوبت الفتاه ببكاء: -هم
أهلي..يريدون ي. جعدت رنا ما بين حاجبيها وسألت: -ماذا؟! لما؟ تعالى اخ الأهل و زاد نحيب الفتاة فهتف راموس بحسم: -كفى. إلتف يرمق حارسه ب ثم قال: -أخرس هؤلاء ويتم محاسبتهم على ما فعلوه ..الوقوف على باب لك له قوانين و احترام… ا بيد من حديد فلن أسمح بذلك التجاوز مرة ثانية. ثم نظر للفتاة و عاد يردد: -خذوا تلك الفتاة للداخل لنعلم ما قصتها…هيا تحركوا. سحب الحارس الفتاة السوداء فيما اختفى هتاف الأهالي على ما يبدو أن الحراس قد تعاملوا معهم. تنهد لك يغمض عيناه بتعب..فقد ذهب بعيداً عن الق مع فتاته لكي ينال بعض الراحه و العزلة بها
بعيداً عن شؤن وقضايا مملكته لتأتي القضايا تلهث خلفه منادية. نظر لها لينشرح صدره وسمح لنفسه كالعادة أن يمد يده يسحبها من خ ها فيضمها له وهو يتأمل جمالها الفريد وكاد أن يتحدث لكنه لاحظ إستمرارية وقوف الطبيب ينظر بترقب وملامح غير مفهومه لما يفعله لك فقال راموس: -شكراً سيد نيمار. أنهى حديثه بإبتسامة متكلفة مفاداها واضح لكن نيمار ظل متوقف ينظر ليده ستبيحة مفاتن رنا يضمها بتملك ثم يرمق للملك بعدم فهم وبلا اي ردة فعل، فيبادله لك بإستنكار ثم تبسم بإستنكار وحدجه بنظرة مفادها تحرك من هنا. وأخيراً فهم نيمار و نظر أرضاً يعتذر بحرج ثم ردد بعدم رضا: