قصص قصيرة

“حين تلاقت العيون تحت المطر”


الفصل الرابع: الماضي الذي عاد ليدمّر كل شيء

عندما بدأت ليان تسمح لقلبها بأن يتحرر… ظهر عمر، حبيبها السابق، يطلب فرصة جديدة بعد أن تخلى عنها منذ أشهر.

بدأ يعكر حياتها:

  • رسائل طويلة
  • حضور مفاجئ أمام شقتها
  • محاولات استفزاز سيف

وفي إحدى المرات… وقف أمام سيف وقال له:
“هي إلي! وما رح أخليها تروح منك.”

لكن سيف اكتفى بنظرة هادئة:
“هي مو ملك حدا… هي بتختار.”


الفصل الخامس: تحت المطر مرة أخرى

في يوم عصيب، خرجت ليان من المكتبة باكية بعد أن اختار مديرها نقلها لفرع آخر بسبب مشاكل افتعلها عمر.

المطر كان ينهمر… تمامًا كما في يومها الأول مع سيف.

فجأة… ظهر أمامها، يحمل المظلة نفسها التي التقيا تحتها أول مرة.

اقترب منها ومسح دموعها بإصبعه:
“خلص… ما بدي أشوفك بتبكي لحالك. إذا في حرب لازم تكوني في نصها، فأنا واقف حدّك.”

بينما كانت تبكي، عانقها لأول مرة…
وفي ذلك العناق، شعرت أن قلبها وجد مكانه.


الفصل السادس: النهاية التي تستحقها القلوب الصادقة

ابتعدت ليان عن الماضي… وواجهت خوفها.
وقررت أن تعطي سيف فرصة كاملة.

وبينما كانا يسيران سويًا، قالت له بخجل:
“سيف… أنا جاهزة.”

نظر إليها بدهشة جميلة:
“جاهزة لشو؟”

همست:
“للقلب اللي استناني.”

أمسك يدها بقوة… وكأن الدنيا كلها أصبحت في راحة يده.

وهكذا بدأت قصة… لم تُكتب على ورق، بل انكتبت بمشيئة المطر، وقوة الصبر، وجرأة الحب.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock