منوعات

• “الصدمة الأولى: قصة أول إعدام بالكرسي الكهربائي”

ماخفي كان اعظم!!

صورة اعدام اول شخص بالكرسي الكهربائي

بعد أن قتل زوجته بفأس وقسمها نصفين!!

حاولوا اختراع كرسي كهربائي لاعدامة بطريقة

رحيمه اقل الم من الاعدام بحبل المشنقة

فكانت المفاجأة!!

حيث في السادس من أغسطس

عام ١٨٩٠م أصبح “ويليام كيملر” أول شخص يُعدم بالكرسي الكهربائي في سجن “أوبورن” الحكومي بنيويورك مما شكّل علامة فارقة في تاريخ عقوبة الإعدام حيث أُدين “كيملر” بقتل زوجته “ماتيلدا زيغلر” التي كانت متزوجة منه بفأس؟!

وقد صمم طبيب الأسنان

“ألفريد ب. ساوثويك” الكرسي الكهربائي ونفذته سلطات ولاية نيويورك وكان الهدف منه أن يكون وسيلة إعدام أكثر “إنسانية” من الشنق!!

ومع ذلك فقد ثبت أن الإجراء نفسه بعيد كل البعد عن المثالية!!

فقد استمرت الصدمة الأولى بقوة ٧٠٠ فولت تقريبًا في ١٧ ثانية فقط ولم تُفقِد “كيملر” وعيه وصف شهود عيان رائحة ملابس محترقة ولحم متفحم، لكن المحكوم عليه كان لا يزال على قيد الحياة

م تقرر تطبيق صدمة ثانية هذه المرة بقوة ١٠٣٠ فولت لمدة دقيقتين تقريبًا وبدأ الدخان يتصاعد من جسده قبل إعلان وفاته

وقد كشف تشريح لاحق لجثته أن القطب المتصل بظهره قد أحرق أنسجةً تمتد حتى عموده الفقري، مما يؤكد بشاعة الإجراء و أثار الإعدام استنكارًا شعبيًا واسع النطاق ونقاشًا محتدمًا حول أخلاقية استخدام الكهرباء لتنفيذ عقوبة الإعدام ومدى ملاءمته !!

حيث كشف موت “كيملر” عن الواقع المروع لطريقة صُنعت على أنها “أكثر إنسانية” كاشفًا عن القيود التكنولوجية في ذلك العصر والتناقضات الأخلاقية العميقة المتأصلة في عمليات الإعدام الرسمية ويظل هذا الحدث تذكيرًا قاتمًا بالتاريخ التجريبي لعقوبة الإعدام في المرتبط بوسائل غير تقليدية رفضها الامريكيين انفسهم واستنكروها بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock