تمسكت بشرفها فانتقموا منها

كان جمالها لافت بدرجة كبيرة وعندها موهبة أكبر لكن الأهم إنها واحدة من الفنانات اللي رفضوا يتنازلوا عن مبادئهم ورفضوا إغراءات كتيرة كان ممكن تنقلها نقلة تانية وفضل اسمها نضيف عشان كدة كان رحيلها المبكر صدمة كبيرة للوسط الفني وللجمهور كله تعالوا نعرف حكايتها..

أسرة فايزة كمال عارضت دخولها الفن إلا إنها أصرت على حلمها ودخلت معهد الفنون المسرحية واتخرجت بتفوق ورغم جمالها اللافت الا انها ما اعتمدتش عليه واشتغلت في ادوار صغيرة..

وبعد مجهود كبير رشحها الفنان الكبير سعد أردش للمشاركة في مسلسل بعنوان “العدل والتفاح” قدام الفنانة مديحة كامل، ونجحت في استثمار الفرصة بشكل كويس وقدرت تجذب أنظار المنتجين ليها بقدراتها التمثيلية.

من أهم الأعمال اللي قدمتها فايزة كمال مسرحية الملك هو الملك اللي كانت سبب في جوازها من مخرج المسرحية مراد منير اللي وقعت في حبه واتجوزته..

بعد رحيل فايزة كمال كشف جوزها المخرج مراد منير كتير من صفاتها الطيبة، فكتب على حسابه على تويتر قصتها مع منتج ثري عرض عليها مبلغ مالي كبير وشقة فارهة مقابل أنها تتنازل عن مبادئها وتخونه، لكنها رفضت ورمت مفتاح الشقة في وش المنتج.

وقال إن المنتج ده انتقم منها وطلب من زملائه المنتجين عدم الاستعانة بيها، لكن رغم التضييق عليها عاشت سعيدة، ومفرطتش في قناعاتها مقابل الشهرة والمجد.

رحم الله الفنانة الجميلة..