
سكر ناعم الفصل الاول اسما السيد
ادارو ظهورهم للعوده متأبطين ببعضهم
فهم يسكنون بيتا واحدا جميعا من ثلاث ادوار هم وعائلتهم
بيت العائله كما يسمونه..
سمعو صوت صريخ النساء آتيا من قريب..
جوان بخوف من الصوت
ايه اللي حصل تعالي نشوف بسرعه.
نيره..وهي بتجري وراها..يالا..
كعادتهم تأخذهم قدماهم لمشاكلهم فضولا..
ــــــــــــــــــ
بسياره بدر الدين..
اف..الطريق اللي مايعلم بيه الا ربنا دا..؟
بتافف وزهق قالت هذا … نيرمين اخت بدرالدين..
التي تجلس خلفه بالمقعد الخلفي هي ووالدتها نسرين
ويجلس بجانب بدر الدين شقيقه باسم..
بدرالدين ٣٠سنه،الابن التاني لعمران بدرالدين الرشيد..
بطل العالم للفروسيه شاب بلحيه وبشره سمرا وعيون بلون العسل وشعر سايح اسمر..رجل اعمال وله هيبه بس مش زي فراس اخوه.. لان فراس اقوي واشر\س منه وللاسف ولا مره زار هنا..
من صغره بيكره العذبه لان والدته انق\تلت هنا.. والكل بيخاف منه
بدر الدين زيه بس علي صغير خليفته زي مابيقولو
عصبي وخلقه ديق ومبيرحمش..للاسف ورثوا طباع جدهم الاكبر..
يختلف عنهم اخوهم باسم ..مرح و خفيف الدم واتم عامه ٢٦ يعمل مع اخويه….
ولا يروق لهم طباعهم ولا تصرفاتهم ابدا..
استدار بدرالدين لاخته
يحدثها بعنف.. والله ياست هانم محدش قالك تعالي..
والزفت الطريق دا ياما سفلتناه وعلي حسابنا بس للاسف الفلاحين بيهدوه كل مايسدو بلاعات الصرف الصحي..
لازم الواحد يديهم فوق دماغهم عشان يمشو..
باسم بهدوء..يابني مابراحه في ايه؟
الناس هنا غلابه ملهومش في حاجه..ومش ذنبهم يعني..دي حاجه فوق ارادتهم وياسيدي نصلحه تاني مفيش مشكله..
نسرين الام بتأفف..خلصونا بقي..فاضل اد ايه يابدر…؟
(حصري لجروب ولنا في الخيال حياه)
بدر بزهق..خلاص دقايق ونوصل..
نسرين..اف الواحد يخلص من مرات اخوك وقرفها نيجي لقرف الطريق..حاجه تزهق..
بدر الدين بحده..ماما..متزهقنيش وتفكرينا بست زفته..
نسرين بغيظ..ماهو ابوك السبب اللي بلانا بيها..انا مش عارفه مستشفي ايه اللي متمسك بيها دي..هو احنا مستنينها..
اخوك اتبدل وحالته ساءت اكتر ومبقاش فراس..بقي مسخ..معرفوش..اللي بيطوله بيشوطه
بدرالدين بهدوء..بقولك ياماما ياريت تهدي كدا..
ملوش لازمه كلامك دا..انتي عارفه فراس بيعمل في الاخر اللي هو عاوزه..
نسرين بحزن..ربنا يهديك يافراس
نيرمين..بلهفه..علي فكره هو وعدني انه هيجي هنا..
نسرين بصدمه..بجد..؟
قالك هيجي؟
نيرمين..ااه والله قال كدا..
قاطعهم باسم..
باسم..استني ايه دا؟
صوت الصراخ صدم بدر وباسم
فاوقف بدر سيارته بسرعه وباسم الذي انطلق مسرعا
ليري ماذا يحدث..
بدر بحده لوالدته واخته…اوعو حد يخرج من العربيه ليكون فخ لينا..
جوان بصدمه من هول المنظر
الجميع يقف مصطفا ليرو مايحدث ولم يكلف احدا خاطره للنزول لنجده الطفل الصغير الذي يكافح لاخذ انفاسه..
طفل صغير تعلم هويته سقط في وسط البحيره العميقه التي تبتلع كل بعض الوقت طفلا او شابا ولا احد هنا..
تلك البحيره تدعي ترعه المـ,ـوت..
من قوه تيارها وغوطها غداره..الكل يخاف النزول لها..
ولكن..
هل سيتركون الطفل ليمـ,ـوت..
جوان بصدمه وصراخ….ايه دا انتو واقفين ليه كدا،ماحد ينقذه..بسرعه..انزلو انقذوه..
صرخت بهم وكالعاده لا رد فعل
النساء تصيح.. والام تولول..
الام..الحقيني ياجوان خليهم يتحركو..ابو\س ايدك..
صرخت فيهم جوان بحده..يابلد جبانه
يارجاله بالاسم..اوعو كدا..
وفي ثواني..
خلعت طرحتها وانفلت شعرها الذي يشبه الليل الاسود وساعدها لبسها..
كانت ترتي بنطالا من الجينس
وجاكت يحميها من برد الشتاء
جميع ملابسها خالتها من تأتي به..
لذا كل من يراها لا يصدق انها ابنه حمدان الناظر..
وبكل جرأه نزلت هي…
في اللحظه التي قذفت نفسها فيها كان وصل
بدر الدين… وانصدم من منظر الحوريه التي قذفت نفسها لتنقذ الطفل
الذي يكافح ليبقي حيا ويبكي..ولا رحمه بقلوب اشباه الرجال هذه..
باسم بصدمه..اوعو يابهايم..اوعو كلكو..انتو واقفين تتفرجو..
وقتها صرخت نيره..جوان حاسبي ياجوان..
وبكل مهاره سحبت الطفل وخرجت به
من عمق المياه..
االبحيره غويطه جدا، لدرجه انها كانت تسحبها هي..
مدت يدها بالولد فهبط باسم وحمله منها..
وبعدها فقدت السيطره علي جسدها وشهقت مستسلمه للمياه تسحبها..
لمح عدم تحكمها بنفسها..ولقربه من مكانها
هبط بجسده وامسك يدها..
نظرت لمن يمسك بها..وشهقت..
بدرالدين بهدوء..متخافيش مش هسيبك..امسكي فيا كويس..
شدها من يدها..الي ان اقتربت من الشط وتمسكت به..
وقفت تأخذ انفاسها فباغتها هو بحملها بخفه من تحت ابطيها كطفله صغيره..
جواان..عاااا ياماما…
لم تكمل رماها علي الجسر..
ونظر لملابسها الملتصقه بجسدها وعيون الشباب تأكلها..
جوان..اااه
بدر بهدوء. وهو يمد يده لها بجاكيتها
البسي الجاكت ولا عجبك عيون الشباب اللي بتبصله
جوان بشهقه.. هيييه انت..
لم تكمل.. جز علي اسنانه ونظر لها نظره ارعبتها فلبست الجاكت بسرعه
واستدار هو لباسم الذي يصرخ..
بدرالدين..في ايه ياباسم..؟
باسم..الولد هيمـ,ـوت قطع النفس..
والدته..يامري..يامري..ياااني..دا هو اللي حلتي..
الحقوني ياناس..
تمالكت نفسها وارتدت ثيابها.. واستقامت تبحث عن نيره..
وجدتها منكمشه بعيدا..
نيره رقيقه وتخشي اللمه والصراخ..
جوان بصياح…نيره..
نظرت لها نيره بخوف..ولكنها باغتتها بجذبها والصياح بالجمع..
اوعو…كدا..
ووجهت كلامها لنيره..اعمليله تنفس يانيره بسرعه..
هزت نيره رأسها بهدوء وبرقه..جلست ارضا
مره..اثنتان..وقذف الطفل المياه من فمه وفتح عيونه يبكي بخوف..
هلل الجميع وهم يشكرون بجوان ونيره..
لاحظت جوان تدافع الرجال
ووقعت عيونها علي عيونه التي تنظر لها كالشيطان..لا تعلم من هذا؟
ولكنه يخيفها….فسحبت ابنه عمها بسرعه ورحلو..تحت انظار بدرالدين وباسم المذهوله من ان يطلع من هذه العذبه، حوريات مثلهم..
نيره بخوف..يانهار ازرق ابوكي وابويا جااين ياجوان..
جوان بتماسك..لمحت طريقا فرعيا امامهم..
سحبتها وهي تضحك..اجري يانيره قبل مايشوفونا..
نيره وهي تهرول خلفها..
ولو مشفوناش مهو هيسمعو من الناس..ياخيبتنا التقيله..
جوان..المهم نوصل قبل مانتفضح في الشارع..
اجري يازفت الطين..
بسياره بدرالدين..
بدر بشرود بعدما سلم القياده لباسم ..مين البنتين دول ياباسم.؟
باسم هو يدير السياره ليدخلا قصرهم..مش عارف..اول مره اشوفهم بس سمعت حد من اللي واقفين..بيقولو بنت حمدان الناظر وبنت اخوه..
بدرالدين بصدمه..الراجل الجشع ده اللي مرضيش يبعلنا الارض
باسم..اه هو للاسف..راجل طماع..
نسرين بتأفف..اقفلو سيره الفلاحين اللي تموع النفس دي معدش الا هما كمان يشغلونا وياخدو من وقتنا..
باسم بتأفف من كلامها.. ربنا يهدي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل عبدالعزيز المحمدي..
كلموني ثاني عنك فكروني
صحوا ن\ار الشوق، الشوق في قلبي، وف عيوني .
رجعولي الماضي بنعيمه وغلاوته، و بحلاوته وبعذابه وبأساوته.
وافتكرت فرحت وياك قد ايه، وافتكرت كمان يا روحي بعدنا ليه
بعد ما صدقت إني قدرت انسى بعد ما قلبي قدر يسلاك ويأسى
جم بهمسة وغيروني، كانوا ليه بيفكروني..
كانت تقف تغني بصوتها العذب خلف ام كلثوم..لطالما كان صوتها الجميل محط انظار من يستمع له..
الكل اشاد به..الا هو..
زوجها الفذ كما تخبرها صديقاتها..
اغمضت عيونها وتركت كل شئ خلف ظهرها كعادتها..تستمتع بصوت ام كلثوم..ترددها خلفها
الحسنه الوحيده..انه اهداها هاتفا غالي الثمن..
في كل مره يأتي ويك\سره قطعا..
وبعدها يأتي ليلا ليرضيها لينهل من شبابها وجسدها..
فيهديها غيره..فترضي..بلا حيله لها..
ترضي لانها تعلم انه يلهيها به..عن عبثه وقرفه
مع النساء علي شبكات التواصل
الا يكفيه ما يصلها من كلام عنه وهو بالخارج..
اااه ياليت لها ابا صارما كحماها ليدافع عنها..
لا تنكر ان لولا والده ووالدته لما استطاعت العيش معه دقيقه واحده..
لولاهم لما نزل لها ابدا ولما حكاها..يخبرونها ان تصبر من اجل ابنائها..
وان لا احد سيطيقها بعد الطلاق بأبنائها..
هم محقون..
من سيطيقها بابنائها والدها الذي رماها لذلك الغني الفاسد ولم يسأله عن علمه وادبه..
اااه حارقه خرجت منها..
وتبعها صوته..الحاد..
ارتجفت ونظرت بصدمه لوقفته..
ـ انتي ياهانم بنادي عليكي بقالي ساعه..
قولتلك مش عاوز اسمع صوتك اللي زي النشاذ ده..
و بحده اخذ الهاتف من يدها والقاه ارضا
اصبح فتاتا..
كما قلبها المرهق من اهاناته المتكرره وك\سرتها وضياع حلمها..لم تبكي لم تصرخ..اعتادت..
يأتي ليلا ليراضيها فترضي خو\فا من شم\اتت الناس بها كما تخبرها حم\اتها ووالدتها..
وصباحا يمارس عليها رجولته المزعومه..
أمن الرجوله ما يفعله معها..ان يهينها فقط ليرضي غروره وقرفه
ان يثبت انه رجلا..
الم يكفي انها شبابها وطفولتها معه..
تزوجته ابنه الخامسه عشر وانجبت توامين منه ..من جذورها ومدرستها وحياتها..لقد انهت الاعداديه بتفوق ودخلت الصف الاول الثانوي ولم يدعها والدها تكمل تعليمها..
هي الابنه الكبري وتاتي خلفها جوان تصغرها بعام واحد فقط..
من اجل ان يزوجوها له..
قال لها والدها..افرحي ستعيشي سعيده زوجا يعمل بالخارج..فاجابته لا اريد..
ض*ربها فبكت..اخبرته اريد الدراسه..
فأجبرها..زوجوها عرفيا..من اجل طمعه بالمال
اخبرتها اختها ان تهرب ولكنها ليست قويه مثلها..
هي جميله..اسمها جميله..وهي جميله..مشكلتها هدوءها وضعفها وخوفها..
خافت والدها فهربت من جحيمه لجحيمه زوجها….
اصبحت الان علي وشك اتمامال١٨ ومعها طفلان توامان
رواء وروان..هم هديه القدر لها..
وببعض الاموال والرشاوي استطاعو استخراج شهادات ميلاد لهم..
ستتم الثامنه عشر بعد شهر. ومن المفترض ان يعقد عليها رسميا..
فاقت علي صوته الحاد..وهو يشير بيده لفتات الهاتف..
نزلت دمعه من عينها خانتها..كان وسيلتها الوحيده للتسليه وسط هذا الكم الهائل من المرار..وهي تلملم باجزاءه..
ـ عيشه تقرف..كان يوم اسود يوم مابلوني بيكي..
مسحت دمعتها الشارده وابتسمت بحزن..
قائله لنفسها كالعاده..
ـ هتتعدل..مسيرها هتتعدل مش هتفضل كدا
يااارب..
استقامت تضعه بحقيبه اعتادت علي ان تحتفظ بها علي مقتنياتها المحطمه..
هذه هي حياتها..
جميله الناظر..منذ تزوجت هذا الذي بالداخل
زوجها حسام ذو ال٤٠عاما.. وهي ابنه الخامسه عشر
يعمل بالخارج لديه اموال وبلا اخلاق..فاسد
تكرهه وتكره حياتها..
بعد نصف ساعه..
كان عاود النوم مره اخري..
استمعت لبكاء طفلها تبعه صوت بكاء اخته..
فهرولت لهم قبل ان يسمعه مره اخري..
ولكن هيهات..
حسام بحده..
ـ هو يوم مش معدي انا عارف..انتي يازفت ياجميله..
يا دكتوره جميله..
اومال انتي قاعده تعملي ايه لسه مكانك..انتي هتمثلي..
م\اتقومي..ينعل..
استمعت لصراخ والدته..فهبت صاعده
ـ جميله..افتحي يابنتي..افتحي..
هرولت لتفتح لحم\اتها..وعلي يدها طفليها..
فتحت لها..
ام حسام…
في ايه بس ياجميله..ايه اللي حصل؟
حسام بزهق..هو في ايه انتي يامه؟
هو انا مبلحقش ازعق للسنيوره تجرو تدافعو عنها..
هو مش من حقي ارتاح ولا ايه…؟
همت والدته بالرد عليه لتوبخه..ولكن صوتا حادا من رد عليه..
والده عبدالعزيز….اخرس قطع لسانك..قلتلك ميت مره اوعي حسك عينك تعلي صوتك علي مراتك وعيالك..
انت ايه مبتحسش..جبله. مش كفايه قرفك وماشيك مع النسوان..لا وجاي تكمل علي مراتك الغلبانه اللي مكنتش ليك ابدا..
انا هفضل شايل ذنبها العمر كله..بسببك..
حسام بخوف..ياابه بس..انا عملت ايه.؟
عبدالعزيز بحده..ولا عملت ولا معملتش اعمل حسابك فاضل شهر وجميله تتم ال١٨وتكتب عليها رسمي فاهم ولا لا..وبعدها عاوز تغور من هناا..غور مطرح ماجيت..جميله مسئوله مني هي وعيالها..
حسام بتوتر..هااا.بس..
مراد..مبسش..يالا ياجميله هاتي الولاد وتعالي يابنتي نفطر تحت..وانت ربنا يهديك..
ابتسمت جميله لحماها الحنون..ولملمت ثياب ابنائها وهبطت خلفهم..
(قد يبتليك الله باهل هم نكبه حياتك ويعوضك باناس أخري يطبطبون علي قلبك وروحك
ويجعل الله الشر علي يديهم خيرا كثيرا..)
حسام بخوف..شهر..ازاي..انا لازم اتصرف.
واسعي في الورق عشان اخلص
مهو انا لو منفذتش، ومشيت كل حاجه هضيع مني..
انا لازم اتصرف مش معقول الفلاحه دي تربي ولادي..انا اتجوزتها مخصوص عشان الخلفه..وعشان اعوض نازلي عن الخلفه وانا وهي نربيهم سوا..
لازم اتصرف…
ابتسم بشر..هوريكي ياجميله..لازم احر\ق قلبك وارجعك للخدمه ورا الجاموسه تاني..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمستشفي الرشيد لجراحات التجميل.
علي طاوله مستديره..
تجلس تسنيم ووالدها مختار عارف..
مختار بحده..انا زهقت منك ومن عمايلك وقرفك لحد امتا هتفضلي كدا..
هتفضلي تغلطي وتضيعيني وتضيعي اللي ورايا
مش كفايه اني مستحمل عمايلك..انتي عارفه انا عملت ايه عشان يرضي يتجوزك مع انه كان ممكن يرفض..ويقول تولع المستشفي باللي فيها
انتي ايه حافظي علي عيشتك بقي ياشيخه وهاتيلك حته عيل..يقرب مابينكو..
تسنيم بحده..نو واي ابدا ابوظ جسمي عشان واحد زي دا..وهو مش الملاك البرئ ماهو كل يوم مع واحده شكل..يعني الحال من بعضه..
وانت اللي جبرتني أتجوز فراس انا قلتلك انا مبسوطه كدا..
قبل ان تكمل كلامها كانت صفعه مدويه ترن علي وجهها من والدها..
ـ بتضر*بني يابابي..
ـ واقطم رقابتك.. للاسف معرفتش اربيكي.. انا كنت فاكر اني بجوازك من فراس هتنعدلي
وفراس هيربيكي
لكن لا لسه زي ماانتي حتي الشرب والمخدر\ات رجعتلهم..
تسنيم بصدمه.. بابا انا..
ـ مختار بتهكم.. انتي ايه؟
مفكره ان فراس اصلا عاوز منك عيال..وانو ميعرفش اللي بتعمليه
بالعكس ياهانم..
دا ممشي وراكي حرس ليل مع نهار وللاسف بيوصلو اللي بتعمليه صوت وصوره
يعني لو بيحبك بس ١٪ كان اهتم للقرف اللي بتعمليه
كفايه وانضفي بقي لنفسك..ولسمعتي اللي بهدلتيها..انا بنكسف اقول انك بنتي..
وبعدين عوزاه يعمل ايه وهو كرهك واتجوزك علي رغبه مني، عشان ميخسرش تعب ابوه في المستشفي، بعد مالويت دراعه اني هاخد المستشفي كلها..
تسنيم بتهكم.. علي اساس مكنش ابوه متفق معاك علي كدا.. وانك تقوله كدا
فراس دا مش بتاع جواز..بتاع عك بس..يعني مفيش حد احسن من حد..واحد معقد ومقرف
مختار بحده.. انتي قليله..
قبل ان يتم كلامه.. جاءه صوت والد فراس الحاد..
استني انت يا مختار..