
“استيقاظ مستحيل: هل كان أليكس حيًا داخل جسد ميت؟”
قصة الطفل الذي بدا “ميتًا”… لكنه كان يسمع كل شيء
في مدينة أمريكية صغيرة، وقعت حادثة حيّرت الأطباء بالكامل، لدرجة أن أحدهم قال:
“دي أول مرة نواجه حالة بالشكل ده.”
الطفل أليكس، عمره 7 سنوات، سقط فجأة على الأرض بدون سبب واضح. وبعد فحوصات سريعة، ظهرت مفاجأة غريبة:
- عيونه مفتوحة
- قلبه ينبض
- تنفّسه منتظم
لكن جهاز قياس نشاط الدماغ… صفر.
الأطباء سمّوا حالته:
“توقف دماغي كامل مع بقاء وظائف الجسم الأساسية”.
الغريب أكثر؟
أليكس كان يُرمش… وعينه تتحرك كأنه صاحٍ، ومع ذلك ما كانش فيه أي استجابة أو وعي.
أهله جلسوا بجانبه أيام طويلة، وخلالها ظهر شيء غير مفهوم:
كلما لامست أمه يده… تنزل دمعة من عينه.
مع أن كل الأجهزة تقول إن الدماغ لا يرسل أي إشارة.
وفي ليلة هادئة، كانت أمه نائمة بجواره، وفجأة شهق الطفل شهقة قوية، كأنه رجع للحياة مرة واحدة.
أجهزة المراقبة أعلنت عودة النشاط العصبي من جديد… بدون أي تفسير طبي.
وحين فتح عيونه تمامًا قال أول جملة:
“ماما… أنا كنت سامعكم… بس ما كنتش قادر أتكلم.”
أليكس حكى لاحقًا إنه كان حاسس إنه محبوس في مكان مظلم، يسمع أصوات أهله والدكاترة، لكنه عاجز عن الحركة أو الكلام.
القصة وُثّقت في سجلات المستشفى، وما زالت واحدة من أعجب الحالات غير المفسّرة حتى اليوم.
ويبقى السؤال المخيف:
هل ممكن يفضل وعي الإنسان موجود… حتى لو العقل الظاهر بيقول العكس؟
ولا كانت مجرد لحظة بين عالم يبدو ساكن… وعالم آخر مليء بالحياة؟





