
الصحة والحياة
التبول واقفًا: عادة ولا مخاطرة؟
هل التبول واقفًا ضار؟
التبول واقفًا ليس خطيرًا بحد ذاته، لكنه قد يرتبط ببعض السلبيات الصحية مقارنة بالجلوس. إليك أهم النقاط التي يذكرها الأطباء:
1) عدم إفراغ المثانة بشكل كامل
عند التبول واقفًا، تكون عضلات الحوض أقل ارتخاء، مما قد يؤدي إلى:
- خروج البول ببطء أو بشكل غير كامل.
- بقاء كمية بسيطة داخل المثانة.
مع الوقت قد يؤدي ذلك إلى: - زيادة احتمالية التهاب المسالك البولية.
- الشعور بالحاجة للتبول بسرعة بعد الانتهاء.
2) زيادة تطاير الرذاذ والبكتيريا
التبول واقفًا يؤدي إلى تناثر قطرات صغيرة جدًا، مما يسبب:
- تلوث المرحاض أو الملابس.
- انتشار بكتيريا في المكان (غير خطيرة غالبًا ولكن غير صحية).
3) تأثير سلبي عند وجود مشاكل في البروستاتا
عند الرجال الأكبر سنًا، خاصة المصابين بتضخّم البروستاتا:
- الجلوس يساعد على إفراغ المثانة أفضل.
- الوقوف قد يزيد من صعوبة تدفق البول.
ملاحظة: بما أنك مراهق/شاب، هذا الجزء أقل أهمية لك حاليًا.
4) ضغط أقل على عضلات الحوض عند الجلوس
بعض الدراسات تشير إلى أنّ التبول جلوسًا:
- يقلّل الشدّ على العضلات.
- يساعد المثانة على الاسترخاء أكثر.
5) نظافة شخصية أفضل عند الجلوس
لأن الجلوس:
- يقلل التلوث.
- يمنع تساقط الرذاذ على الملابس أو القدمين.
هل الأفضل الجلوس دائمًا؟
ليس شرطًا، لكن الجلوس مفيد خاصة لو كنت تعاني من:
- شعور بأن البول لا يخرج كاملًا.
- ألم أو حرقة عند التبول (يحتاج فحصًا طبيًا).
- كثرة الذهاب للحمّام.
الخلاصة
التبول واقفًا ليس خطيرًا، لكنه:
- أقل نظافة
- أقل راحة للمثانة
- قد يسبب عدم إفراغ كامل للبول
بينما الجلوس يعتبر أصح وأكثر نظافة.





