
مدرسة دينا للرقص و علاقتها بالسعودية
ما الخبر؟
الفنانة والراقصة دينا أعلنت افتتاح أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي وفنون أخرى بمصر.
لكن هذا المشروع أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى تقديم عدد من البلاغات ضده .
نقاط الجدال الرئيسية
- بلاغ رسمي: المحامي معتز السويفي قدّم بلاغاً للنائب العام يتّهم فيها دينا بـ«نشر الفسق والفجور» عبر الأكاديمية، واصفاً ما تقوم به بأنه «تعدٍ على القيم والعادات».
- النقد المجتمعي: بعض الأصوات اعتبرت أن فكرة مدرسة رقص تحمل اسم «أكاديمية» تشوّه مفهوم التعليم، وأن ما يُعرض أو يُروّج له من خلال المشروع ينفّذ خارج ما يُعتقد أنه قيم وتقاليد مجتمعية .
- ردّ دينا: وهي تقول إن المشروع مرخّص، وأن هناك الكثير من مدارس الرقص في مصر، والمشروع لها هدف فني وتعليمي، ويضم مدربين متخصصين، ويستهدفWomen فقط في موقعها الأولي.
ماذا تعلّق به دينا؟
- قالت إن الأكاديمية ليست فقط للرقص الشرقي، بل تشمل رقصات لاتينية وبوليوود وباليه، وأن هدفها أيضاً “حفظ التراث المصري” مثل رقصة السمسمية والغوازي.
- أكّدت أن المكان مرخّص، وأنه ليس مفتوحاً بشكل عشوائي، وأنها تعمل في إطار قانوني.
ملاحظات هامة
- لا يبدو حتى الآن أن هناك حُكم قضائي نهائي أو قرار رسمي بإغلاق الأكاديمية، لكن البلاغات قد تؤدّي إلى تحقيق رسمي.
- الجدال ليس فقط قانونياً بل أخلاقياً واجتماعياً: فكرة تعليم رقص في مصر تُحاط دائماً بحساسيات متعلقة بالقيم، التقاليد، والتمييز بين “فن” و”إثارة”.
- هذا النوع من المشاريع يواجه دائماً تحديات في المجتمعات التي ترى الرقص الشرقي كجزء من هوية فنية، وأيضاً في المجتمعات التي ترى فيه موضوعاً أخلاقياً معقّداً.
إليك أبرز ما صرّحت به دينا حول تعليم الرقص في السعودية:
كما وصفت تعليم الرقص للفتيات بأنه يشبه تعلّم الجمباز: «رقص البنت وهي صغيرة … بيدي البنت ليونة في الجسم، … أنا عندي دلوقتي بنات بتتمرن عندها 7 سنوات، وأهلهم اللي بيجبوهم يتمرّنوا ويتعلّموا»
أعلنت عن تقديم ورش تدريبية في الرياض في السعودية، أيام 31 يناير و1 فبراير، لتعليم الرقص الشرقي للمتدّربات، وهي الدورة الأولى من نوعها لها في المملكة.
في الفيديو الترويجي قالت: «أنا أول مرة هشوفكم في الرياض … هعمل ورش للمحترفين».
في مداخلة هاتفية على برنامج تلفزيوني ردّت على الانتقادات التي طالت مشروعها، وقالت: «أنا لسه كنت بمرن في الرياض، وزعلانة أن المصريين عملوا كده والسعوديين معملوش كده» .





