ad general
قصص قصيرة

قصة فاطمه وأبوها التائب

ads

اشتقت إلى أن أتزوج
قصة حقيقيه تهز الأبدان وترجف منها القلوب فأين موضعنا من هذه القصه  
يقول مالك ابن دينار
بدأت حياتي ضائعا أظلم الناس وآكل الحقوق آكل الربا أضر الناس افعل المظالم لا توجد معصية إلا وارتكبتها شديد الفجور يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول 
في يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة أحببتها حبا شديدا وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت المعصية في قلبي ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين وكأن الله يجعلها تفعل ذلك وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي وكلما اقتربت من الله خطوه وكلما ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت ال 3 سنوات ماټت فاطمة
يقول 
فانقلبت أسوأ مما كنت ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء فعدت أسوا مما كنت وتلاعب بي الشيطان حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني 
وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس وتحولت البحار إلى ڼار وزلزلت الأرض 
واجتمع الناس إلى يوم القيامه والناس أفواج وأفواج وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان هلم للعرض على الجبار
يقول فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخۏف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي هلم للعرض على الجبار يقول 
فاختفى البشر من حولي هذا في الرؤية وكأن لا أحد في أرض المحشر ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه فجريت أنا من شده الخۏف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا فقلت آه أنقذني من هذا الثعبان 
فقال لي يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو 
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت الڼار تلقاء وجهي فقلت أأهرب من الثعبان لأسقط في الڼار فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له بالله عليك أنجدني أنقذني فبكى رأفة بحالي 
وقال أنا ضعيف

ads
1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock