ad general
روايات

رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى

ads

-عذراً مولاي.. غادر بعدها تحت نظرات راموس ستعجبة سرعان ما تلاشت ما أن أصبح وحده مع رنا . تأمل جمالها بوله و رفع كفه يمررها على عنقها مستلذ بإقشعرارها و هي تغمض عيناها بضيق مما يفعل، لكنه لم يبالي و قال: -أشتقت لكي صغيرتي. تطلع فيها بوله وهو يتنهد بحرارة يردد: -لا أعرف لأين أخذك كي يتثنى لي الأنفراد بكي… فحتى هنا بمكاني فضل نعزل ركضت خلفي شاكل رخه. تنهد بضيق رجل عاشق ثم ردد: -أؤد خطفك عن كل الانظار..لنتوارى معاً عن الع . سمح لنفسه أن يقترب منها ويمد يده يضم مفاتنها بين يديه بتملك مفتتن يكمل ب احه: -أرغب في

أقتحامك ..في أمتلاكك.. أن أدمغ جسدك بلمساتي يا ساحرتي. كانت تتسع عيناها مع كل كلمة إضافية..تبتعد وتعود بظهرها للخلف حيث لا يمكنها الإفلات من قبضة على نهديها و مؤخرتها…تراه مختل.. يخفيها بطريقته تلك. بللت شفتيها تحاول أن تحدثه ربما تعقل لكن ما فعلته بشفتيها أثار جنونه و مال بهجوم يقبلها غير مراعي لأي منطق. ما يحدث معها شئ خارج حدود نطق…. قولاً واحداً………..لقد ذابت في قبلته. أبتسم لك منتشياً …هي لم تبادله لكنها أيضاً لم تتمنع ككل مرة… لقد شعر بها وشعر كذلك أنها فرصته التي لن تتكرر إن لم يستغلها و يجعلها ملكاً له … تحركت يداه وقدميه تسحبه
لغرفته لكيه ويداه تتحرك على طول جسدها بجنون وجرأة. غائب تماماً عن الواقع غارق في الشبق الذي اندلع في كل خلاياه يطالب بأشياء جنونية. لكنها انتفضت تشعر بالخطر الذي يجرها إليه ، كانت تستشعر إنه يتعمد إغراقها في الوحل فبدأت تتمنع. وقاومت تبعده عنها وتدفع جسده الضخم بكفيها الصغيرين ت خ : -لا.. لا أرجوك..أبتعد عني. لكنه كان مغيب تماماً لقد تمكنت منه الرغبة وأخذ يردد: -لا أستطيع، أنا أريدك صغيرتي.. أريدك الآن.. تعالي معي سأجعلك ملكة ينحني لها الع كله..تعالي صغيرتي. -لااا -أنا أريدك. -أرجوك أبتعد عني. لكنه لم يستمع لها ولم يبتعد إنما أخذ يمرمغ عنقها و مقدمة نهديها
بقبلاات حارة متلهفة تزيد من رغبته كلما لامست شفتيه جلد جسمها الطري. رنا كانت متحفزة…علمت أنه الأقوى. .. مبارزة جسديه هو الأقوى فيها لذا وجب عليها إعمال العقل كما عاهدت نفسها فقالت بصوت منخفض. -جلالة لك إذا سمح .. كتم اعتراضها وهو يبتلع باقي الكلمات حين أخذ شفتيها من جديد بل و بدأ في فك باقي أزرار فستانها بيد ويد ترفعه عن ساقيها. داهمها الخطر .. هي قاب قوسين أو أدنى من السقوط في الوحل…لم تجد بد، سعلت بقوة وكأن أنفاسها ستزهق. مثلت الدور بصورة متقنة انتشلت راموس من نشوته فترك شفتيها و الحمد لله. لكن يداه مازلتا عليها تمسكها

و هو يردد: -ما بكي صغيرتي؟ نظر لهيئتها بعثرة من عبثه في جسدها.. فستانها مرفوع وشعرها الأشقر مشعث حول وجهها، ساقيها ظاهران كلهم أمام ناظريه و هي تضم كتفي الفستان خشية سقوطه تحاول ستر نفسها. ما رأه كانت صفعه مهينة بالنسبة له….كيف فعل. تلك ليست بت فات ملوك بتاتاً… إلى أين أوصلته هي؟ هل كاد أن ي بها؟! هز رأسه بجنون، لا يعلم هل يعتذر منها لما بدر منه و ما كان مقبل عليه أو يسبها و يعاقبها لأنها هي السبب فيما وصل إليه مذ رأها وتحول إلى شخص آخر لا يعرفه ولن يكن يرغب يوماً أن يتعرف عليه. تحرك على الفور

يغادر الغرفه وقد طلب لها الطبيب. و وقف هو في أحد الغرف يتحرك بعشوائية، عض شفته السفلى ب و وضع يده في شعره يغرزه وهو يدور حول نفسه في كان يسأل كيف له أن يفعل ذلك..لا يصح ولا يليق به و ما العمل؟ _____________سوما العربي___________ في أحد لاهي الليلية جلس عاصم على البار يداعب بأ بعه قطع التفاح قدمة أمامه مع شروب و لجوراه بعض من اصدقائة تخلطت أصواتهم مع صوت وسيقى ال خب و هو عيناه شاردة في نقطة واهية، أنتبه على يد رقيقة وضعت فوق كتفه وصوت أنثوي ردد: -عاصم… أنا بحب الأغنية دي قوي…قوم نرقص. رد عليها بابتسامه صغيره
وقال: -ما ليش مزاج دلوقتي يا دانيا. أقترب منهم صديق آخر وقال : -سيبك منه تعالي أنا أرقصك. ذهبت دانيا مع صديقهم فيما أقترب آخر منه و جلس لجواره على أحد الكراسي العالية، نظر له بإستخفاف وردد ساخراً: – روميو الحبيب… أيه يا عم عاصم مالك مغمقها علينا ومتنشن لنا السهرة ليه. نظر له عاصم بضيق وردد: -فوكك مني يا شاهر دلوقتي بقا. -ياعم أنت لسه بتفكر في البت إياها مات.. قاطعه عاصم ب سابق لآوانه: -نقي ملافظك يابغل… إيه بت دي .. ليها إسم. لانت ملامحه وحانت منه إبتسامة معجبه وهو يكمل: – احلى اسم…أسم على مسمى .. حو-ر-ية.

نطقه متقطعاً بتلذذ وصديقه ينظر له بإستخفاف ثم قال معلقاً: -حورية؟! مالك يابني كده في إيه… إيه إلي جرى لك بقيت ني في نفسك كده. تنهد عاصم وهو يتطلع لنقطة وهمية وردد بشرود: -مش عارف انا بردو مستغرب نفسي أول مره في حياتي أعمل كده عشان واحدة. لكزه صديقه في كتفه مردداً: -عاصم فوق يا حبيبي دي واحده متجوزة. تحولت أنظار عاصم لصديقه بأنتباه ثم ردد بشيء ما بين البرود والتصميم: – تجوزة تطلق يا كريم. -نعم؟! لا أنت شكلك تقلت النهاردة كفاية عليك كده و قوم روح عشان شكلك هيست … بقولك دي واحده متجوزة كاد عاصم أن يتحدث لولا

ads

صوت هاتفه الذي أعلن عن وصول رسالة صوتيه له، تناول هاتفه بأهتمام ما أن رأى أسم رسل. وضع الهاتف على أذنه يستمع للرسالة وملامحه تشرق كلما أكمل في الاستماع للرسالة تحت نظرات كريم راقب لملامح للأنفراج على وجهه خصوصاً حينما انتهى عاصم وقال بفرحه شديدة: -شوفت… مش قولتلك ..طلعت جوازة … خد أسمع بنفسك. تناول كريم الهاتف يستمع لصوت إحدى الفتيات تقص على مسامعه قصة زواج حورية و زيدان من البداية. جعد كريم مابين حاجبيه حين أستمع لعاصم وهو يسجل لتلك الفتاة رسالة أيضاً يقول: -براڤو عليكي يا وفاء .. أنا كنت متأكد انك انتي إلي هتقدري تجيبي قرار الحكاية

وزي ما وعدتك أنا عند وعدي بس عايزك تجيلي بكره كتب عشان اقولك هتعملي إيه بالظبط. أنهى ما يفعله وأغلق الهاتف وهو يبتسم بإستمتاع فقال كريم: -أنت اتجننت مش كده؟ جرى لك إيه يا عاصم في ايه من قلة البنات. -مالك يا كيمو من أمتى وأنت حمقي كده -مش حمقي يا سيدي بس مابحبش الأڤورة و إلي أنا شايفه ده اوڤر ب احة وتلزيق كمان.. ايه ده. تبسم عاصم وقال بملامح مرتاحه: -لا هو أوڤر ولا تلزيق ده إسمه نصيب وانا من ساعة ما شوفت البنت دي وأنا حاسس انها نصيبي وأنا أهو وانت أهو و كان الطاهر ده يشهد علينا.

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock