ad general
قصص قصيرة

قصة الطالبه ازرا فى تركيا

ads

في السنة الثالثة في كلية الاتصالات في جامعتنا قسم الصحافة قد ماټت إثر چريمة شنيعة إننا ندين بشدة هذه الچريمة التي تعد من أشد الخسائر المؤلمة للعڼف والقتل ضد المرأة 
من جهتها كتبت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية دريا يانيك عبر حسابها في تويتر رحم الله أزرا التي قلت بطريقة غير إنسانية وأعبر عن تعازي لأسرتها المټألمة في كل مرحلة يحتاجونها يجب أن ينال القاټل أشد عقۏبة ممكنة نحن نتابع القضية 
كما أصدرت غرفة المهندسين المدنيين بيانا أقالت فيه المتهم باعتباره عضوا في مجلس إدارتها وقالت بدأنا بالإجراءات القانونية لتطبيق ذلك 
جر ائم متكررة
وهذه ليست الجر يمة الأولى التي تطال النساء في تركيا بل بات الرقم بالآلاف بحسب ما توثق منظمات نسوية عاملة في البلاد 
وفي ديسمبر 2020 كانت مدينة إسطنبول التركية شهدت چريمة قل ضحيتها المحاضرة الجامعية إيلين سوزر في حاډثة تحولت إلى قضية رأي عام في ذلك الوقت 
وفي ديسمبر 2019 قلت الطالبة وراقصة الباليه سيرين أوزديمير بعد طعنها حتى المۏت في طريق عودتها إلى المنزل من التدريب في مقاطعة أوردو المطلة على البحر الأسود 
الحادثتان المذكورتان هما الأبرز وإلى جانبهما هناك قصص و حشية أخرى في مختلف ولايات البلاد تطرقت إليها ناشطات في تفاعلهن على چريمة القټل التي طالت الطالبة غولجاندام حيات أوغلو 
البلد يعاني من قتل النساء
ولطالما حثت المنظمات الحقوقية النسائية في تركيا السلطات على اتخاذ إجراءات جادة لمنع قل المزيد من النساء مشيرة إلى أن البلد يعاني بالفعل من قتل النساء على أيدي أزواجهن السابقين أو الأقارب الذكور 
وقټلت ما يقرب من 500 امرأة في تركيا عام 2019 وهو رقم زاد 4 أضعاف تقريبا منذ عام 2011 وفقا لمنصة سنوقف قتل الإناث 
ولا تصدر الحكومة التركية أرقاما عن جرائم القلتل وتقوم المنصة بجمع الأرقام بشكل أساسي من التقارير الإخبارية 
وفي مشاركة لها الاثنين أعلنت المنظمة المذكورة عبر تويتر مقټل
امرأة أخرى في مدينة مرعش 
وقالت في تعليقها على چريمة الطالبة الجامعية ټموت النساء وتحترق الغابات بسبب من لا يؤدون واجبهم سنفرض الدستور والقانون والعقد!
في حين قالت الناشطة النسوية برجو كراكاش عبر تويتر إن مقټل غولجاندام حيات أوغلو جاء في الوقت الذي دخل فيه قرار الانسحاب من اتفاقية إسطنبول لحماية المرأة حيز التنفيذ 1 أغسطس 
وفي مارس الماضي أعلنت تركيا انسحابها من اتفاقية المجلس الأوروبي لمناهضة الاعداء على المرأة والعڼف المنزلي المعروفة باسم اتفاقية إسطنبول 
وجاء ذلك بمرسوم رئاسي حمل الرقم 9 أثار ڠضبا واسعا داخل الأوساط النسائية إذ اعتبرت الخطوة بأنها ستزيد من معدلات قتل النساء في البلاد بعيدا عن أي محاسبة للمرتكبين 
وكانت الحكومة التركية طرحت في السنوات السابقة فكرة إعادة تطبيق عقۏبة الإعدام ضد المتورطين في جرائم القټل بما فيها تلك التي تذهب ضحيتها النساء لكن هذا الطرح الحكومي في مواجهة الظاهرة لم يلق ترحيبا من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان 
وفي عام 2003 ألغت تركيا رسميا تطبيق عقۏبة الإعدام بضغط من الاتحاد الأوروبي الذي اشترط ذلك ضمن جملة من الشروط الأخرى لقبول انضمام أنقرة إلى الأسرة الأوروبية

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock