روايات

رواية: “ورق المدرسة”


الفصل التاسع: خطة الانتقام الكبرى

غادة قررت إنها ترفع الأمور لمستوى أعلى.
بدأت تحرك المستندات المالية بطريقة ذكية، بحيث يظهر للشريك الجديد وندى إن سامح كان بيخطط لهم نفس اللعبة اللي اتعملتله.
الأوراق كانت مثبتة قانونياً إنها ملكها… بس كل خطوة محسوبة تخليهم يخافوا ويهربوا قبل ما يفعلوا أي شيء.

في نفس الوقت، بدأت تبني ثقة جديدة مع موظفي الشركة…
الكل أصبح عايز يمشي مع ست حكيمة وعقلها سريع، والكل بقي يعرف إن أي محاولة غدر هتبوظ لهم كل حاجة.


الفصل العاشر: المكافأة

بعد أشهر من الصراع الذهني، المحاكاة القانونية، والتهديدات الذكية…
الشريك الجديد وندى انسحبوا نهائيًا من أي محاولة لرجوع الشركة أو التدخل فيها.

غادة حسّت بنشوة انتصار مختلف:
مش بس لأنها وقفت ضد سامع وندى…
لكن لأنها تعلمت لعبة العقل، وكيف إن الصبر + التخطيط الذكي أحيانًا أهم من القوة والغضب.


الفصل الحادي عشر: درس للبنات

غادة جلست مع بنتها ملك، وقالتلها:
“شوفي يا حبيبتي… الدنيا مش دايمًا عادلة… والناس ممكن يخدعوك… بس العقل والقلب الصح، دول اللي بيخلوك تكسبي أي معركة.”

ملك ابتسمت وقالت:
“يعني لما حد يغدر بيا… مش لازم أعصب؟”
غادة ردت:
“أيوة… لازم تحمي نفسك صح… بالعقل مش بالغضب.”


الفصل الثاني عشر: النهاية (حتى الآن)

غادة حققت كل اللي كانت عايزاه:

  • سامح؟ بقي ذكرى فقط.
  • الشركة؟ ملكها بالكامل.
  • بنتها؟ معلمة من الدروس الواقعية عن الحياة.

لكن الحياة دايمًا فيها مفاجآت… واللي حصل قبل كده خلى غادة تعرف:
أي ورقة، أي توقيع، أي ثقة… ممكن تتحول لسلاح لو استخدمتها صح.

الفصل الثالث عشر: الغدر اللي ما اتوقعش

بعد الانتصار الكبير، غادة بدأت تحس إن الحياة صارت أهدأ.
الشركة ماشية كويس، بنتها ملك ناجحة في المدرسة، وكل شيء تمام… لحد ما وصلتها رسالة على الإيميل من محامي دولي.

الموضوع كان صادم:
سامح مش بس كان خسر الشركة والبيت… لأ، ده كان مستعد يهرب برأس مال سرّي كان مخبيه في حسابات خارجية.
وكمان… اتضح إنه اتعاون مع شخص غريب اسمه رامي، رجل أعمال ثري من بره مصر، عنده نوايا شريرة لابتزاز غادة والشركة.

غادة حسّت إن اللعبة بدأت من جديد… بس عقلها كان جاهز.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock