
سعاد نصر حلمت بموتها قبل أسبوع من وفاتها
الفنانة سعاد نصر، التي رحلت عن عالمنا في 5 يناير 2007 عن عمر يناهز 54 عامًا، كانت أول فنانة تفارق الحياة نتيجة خطأ طبي أثناء عملية تجميل. فقد دخلت إحدى المستشفيات الخاصة لإجراء عملية شفط الدهون، لكن جرعة التخدير الخاطئة أدت إلى دخولها في غيبوبة كاملة، رغم أن تقرير المستشفى ذكر أن الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
قبل يوم واحد من دخولها غرفة العمليات، رأت سعاد نصر حلمًا غريبًا استدعى منها استشارة الشيخ سيد حمدي. روت أنها شاهدت “الشبشب” يسقط من قدمها، ثم أعاده إليها والدها المتوفى، وأخذها إلى غرفة ضيقة جلست فيها معه لمدة سبعة أيام. وعندما أخبرت والدها أنها ترغب في توسيع الغرفة، أوضح لها الشيخ أن الحذاء يرمز إلى الوقوع في مصيبة عاجلة، والغرفة الضيقة ترمز إلى قبرها، بينما الأيام السبعة تمثل اكتمال الأسبوع أو العام، وصولًا إلى 2007. وأكد لها الشيخ أن التوبة الصادقة توسع القبر، لترد سعاد نصر بأنها تنوي تغيير حياتها والاقتراب من الله.
وعن وصيتها الأخيرة، ذكر زوجها المهندس محمد عبد المنعم أنها فاقت من الغيبوبة لمدة خمس دقائق فقط، وأوصته بالإسراع في دفنها، مع بقاء أهلها لمدة ساعة أمام قبرها يدعون لها بالرحمة، واختتمت قائلة: “اللهم توفني مع الأبرار”. وبعد ذلك دخلت في غيبوبة أخيرة، ورحلت عن عالمنا بعد سبعة أيام من رؤيتها.
اللهم ارحمها واغفر لها واجعل مثواها الجنة.





