روايات

رواية: “ورق المدرسة”


الفصل الخامس: سقوط الرجل اللي كان

سامح اتوسّل…
وراح لأهلها…
وبكى…
وقال إنه غلط وإنه بيحبها وإنها “بوّظت مستقبله”.

غادة ردت عليه بكل هدوء:
“زي ما دمرت قلبي… أنا بس وريتك شكل الهدم بيبقى عامل إزاي.”

وراحت كملت حياتها…
كبرت الشركة…
ربّت بنتها…
وبقت تحكي قصتها لكل واحدة فاكرة إن السذاجة “طيبة”.

بعد سنة… جالها ظرف على البيت من غير اسم.
فتحت لقت فيه صورة لقاعة… فاضية…
ومكتوب وراها:

“أنا اللي خسرت… مش إنتي.”
سامح.

غادة ابتسمت…
وحطّت الصورة في الدرج…
وقفّلته.

وقالت لبنتها:
– “تعالي يا ملك… نروح المدرسة. على فكرة… بابا علّمنا درس مهم.”
“إيه هو يا ماما؟”
“إن الست لما تتخان… ما تنتقمش بصوت… تنتقم بعقل.”

الفصل السادس: بداية حياة جديدة

بعد سقوط سامح، غادة حسّت لأول مرة بالراحة الحقيقية.
الشركة بقيت بإسمها بالكامل، والبيت ملكها وبنتها ملك… وكل حاجة تمام.
بس الراحة دي ما استمرتش كتير.

في يوم، أثناء تصفحها البريد الإلكتروني للشركة، وصلت لها رسالة غريبة.
المرسل؟ شخص مجهول.
الموضوع: “سامح مش خسران زي ما فاكراكي”.

الرسالة كانت فيها صورة… للشركة من الخارج، وبعض الأوراق اللي على مكتبها.
وغادة حست بقشعريرة… وكأن اللعبة لم تنتهي بعد.


الفصل السابع: العدو المجهول

غادة بدأت التحقيق…
استعانت بصديقتها المحامية، وفعلاً اكتشفوا إن سامح عمل شريك جديد صغير في شركته السابقة قبل ما تتنازل الورق.
الشريك ده كان معروف بالدهاء، وبدأ يهدد الشركة ويحاول يرجعها لنفسه بالقانون.

لكن غادة كانت أذكى…
بدأت تلعب اللعبة الذهنية مع الشريك ده، وبطريقة غير مباشرة، بتسرب له مستندات وهمية… تخليه يصدق إنه لو حاول يسرق الشركة، هي هتفضحه وتدمره قانونياً.

في الوقت نفسه، بنتها ملك، اللي كبرت وصارت فضولية، بدأت تلاحظ حركة غريبة حوالين والدها الحقيقي… وده خلق توتر جديد في حياة غادة.


الفصل الثامن: اللقاء الغامض

في يوم، وأثناء اجتماع عمل مهم، دخل رجل غريب القاعة.
العينين اتقابلوا… وكانت الصدمة: ندى، العروسة اللي سامح كان ناوي يتجوزها، كانت موجودة مع المحامي الجديد للشريك.

ندى قالت:
“أنا مش هنا علشان سامح… أنا هنا علشان حقي. وهو اتعلم مني حاجة قبل ما يغدر.”

غادة فهمت إنها لازم تكون حذرة… أي خطوة غلط ممكن ترجع كل اللي عملته بالسلب.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock