
لرواية: دموع سلوى… وأسرار الليل
الفصل الأول: لقاء القدر
حسن شاب هادي ورايق الطباع، وسلوى بنت رقيقة قلبها أبيض. اتقابلوا في يوم صدفة في مكتبة صغيرة وسط المدينة.
وقع كتاب من يد سلوى، حسن مسكه قبل ما يلمس الأرض، وهي بصت له وقالت بابتسامة:
— “شكراً… كنت هعذب نفسي أدور عليه تاني.”
ضحك وقال:
— “هو شكله اللي كان بيدوّر عليكي.”
ومن اللحظة دي، بدأت قصة حب دافية وناعمة، من النوع اللي يخلي حتى الشوارع تحس بيهم وهما ماشيين سوا.
الفصل الثاني: ظلّ غريب
بعد شهور من الارتباط، ظهرت دنيا…
زميلة حسن الجديدة في الشغل، جميلة، ملفتة، وكلامها دايمًا فيه غموض مش مفهوم.
كانت تقرب لحسن واحدة واحدة، لحد ما بقي بينهم كلام كتير وأسرار شغل وفضفضة.
سلوى بدأت تحس إن حاجة مش مظبوطة.
كل ما تسأل حسن، كان يقول:
— “يا بنتي دي زميلة… وانتي بتكبري الموضوع.”
لكن الإحساس جواها بيقول إن في خطر.
الفصل الثالث: أول رسالة
في ليلة ممطرة، حسن استقبل رسالة من رقم مجهول:
“اللي بتعمله هيرجعلك… الخيانة ما بتنساش.”
حسن اتوتر، لكنه خبّى الرسالة ومسحها، وما قالش لسلوى.
ومن الليلة دي، الرسائل بقيت تزيد.





