
أطرف المواقف و أغربها(واقعة حقيقية في مركز الشر.طة ) حين تعلن المرأة الدهاء
مرة قبضنا على شاب وفتاة في قضية لا أخلاقية بإحدى المحافظات. الشاب هرب، لكن الفتاة جلبوها إلى المركز
اللي أشتغل فيه. الفتاة كانت ترتدي نقاب (بوشية). حاولت أنا والضابط كمال نطرح عليها أسئلة، لكنها لم ترد.
ثم أشارت إليّ بيدها ✋🏻، فاقتربت منها، وقالت بصوت منخفض: “بدي أحكي معك على انفراد”.
قلت لكمال: “انتظر بره”، يمكن خافت منك.
سألتها: “إيش بدك؟”
فبدأت تبكي وقالت: “الله يستر عليك… أستر عليه. هذا الرجل صاحبك يصير أخوي، وبس أحكي، يعرف صوتي”.
أنا صدمت. كمال؟ الرجل المؤدب وابن الأصول المعروف؟ وها هي أخته؟!
تمالكت نفسي وقلت لها: “أنا بتصرف مع أخوك وما بخليه يعرف فيك”، وكانت متوترة وخائفة لكنها هدأت بعد كلماتي.
بعد فترة، فضلت أعرف أخبارها، هل تزوجت ولا لأ. سألت كمال: “خواتك كلهن متزوجات؟”
ضحك وقال: “أنا ما عندي خوات”.
قلت له: “قول غيرها يمعود…”
قال: “والله العظيم إحنا بس ولدين”.





