
الصحة والحياة
“احذري الفوط اليومية… كيف تتحول إلى بؤرة للالتهابات!”
الفوط اليومية تُستخدم غالبًا للسيطرة على الإفرازات المهبلية الخفيفة، لكن استخدامها بطريقة غير صحيحة أو لفترات طويلة يمكن أن يسبب مشاكل صحية. إليك أهم الأضرار والمخاطر المحتملة:
1. الالتهابات المهبلية والبكتيرية
- الفوط اليومية المحتفظة بالرطوبة لفترات طويلة تخلق بيئة دافئة ورطبة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات مهبلية شائعة مثل التهابات الخميرة أو البكتيريا.
2. الحكة والتهيّج الجلدي
- المواد الكيميائية، العطور، أو البلاستيك الموجود في بعض الفوط اليومية قد يسبب حساسية أو تهيج جلدي حول منطقة المهبل.
- هذا يظهر عادة على شكل حكة، احمرار، أو طفح جلدي صغير.
3. الرائحة الكريهة
- تراكم الرطوبة والإفرازات بسبب استخدام الفوط اليومية لفترة طويلة قد يسبب روائح غير محبوبة.
4. الالتهابات البولية
- الاستخدام المطول للفوط اليومية، خصوصًا عند عدم تغييرها باستمرار، يمكن أن يسهل انتقال البكتيريا إلى مجرى البول، مسببة التهابات المسالك البولية.
5. مشاكل التهوية الطبيعية
- المنطقة التناسلية تحتاج للتهوية ليظل توازن البكتيريا والفطريات طبيعيًا.
- الفوط اليومية التي تمنع التهوية تسمح بـ تكاثر الفطريات والبكتيريا الضارة.
6. زيادة إفرازات مهبلية أو حساسية مستمرة
- بعض النساء يعانين من زيادة الإفرازات أو حساسية جلدية مستمرة بسبب الاحتكاك المستمر بالفوط، مما يزيد خطر الالتهابات المتكررة.
⚠️ نصائح لتجنب الأضرار:
- تغيير الفوط يوميًا على الأقل وعدم استخدامها لفترات طويلة.
- اختيار فوط بدون عطور لتقليل التهيج.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح بالتهوية.
- غسل المنطقة بانتظام بالماء الفاتر وعدم الاعتماد فقط على الفوط اليومية.
- إذا كان هناك حكة أو إفرازات غير طبيعية يجب مراجعة طبيبة نساء.





