“ثورة في زراعة الأعضاء: كلى واحدة تناسب جميع المرضى”

تمكن فريق من الباحثين من ابتكار تقنية تسمح بزراعة كلى من متبرع “عالمية” تناسب جميع فصائل الدم دون خطر الرفض. وقد تحقق ذلك من خلال معالجة الكلى بأنزيمات تزيل مستضدات النوع A وB من الأوعية الدموية، لتصبح الكلية محايدة من النوع O، ومتوافقة مع أي متلقي.

يفتح هذا الابتكار آفاقًا كبيرة لتقليل فترات الانتظار الطويلة للزرع، وإنقاذ آلاف الأرواح. فحتى الآن، تُرفض آلاف الكلى سنويًا بسبب اختلاف فصائل الدم مع المرضى، لكن هذه التقنية تتيح أن يعتمد اختيار المتلقي على الأولوية والحاجة الطبية بدلًا من تطابق الدم، ما يمهد الطريق نحو مستقبل يقل فيه نقص الأعضاء من مأساة حقيقية إلى فرصة لإنقاذ حياة المزيد من المرضى.