ad general
قصص قصيرة

اول اسبوع زواج لي اخبرتني حماتي

ads

هل اصرح بأني لا أجيد ذلك كيف ستكون ردة فعلهم سيضحكون سيسخرون حتى لو لم يفعلوا ذلك أمامي تفاديا إحراجي سيفعلون ذلك خفية عني لكن ليس عنه سيؤذونه بكلام مخيب للآمال سيقولون هل هذا هو اختيارك لا تجيد إعداد شاي بسيط لنا!

كم تمنيت لو كانت لي القوة الكافية لأقول لا أعرف كم تمنيت لو كنت أجيد إعداده كم تمنيت لو طلبوا مني أمرا آخر لأبهرتهم لماذا الشاي تحديدا !!!
لم تكن لي القوة الكافية لحمل هاتفي أمامهم سيدركون مباشرة بأني سآخذ الوصفة من النت حاجز ۏهمي وضعته لنفسي

بيني وبينه وهو في الشاحن داخل غرفتيلم
اقوى
على
فتح باب الغرفة ۏهم ينتظرون بلهفة الشاي على مائدتهم من أيدي عروس ابنهم أو اختياره الذي وضعوه في اختبار صعب الليلةإما أن يفخر بي لبقية العمر أو يبقى مخذولا أمامهم!

رن فجأة صوت هاتفي فتنفست الصعداء استاذنتهم لدخول الغرفة وحمله وإذ به اتصال من زوجي تسبقه رسالة يخبرني فيها بطريقة إعداده..
وكأننا في الحړب وكأني اتلفظ انفاسي الأخيرة بين يديه تلك الحروف تلك الدقة في التخطيط تلك القوة التي منحني إياها ذلك اليوم لازلت أشعر بها حتى الآنو رغم مرور عدة سنوات على ذلك لازلت كلما تذكرتها ابتسمت كلما انتابني الڤشل واليأس نهضت وعدت لأقاتل مجددا لازلت كلما انظر إليه أشعر بالفخر
بالنصر صبرت وصمدت فحارب هو وانا انتصرت

ads
ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock