أخبار العالم

“الوجه الجميل… السر المظلم لملكة جمال الشرقية”

عندما سُئل عشماوي سؤالًا، أجاب على الفور دون تفكير: “الستات”.
وكان السؤال: “مين ممكن يقتـ.ـ.ـل عشان الحب… الستات ولا الرجالة؟”

دعاء سمير كانت فتاة من الشرقية، جمالها كان لا يوصف لدرجة إن الناس كانوا بيقولوا إنها بتوقف الشارع، فلو ماشية في نص الطريق، العربيات بتبطئ لحد ما تعدي.

دعاء كانت من عيلة كبيرة وغنية، وكانت حياتها مريحة جدًا. ولما دخلت الجامعة، تعرفت على شاب وبدأت بينهما قصة حب كبيرة. لكن لما اتقدّم لها، رفضته عائلتها بسبب الفارق الكبير في المستوى المادي.

بعد التخرج، تزوجت مهندس من عيلة غنية في الشرقية، وبنى لها عمارة كاملة لتعيش فيها لوحدها. قضوا سنتين سعيدتين وأنجبوا ابنتهما الوحيدة.

لكن الحياة الطبيعية دي اتغيرت لما قابلت دعاء الشاب اللي كانت بتحبه أيام الجامعة. اتكلموا وأخذوا أرقام بعض، وبدأت علاقة سرية بينهم.

أول خطوة كانت إنها تقرب عشيقها من جوزها، وقدرت تقنعه يشغّله معه بحجة إنه “أخو صاحبتها” وظروفه صعبة. وبمجرد ما بدأ الشاب يشتغل مع جوزها، عرف كل تفاصيل شغله وتحركاته، وأصبح مساعده الأساسي.

ثاني خطوة، بدأت دعاء تحط لجوزها منوّم كل ليلة، ولما كان ينام، تكمل الليلة مع عشيقها في نفس البيت.

مع مرور الوقت، جوزها بدأ يحس إن في حاجة غريبة. وهنا جاءت المرحلة الأخيرة.

قررت دعاء إنهم يقتـ.ـ.ـلوا جوزها علشان تتزوج الرجل اللي بتحبه، وفي نفس الوقت ما تخسرش فلوسه. حددت اليوم، وأعطته جرعة منوم كبيرة، وبعد ما تأكدت إنه نائم وابنته كمان، جاء العشيق وسحبه إلى المطبخ وبدأوا في تنفيذ مخططهم. وزّعوا أجزاء جثته في مناطق مختلفة من منيا القمح.

تاني يوم، لما اكتشف الأهالي الجثة، ظهرت دعاء منهارة تبكي وتصوت، مدعية إن “أكيد ليه أعداء في السوق… أكيد حد من التجار قتـ.ـ.ـله!”
وبسبب مكانتها الاجتماعية، محدش شكا فيها.

لكن بالصدفة، واحد من العساكر لاحظ بنتها وهي بتعيط، وسألها، فقالت: “كان في شاب بييجي لماما لما بابا مش بيكون موجود…”
وهنا بدأت الشرطة تجمع الأدلة، وتم القبض على العشيق. وبعد الضغط النفسي، اعترف بكل التفاصيل.

اتقبض على دعاء، والغضب انتشر بين أهالي الشرقية، لأن جوزها كان محبوبًا ومشهورًا بخيراته. وأخيرًا، حُكم على دعاء وعشيقها بالإعـ.ـ.ـ.ــ.ــدام.

عشماوي وصف آخر لحظات دعاء، وكيف كان آخر طلب لها أثناء التنفيذ: “ولا حاجة تبان منها”. وعندما شال الطرحة، اندهش من جمالها، عيونها الخضراء الممزوجة بالزرقة وشعرها المميز، وقال: “دي ملكة جمال… مش معقول ده وش واحدة قاتـ.ـ.ـلة!”
وبهذا، انتهت قصة “ملكة جمال الشرقية”، التي لم يتخيل أحد أن ينتهي بها الحال بهذا الشكل المروّع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock