ad general
قصص قصيرة

إنتقام لزفاف زوجي بقلم هاجر نورالدين

ads

بس مش حجاب وشعري ولكن مش هاممني عمر بذات نفسه أصلا دلوقتي حطيت ميك آب ونزلت روحت للقاعة
كان قاعد هو والعروسة على الكوشة وحماتي الحرباية جنبهم أول ما دخلت القاعة لفتت أنظار ناس كتير سواء بقى عارفنني وعارفين أنا مين أو نظرات إعجاب
وصلت قدام عمر واللي أول ما شافني بصلي پصدمة ووقف وهو بيقول بعدم تصديق وتوتر
إنت إي اللي جابك هنا يا مريم وعرفتي منين وإي اللي إنت عاملاه في نفسك دا
بصيتله بإبتسامة ثقة كلها خبث وقولت بعد ما بصيت لحماتي
جاية أباركلك يا جوزي على جوازتك التانية وبالنسبة لعرفت منين  
بصيت للعروسة بجنب عيني من فوق لتحت وقولت بإستهزاء
بس فكرتك هتجيب الأحلى مني مش متتشافش للدرجة دي خيبت خالص إنت يا عمر وياترى لقيتها في آني مقلب ژبالة عشان توافق تتجوزك
حسيت إن جردل ميا ساقعة نزل عليا وأنا بجدت خدت صدمة عمري أكبر من صدمة فرحه
الحلقة التالتة إنتقام لزفاف زوجي
بصيت ل عمر اللي كان واقف متوتر ولكن بيحاول على قد ما يقدر يخفي التوتر بتاعه اللي فشل فيه وقولت پصدمة وأنا الكلام تقيل على لساني
الكلام اللي البتاعة دي بتقوله صح يا عمر
بقالك سنين عايش معايا وبناكل من
نفس الطبق 
حمحم وقال بصوت بيحاول يكون حاد
أيوا يا مريم 
بصيت في الأرض
وأنا بحاول أبقى
ثابتة ومفرحش حد فيا ورجعت بصيتله وإبتسمت بإستفزاز رغم ۏجع قلبي وقولت
مفيش مشكلة أهو أفعالك دي اللي بتخليني مندمش عليك 
وتستحق حياتك من غيري
مشيت من الفرح وأنا راسي مرفوعة والإبتسامة لسة على وشي ولكن بمجرد ما خرجت برا القاعة وقفت وأنا باخد نفسي بكل صعوبة ومش قادرة من كتر الزعل عيونيبدأت تدمع كل الدموع اللي محپوسة وكإنها طلبت تمطر
وقفت على جنب في مكان بعيد عن الناس شوية وأنا بعيط بحړقة قد إي بتوجع وصعبة أوي والله
تيجي من أكتر شخص مكنتش تتوقع فيه كدا تيجي من شخص كان بالنسبالك الأمان وكل حاجة
بعد شوية وقت مش قليل خالص اللي وقفني
عن العياط لما سمعت صوت إبن خالي وهو بيقول پصدمة وتساؤل
مريم!
إي اللي جابك هنا وبتعيطي كدا ليه في حاجة حصلت!
بصيتله ومقدرتش أمسك دموعي مرة تانية ولكن كنت بعيط صوت واضح وشهقات وشحتفة لدرجة إن هو إتخض عليا وقال بتساؤل من تاني وهو بيحاول يهديني
يابنتي في إي فهميني متقلقنيش
رديت عليه بصوت مبحوح ومتقطع من كتر العياط
عمر بيتجوز عليا جوا يا حسام وكمان مش لسة عارفها أنا حاسة نفسي وحشة أوي وناقصني حاجات كتير 
سألني حسام على مكان القاعة بسبب كتر القاعات جنب بعض وشاورتله عليها سابني ودخل بإنفعال وعصبية وأنا مسحت دموعي وروحت وراه بسرعة عشان ميعنلش حاجة ولكن ملحقتهوش
ودا لإني دخلت على ضربه بالقلم اللي سمع القاعة كلها وقفت مكاني مصډومة من المنظر وأنا بحاول أستوعب 
ركبنا العربية وأنا كنت مركزة في الشباك وهو كان سايق بكل هدوء وأنا شايفاه بجنب عيني كل دقيقتين يبص عليا ويرجع يبص للطريق من سكات
لحد ما إتكام بتساؤل وقال
أوديك فين يا مريم البيت ولا بيت مامتك
رديت عليه من غير ما أتكلم وقولت بهدوء
بيت ماما الأول أجيب الولاد وبعدين هروح البيت
وقف العربية وقال بتساؤل وإستفسار
هتروحي البيت ليه
بصيتله وأنا بمسح وشي وقولت
لأ متقلقش مش هرجعله بس مش هسيب بيتي يتهنى بيه هو وعروسته يا حسام مش هخليهم يتهنوا وأنا أعيشفي حزن
إبتسملي بتشجيع وبعدين كمل سواقة وصلت بيت ماما خدت منها الولاد وبلغتها بإني هتطلق واللي وقفت وإتصدمت وهي بتقول بخضة
ليه كدا يابنتي إي اللي حصل
تولى حسام هو المهمة دي وشرحلها كل اللي حصل واللي كانت صډمتها بتكبر أكتر وأكتر وهي زعلانة عليا وبعد شتايم ودعى منها عليه كتير إتكلمت وقالت بحزن
طيب خليك قاعدة معايا يا حبيبتي طيب
رديت عليها بعد ما وقفت وماسكة الولاد في إيدي
لأ يا ماما مش هسيب بيتي الشقة من حقي بالعفش بكل حاجة فيها حتى هدومه هولع فيها أو أتبرع بيها بس مش هديهاله
بعد كلام كتير نزلت من البيت وحسام نزل معايا بصيتله وقولت بإحراج بعض الشيء
خليك إنت يا حسام أنا هاخد عربية تعبتك معايا لحد كدا
إتكلم حسام
بنبرة حدة ومش سامحة للنقاش
طيب إركبي يا مريم العربية وركبي عيالك مش عايز عبط وكلام فاضي على المسا خلينا في اللي إحنا فيه
ركبت فعلا لإن هو واضح متعصب أكتر مني برغم إن كل حاجة بيني أنا وحسام
حتى سلام ربنا إنتهى
من 8 سنين ولكن لسة بحترمه وببقى متطمنة لو في مشكلة طول ما هو موجود
حسام إبن خالي وكان خطيبي قبل عمر ولكن متتفقناش مع بعض بسبب إننا كنا صغيرين ومراهقين بعض الشيء ومشاكلنا وخناقتنا كانت كتير جدا ف سيبنا بعض وكل واحد شاف حياته بعيد عن التاني أنا بجوازتي وحياتي وهو بشغله اللي كبره وبقى ليه 
إسمه
وصلنا بعد شوية وقت للبيت دخلت ودخلت الولاد ودخل حسام كمان معايا وقعدنا وبعدها جه عمار إبني الأول عنده 6 سنين وهو بيقولي بتساؤل وعدم فهم
في إي يا ماما بابا عملك إي
بصيتله
ومعرفتش أرد وكنت في حيرة من أمري ولكن تولى حسام المهمة دي وقال بهدوءوإبتسامة
مفيش حاجة يا حبيبي بس في مشكلة إن بابا وماما مټخانقين دلوقتي ومتخاصمين ف
كل واحد هيقعد في مكان شوية عشان يبطلوا خناق مش إنت وأخواتك لما بتتخانقوا بتبعدوا عن بعض ومش بتكلموا بعض
رد عمار عليه وقال ببراءة
أيوا بس بنرجع نتصالح تاني ونبقى مع بعض
إبتسم حسام ولعب في شعره وقال بهدوء
على حسب حجم الخناقة بنقرر لو هنتصالح أو لأ المهم دلوقتي الوقت إتأخر إدخل نام عشان المدرسة الصبح
سمع كلامه ودخلوا كلهم يناموا ولسة هطلع أقعد وأشكر حسام ولكن الباب فضل يخبط بهيستيرية وعرفت إنه عمر من محاولة فتح الباب بالمفتاح القديم فتح حسام الباب وهو بيقول بكل برود
عايز إي
بصله عمر پصدمة أكتر من صډمته إن الشقة التانية فاضية وقال پغضب وغيرة
إنت بتعمل إي هنا
إي اللي دخل دا الشقة يا هانم
قبل ما أرد رد عليه حسام وقال بنفس البرود
أنا أدخل عند بنت خالي براحتي واللي هي بالمناسبة عايزة تطلق منك ف ورقتها توصلها في أسرع وقت ومشوفكش تهوب ناحيتها تاني 
رد عليا بعصبية وإنفعال وقال
طيب ما العفش اللي في شقتك بتاعي 
رديت بإبتسامة شماتة وإستفزازية وأنا شايفاه هو وعروسته واقفين والشقة مفتوحة قدامي وفاضية وقولت
والله شيء ميخصنيش واللي جه وإنت للأسف زوجي يبقى بتاعي مفيش قشاية هتخرج من البيت دا يا عمر إذا كان عاجبك وزي ما قالك حسام بطل تزعجني ومتتكلمش معايا ربع كلمة تاني
مسك عمر موبايله بعصبية وقال وهو بيرن على حد
لأ دا إنتوا كلكم مجانين أنا هكلم خالك مش هو الراجل اللي حط إيده في إيدي إنتوا الإتنين مجانين وهو اللي هيحل معاكم
الحلقة الرابعة والأخيرة إنتقام لزفاف زوجي
حطإيده في إيدي إنتوا الإتنين مجانين وهو اللي هيحل معاكم
فعلا إتتصل بخالي اللي

ads
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock