ad general
روايات

حسب العادات

ads

تركها وحيدة بعد ليله زفافها وذهب لعمله..
ليلى بنت الصعيد ابنه عم المهندس فهد لم يرا بعضهم البعض قبل الا يوم الزفاف….
بعد وفاه والد فهد اخدته امه هو واخته الى القاهره وكانت ترعاهم وتقوم بتربيتهم واحسنت تربيتهم
زرعت بهم القيم والاخلاق والمبادئ
وكان لدى ابو فهد شركه عقارات صغيرة ولكن فهد قام بالعمل فيها حتى اصبحت احدى اكبر شركات العقارات والتى تستثمر عملها ايضا خارج البلاد وقضى 6اعوام من عمرة بامريكا واصبح رجل يعتمد عليه وسيم ناضح تتمناه اى فتاه راقيه وقد كان يحلم بالزواج بابنه احد المستثمرين بشركته كانت جميله ومتعلمه ومثقفه وتدير ايضا عمل والدها ولكن بعد اتصال جدة عبد الرحيم انقلب الامر ارض على عقب…..
الو ازيك ياام فهد فين ولاد ابنى ادهم فهد ومريم كيف حالهم؟؟؟
اهلا ياحج عبد الرحيم موجودين وبخير
الجد: اظن جا الوقت ولازم ننفذ اللى اتفق عليه ولادى زمان
الام: تقصد ايه ياحج عبد الرحيم
الجد: جواز فهد من بنت من بنات عمه لازم نوصل الدم والارحام كافى خدتيهم صغار وسافرتى على مصر ومرت كل السنين دى وهما معاكى
الام: لا ياحاج عبد الرحيم مش هينفع ابنى شاب متعلم وسافر وصاحب اكبر شركه عقارات متنسبوش خالص بنت عمه لازم يتجوز اللى تليق ليه وبمستواة وتفكيرة انا مش هطبق عادتكم دى على ولادى
الجد بغضب وتحدى: هتندمى كده متنسيش انك عايشه فى خيرى وخير ولدى اللى مات بعد ماعارض التقاليد وجابك لينا من مصر واتجوزك ودلوقتى بتخرجى ابن ابنى كمان عن عادتنا
اسمعى فهد هياخد بنت عمه والا الدمار هيحل على الكل اعقلى وعقلى ابنك وقدامكم 3ايام مش اكتر تكلمونى عشان نبدأ بالتحضير فى الفرح وقفل الخط….

جلست الام ترنجف لما كلمه سيحل الدمار على الجميع ماذا يقصد هذا الجد المتصلب الرأس؟
ولكن ماذا عساه يفعل وقررت ان لاتخبر ابنها وتشتته ومرت الثلاث ايام وفى اليوم الرابع اكتشف فهد ان كل معاملاته بالشركه توقفت وكل مشاريعه ولا يستطيع بيع او انهاء اى عقار حتى الحساب الخاص بالشركه بالبنوك قد تجمد وكاد يجن وتوقف اكبر ثفقاته بامريكا
فذهب لمحاميه ليفهم منه الامر
ومن هنا عرف فهد ان الشركه توقفت بامر من جدة عبد الرحيم وذلك لان الشركه فى بدايه الامر كانت باسم جدة وكان الاب متصرف تصرف كامل كأحد شركاء بالشركه وليس مالكها الاول وان نسبه الجد 70% من الشركه وله الحق ان يوقف كل معاملتها او اغلاقها وكانت تلك احدى بنود العقد
فجن فهد لماذا يفعل جدى هذا بى لماذا يدمر مستقبلي
فاخذ هاتفه مسرعا وتحدث الى جده وقد اخبرة جدة الم تقل لك امك على طلبى؟
فقال اى طلب قال له اذهب لها تخبرك وانا فى انتظارك
ذهب فهد مسرعا لوالدته فى غايه الغضب واذا به تخبرة تلك الكارثه وان عليه ان يترك فتاته ويتزوج احدى بنات عمه بامر من جدة ومن ثم سيعيد له جميع حقوقه بالشركه

وبعد كثير من الاحداث والمحاولات التى يئس منها فهد مع جدة استسلم ذلك الشاب لرغبه جدة
وتحدث الى حبيبته الامريكيه اذا بها توافق على زواجه مقابل انا يكتب له جدة الشركه كامله وان يكتب لها فهد حصه من شركته لتضل معه رغم زواجه…..
وما كان لفهد الا ان يوافق
وجاء يوم الزفاف على ابنه عمه الذى لم يراها من قبل..
وبغرفتهم ببيت جدة عبد الرحيم بعد ان انتهى الحفل الكبير الذى اقامه جدهم عبد الرحيم دخل فهد ليجد عروس جالسه باحدى زوايا الغرفه ترتعش ومغطى وجهها بطرحه بيضاء مرصعه باللولى وبيدها كثيرا من الذهب
وهنا شعر فهد بصدمه اخرى بعد ان رأى ان تلك البنت زوجته وهى عكس ماتمنى تماما
ذهب وفتح شنتطته واخرج منها زجاجه من خمر انه سيشرب لاول مرة وظل يشرب ويفكر حتى غلبه النوم ومازالت ليلى جالسه بكرسيها مغطاه الوجه حتى ناما كل منهم مكانه
وعندما استيقذ فهد قام بتغيير ملابسه وقام متجهه لغرفه جدة وقال له انه لبى ماطلب منه وعليه ان يكتب له حصته فى الشركه وقال الجد سأفعل ولكن ليس الان
فقط سأقوم بفك حصرى لمشاريعك كى لا تخسر شركتك وكى تتابع عملك
وبالفعل اتصل بمحاميه وطلب منه ان ياذن لفهد بمتابعه عمله
وترك فهد جدة متجها الى القاهرة وذهب شركته وقام ببعض الاعمال و رجع على البلدة متجها الى غرفه والدته غاضب ومغلوب على امرة متحدث عن زوجته الذى حكم عليه بالزواج منها وهى ليست مثال الزوجه الذى يتمناها
وفى الساعه الحاديه عشر مساء يومه هذا اتجه لغرفته ليجد زوجته جالسه على احدى كراسى الغرفه وبيدها لاب توب وتقوم بالعمل عليه نظر اليها بدهشه لقد كانت فائقه الجمال بملامح رقيقه وعيون ساحرة وتبدو على ملابسها انها فتاه من المدينة واقترب منها….
يتبع

د
الجزء2

اقترب فهد من ليلى وهو واقف ينظر اليها بدهشه مين انتى؟
ورفعت ليلى عيونها بكبرياء وانوثه لتزعزع رجولته وكبريائه قائله
زوجتك الغير لائقه بيك تلك الفتاه التى ارغمت على زواجك منها بامر من جدك وهكذا انا

ads

ضحك فهد بصوت مرتفع وهكذا انتى؟
ماذا هل ارغمتى انتى الاخرى ام انى لست لائق لبنت القريه وضحكه ساخرة
ردت ليلى قائله الاثنان معٱ
نظر اليها فهد بغضب ماذا تقولين؟
قالت نعم
انت لست لائق لى وارغمت على الزواج منك بامر من ابى وجدى
وانا فتاه جامعيه طب بشرى وبسنه التخرج
وعند رفضى الشديد لتلك الزيجه اتفق والدى وجدى بانهاء مستقبلى الذى كافحت لسنوات من اجله
فارغمت على قبول الزواج
وبالامس كنت خائفه لا اعرفك وعرفتك عندما سمعتك تتحدث لاحد اصدقاء من شرفه غرفتك المقابله لشرفه غرفتى وتتكلم عنى بكل كرة وكأنى عار قد حل بك وبمركزك
ولم تتذكر ان من تتحدث عنها بهذا القبح هى انا ابنه عمك وزوجتك بعد قليل ورعشتى وخوفى هو انى كرهتك ولم اكن لاحتمل ان تقترب منى وبعدها عندما رأيت تسكر ويغرق الخمر قميصك
فقد شعرت باشمئزاز ورئيت انى قد خوفت من اللا شئ
وانك رجل ضعيف بشخصيه ضعيفه وغير مؤتمن

شرد فهد فى حديثها مسترجع ماحدث امس
واذا به يرفع يدها ليض.ربها
واذ بها تنظر اليه نظرة قوة وعدم خوف اربكته ومسكت بيدة وايضا تلك الحركه دليل على عدم الرجوله اذهب وخذ زجاجتك واحتسيها ونام فى صمت اريد ان انهى كتابى هذا فى هدؤ
تركها فهد وخرج من الغرفه مسرعا سيجن

وذهب الى حديقه البيت يفكر
كيف لتلك الفتاه ان تكون بتلك القوة انى كنت مخطئ حقا
لقد وضعت برأسها صفات ليست فى بغبائى وادمت بعقلها
الانطباع الاول يدوم

ومع ذلك الذى يدور برأسه من افكار متضاربه
ولكن قد اعجبته تلك الفتاه القويه الجميله
فاى فتاه كانت تتحدث معه كانت تهابه وتعامله بحزر ولكن تلك الجريئه اثارت اعجابه ورجولته

