
ما حكم خيانة الزوج لزوجته بالهاتف؟ وما هي عقوبة هذا؟ الافتاء يجيب
الخيانة الزوجية تأخذ أشكالا عديدة ، والخيانة الزوجية هو أن يفعل الزوج أو الزوجة فعلا دون علم الآخر ، ويكون شكل الخيانة عند أي أحد منهم هو أن يقيم أحد من الزوجين علاقة حب لا يعلم عنها الآخر، وتبادل العلاقات المحرمة فيما بينهما ، فهذا أمر نهى عنه الإسلام وحذر منه ونهى عنه الله تعالى أيضا ونهى أيضا عن كل ما يقرب الإنسان من هذه الأفعال كالنظر والحديث والمواعدة أو الملاطفة بين الطرفين أو ما يشبه ذلك
حكم خيانة الزوج زوجته بالهاتف
الخيانة بشكل عام محرمة ونهى عنها الإسلام لقوله تعالى : ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا ۗ إن الله لا يحب كل خوان كفور) ، والخيانة بين الزوجين تكون أشد حرمة إذا كان بينهما عقد زواج غليظ ، تختلف درجة الخيانة الزوجيةباختلاف الفعل والنظرة إليها في المجتمع، فمثلا ربما يعتبر أي تصرف يقوم به أحد الزوجين دون علم الآخر وفي الخفاء عنه خيانة له، ولكن ذلك لا يدخل في باب الحرمة أو الكراهة أو الحل؛ لكونه لم يرتكب ما يعاقب عليه شرعا أو قانونا، ولم يقم بفعل منهي عنه شرعا، فلا تكون خيانته من الأفعال المحرمة، ولكنه في نظر الآخر يعتبر خائنا لفعله ما يسوءه ، إذا بلغ حد الخيانة أن يرتكب أحد الزوجين جريمة الزنا أو ما يجري مجراه من الأفعال المحرمة؛ كأن يقيم أحد الزوجين مع شخص غريب عنه علاقة حب، وتبادلا خلالها الأفعال المحرمة ، فإن ذلك يعتبر مما نهى عنه الإسلام وحرمه وحذر من الوصول إليه.
حكم خيانة الزوج لزوجته
ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه: “ما حكم خيانة الزوج لزوجتهوطرق التعامل معه، بعد اكتشاف الزوجة أنه على علاقة بامرأة أخرى؟”.
قال الدكتور عويضة عثمان إنه على الزوجة أن تدعو له بالهداية وتستره ولا تفضحه وتجعل ما سمعت أو ما رأت بينها وبين ربها.
وأضاف أمين الفتوى خلال رده على سؤال “ ما حكم خيانة الزوج لزوجته وطرق التعامل معه، بعد اكتشاف الزوجة أنه على علاقة بامرأة أخرى؟”، عبر فيديو ، أنه على الزوجة الصالحة الا تخرج سر زوجها وما يقع فيه من تقصير وهفوات وتذكره بالله عز وجل ونعمه وتنبه أنه لا ينبغي عليه أن يستخدم ما رزقه به الله فيما يغضب الله.
أسباب الخيانة الزوجية
الخيانة الزوجية لها عدة أسباب موصلة إليها، ومن بين الأسباب التي تؤدي إليها ما يأتي
عدم توافق الزوجين من الناحيتين الفكرية والاجتماعية،وعدم اهتمام أحد الزوجين بالطرف الآخر، مما يؤدي إلى لجوء الآخر إلى الخيانة
اختلاف النشأة الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة؛ فنشوء أحدهما في مجتمع مدني ونشوء الآخر في مجتمع منغلق، يؤدي إلى حدوث فجوة بينهما، مما يعزز حدوث الخيانة بينهما.
اختلاف العادات والتقاليد التي تربى عليها كل منهما، فذلك أيضا يؤدي للوقوع في الخيانة.
الروتين بين الزوجين أثناء العلاقة الزوجية، وعدم اللجوء إلى النقاش والحوار وأخذ رأي كل منهما للآخر، فذلك يدفع إلى الوقوع في الخيانة الزوجية؛ بسبب حاجة أحدهما إلى التغيير والتنويع
عدم الاستقرار والراحة النفسية للخائن. فقدان التفاهم والحب والاحترام المتبادل والثقة بين الزوجين.
عدم وجود قواسم مشتركة بين الزوجين في الهوايات والمشاعر والأحاسيس؛ مما يجعله يبحث عنها في غير زوجه.