وفات وقت كثير وهو يفكر ويمشى ويدور حول نفسه ماذا عساه يفعل فقرر ان عليه ان يتفق معاه على الطلاق بمجرد ان يوافق جدة بالتنازل عن حصته لفهد
وصعد فهد لغرفته ليجد ليلى نائمه على شيزلونج الغرفه على قدمها كتابها ونائمه مثل الملاك تغطى خصل من شعرها الناعم وجهها الطفولى الفاتن اقترب منها بخوف لييقذها لتنام بسريرها ولكن لاجدوى انها متعمقه فى نومها
فحملها على ذراعيه ووضعها بالسرير وشعر ان قلبه يرتجف واحساسه غريب لم يشعر به من قبل وينظر اليها بشوق كأنها حبيبته منذ سنوات..

ونام فهد بجانبها وكانت تلك اول ليله يظل فيها مستيقظ
ناظرا لوجهها يترقب انفاسها وحركتها الخفيفه
ويتأمل فيها وماكان ليعلم انه يقوم بفعل مخيف فى حق نفسه
انه يهيم بها ويذيب عقله وقلبه بتلك الفتاه
التى كان يكرة مجرد ذكر اسمها

استيقظت ليلى وجدت نفسها بجانب زوجها
غضبت ولكن لوهله نظرت له فهى تعلم جيدا ان ماوصفته به ليله امس ليس حقيقي وانه شخص جيد ولكنها احبت ان تلقنه درسا
وان فتاه الصعيد فتاه كأى فتاه من المدينة ربما تكون افضل

وتركته وقامت ذاهبه
احضرت الفطور واجهزت ثيابه وعطرتها وتزينت
وذهبت الى سريرة لتيقظه
صباح الخير
قائلا صباح النور
ليلى ايه مش عندك شغل؟
قائلا اه بس مش قادر اروح
ليلى: ليه تعبان؟
فهد: لا بس ليلتى كانت جميله اسهرتنى طوال الليل
فتبسمت ودعت له بسعادة كل ليلاته
متحدثا فى سرة انتى ليلتى وكل ليلاتى

وقاما معا للفطار واذا بجده يعلو صوته وغاضب للغايه
اذا بهما وجميع من بهذا البيت الكبير يجرى اتجاه مقعدة مرتبكا

يتبع

جزء3
استيقظ جميع من بالمنزل على صوت الغضب وغضبه الشديد
لقد علم امر تنافر الزوجين من بعض من والدة ليلى
وان زواجهم مازال على ورق
وطلب من الجميع الخروج الا هم وجلسا معهم
متحدثا اليهم فى امر زواجهم وان هذا الزواج فى مصلحه الجميع ومصلحتهم وعندما طلب فهد من جدة ان يتنازل له عن حصه فى الشركه وافق الجد ولكنه وضع شرط على ذلك اغضب العروسان جدا

بان لن يتم التنازل الا اذا اصبح له حفيد من ليلى وفهد
وهنا ثار العروسان وشعرا بالزل لتحكمات الجد
وبعد جدال قرر فهد ان يعود للقاهرة
وامر الجد بان يأخذ عروسه معه وقال لهم سوف ارسل لكم تذاكر سفر لاحدى المدن لقضاء بعض الوقت معا بمفردكم

ووافق العروسان وكل منها ينظر للاخر بغضب
وذهبت ليلى لغرفتها لتحضير الحقائب استعدادا للسفر للقاهرة برفقه زوجها قائله
انا مش مطرة انى اخلف منك عشان انت ترجعلك شركتك وانا اتربط بيك بسبب طفل
رد فهد قائلا خلينا نتكلم فى الموضوع دا اما نروح بيتنا
وافقت ليلى وذهب فى هدوء

وصل العروسان للقاهرة بعد صمت تام احل بهم طول الطريق
وعندما وصلا استقبلتهم ام فهد وكان استقبالها ل ليلى بارد للغايه
ونظراتها لها بالاقليه
حزنت ليلى على هذا الاستقبال وشعر فهد بذلك
وصعدت ليلى لغرفتها وجلس فهد مع والدته متحدثا معها بشأن ليلى
واخبرها انها ايضا لاتريد تلك الزيجه ولكنها مجبرة
وهى الان زوجته ولايقبل عليها الاهانه
ولكن والدته لم تكترث لكلماته فهى لاتطيق وجودها بالمنزل

وصعد فهد لغرفتهم معتزرا لزوجته عن استقبال والدته
باسلوب لطيف وطلب منها ان ترتاح الان
ودعاها فى هذه الليله للخروج للعشاء
وافقت ليلى وبعد بضع ساعات
اتصل فهد بزوجته قائلا اجهزى ساعه وهاجى اخدك نتعشا

وتأنقت ليلى بفستان جميل ازرق اللون وميكب خفيف رقيق واكسسورات رقيقه كانت جميله جدا وانثى رائعه

وصل فهد البيت وامر احدى خادمات الفيلا باستدعاء العروس
وكانت والدته معترضه على خروجهما معا
قائله
انت مجنون عاوز تفضحنا تاخد البنت دى ازاى وتخرج افرض حد من معارفنا شافها بمنظرها دا جايب بنت من الصعيد للمدينه يبقا تتحبس فى البيت دى مش هتعرف تتعامل هنا
ورفع فهد عينيه ليرة ليلى تنزل من على سلم الفيلا
وهى فى غايه الشياكه والجمال وكانها ملاك

ولم ينتبه لكلام والدته فقد سلبت ليلى عقله وسرقت عيناه
ليلى متحدثه: مساء الخير
التفت والدته اليها واستغربت لشكلها وكانت تتفحصها بنظراتها
وقد رأت انبهار فهد بزوجته فغضبت بداخلها
وقالت يله خدها واخرج خلى كل الناس تشوف ابن راندا هانم اتجوز مين
ردا ليلى: اتجوز ست البنات واللى تزين اى مكان تدخله وشرف لاى راجل تكون زوجته
فابتسم فهد ابتسامه خفيفه ومد يد لزوجته
نظرت له ليلى نظرة بتوتر ووضعت يدها بيده وكانت تلك اول لمساتهم

وذهبو معا لقضاء ليله ممتعه خارج المنزل
وبالصدفه تقابلا بالمكان باصدقائه وتعرف على زوحه فهد
ووجد فهد زوجته فى مجتمعه المختلف بغايه اللباقه وكانت تثير اعجاب كل من يراها او تتحدث له حتى شعر فهد بالغيرة

وطلب احد اصدقائه من ادارة المكان بتشغيل موسيقى رومانسيه
واصر على العروسين الرقص سوا سلو

وبالفعل قاما وكان الجو مهيئ جدا للوقوع بالحب فى تلك الليله
فاخذ فهد عروسته بين يديه برومانسيه وحنان
ورقص معها ناظرا لعينيها الجميله غارقا فيها
ويقربها اليه بحب
حتى شعرت ليلى بشعور، غريب عليها
شعرت بامان احضانه ودفء مشاعرة فهو اول رجل بحياتها
وزوجها وابن عمها ذلك الوسيم المتكبر

وانتهت الرقصه وكانها كانت السبيل الذى اغرق قلوبهم بالمشاعر
ومن بعدها قررا الذهاب للفيلا وشعورهم يسبقهم وايديهم بيد بعض

فتح فهد الفيلا واذا بالمفجأه التى احضرتها والدته والتى ستصيب ليلى بالجنون

#ليلى
جزء4

كانت صد.مه فهد اكبر من مفاجئه والدته التى اثارت غضبه
لقد دعت ابنه شريك فهد
والذى كان سيتزوجها وكانت والدته ترحب بذلك جدا

جاسمين فتاه امريكيه من اب مصرى وام امريكيه
فتاه متحررة جدا تحب المال جدا وعلى استعداد ان تضحى باى شى فى سبيل ثفقه ستعود عليها بملايين
معجبه بفهد كرجل ولكن اكثر مايضيقها انه عربى ودائما ماينتقد تصرفاتها وطباعها المتفتحه للغايه
عندما دخل العروسان اتجهت جاسمين لفهد مرتميه باحضانه
حتى خط.فت يدهو من يد زوجته
وقب.لته ق.بله جريئه بفمه ومها حاول ابعادها لم يستطع
فأثارت غضب ليلى ولكنها تمالكت اعصابها

نظر اليها فهد باسف ان تلك طبيعتها فهى امريكيه متحررة وانا لا احب ذلك ولكن كما رأيتى فهى تهاجم هكذا دون الاكتراث لشى
ابتسمت ليلى لفهد بحزن وكانها تقول لا عليك

جلسا الجميع
كانت جاسمين تتحدث العربيه بسبب والدها ووجودها المعتاد بمصر
متحدثه اهذة زوجتك التى تحدث عنها ماما وابتسامه ساخرة متعاليه تسخر منها
فرد فهد نعم تلك زوجتى الجميله والتى اعجبتنى كثيرا

ads
1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock