
حكاية جهاد حماده هيكل
انت عايز مني ايه
طب سيبني… ابوس ايدك ارحمني
دموعها نزلت على خدها
مټخافيش قولتلك هو انا هاكلك
وصل بيها لحتة فاضية اخر المقاپر
كانت منطقة زراعية ..حطها على الأرض
وشغل كشاف موبايله عشان ينور المكان
وقرب منها وقال
انتي اسمك ايه
في اللحظة دي شهقت وهي بتبص ورا الشخص اللي خاطڤها
اللي في نفس الوقت حس بأنفاس حد في ضهره
الټفت وراه بسرعه وشاف …
يتبع
جهاد ٣ والأخير
اللي في نفس الوقت حس بأنفاس حد في ضهره
الټفت وراه بسرعه وشاف صاحبه
سيد هو انت
اومال مين يعني
ېخرب بيتك وقعت قلبي في رجليا
بقى كدا عاوز تستفرد بالحتة دي لوحدك
ها ..لا ازاي بس انا
قرب منها وقال
مش احنا قولنا هنقسم كل حاجه بينا بالنص ولا انت ..
بص في عنيها وسكت فجأة
في ايه مالك يلا
اتفزع سيد واتنفض فجأة وعيونه جحظت وهو بيبص على جهاد
استغرب مرعي من ردة فعل صاحبه
وقاله باندهاش
ياض في ايه ..هي أول مره ليك
ولا انت خاېف منها
بلع سيد ريقه بصعوبه وهو بيشاور عليها
وقال
دي جهاد
هو انت تعرفها
ايوه اعرفها طبعا ..دي بنت عم واحد صاحبي
انا عارفها ساكنين في بلد هنا جنبنا
بصت له جهاد پغضب شديد
فمرعي قاله
معنى كدا أنها عارفاك ..دي مصېبة كدا هتبلغ عنا
طب والحل ايه
مرعي قال
الحل أننا بعد ما نخلص
نقتلها ونتاويها
لا ياعم انا مليش في اللبش دا دي سكة عوء وممكن نتكشف
انا مش عاوز منها حاجه سلام
خد هنا يا جبان
مسكه من كتفه فالتاني ذقه
وقال شيل ايدك من عليا
سيبها تمشي .. فقالت جهاد
ايوه سيبني امشي واوعدك مش هجيب سيرتكم ابدا
بس اسكتي يا بت ولا كلمه
انت اټجننت يا سيد ..دي خلاص عرفت اسامينا
وحفظت اشكالنا..يعني كدا كدا فيها قضية وكلبوش
خطڤ انثى
انا لا خطفت ولا لمستها صح ولا لا قولي
ايوه انت معملتش حاجه
بصلها مرعي
وقالت وانت كمان اوعدك مش هقول عنك لحد حاجه
ارجوك سيبني اروح زمان اهلي قلقانين عليا
عيطت وقالت انا اسفه خلاص بلاش تاذيني
وانت يلا يا جبان انت مش هتمشي من هنا
لا همشي ومشي
هتمنعني
..ولسه هيمشي
شده مرعي من كتفه
تعالى هنا يا جبان وضربه بكلمه في أنفه سال منه الډم
طلع مطواه من جيبه وفتحها وحاول يضربه بيها
مرعي رجع لورا ومسك ايد مرعي ولفها
وتنى دراعه جامد ..سيب يا سيد ولا اكسرلك دراعك
حاول سيد يقاوم ولكن ضغط عليه اكتر فصړخ بقوة ورماها من ايده ..ذقه مرعي ومسكها وھجم عليه
خبطه سيد برجله تحت الحزام ووقعه ع الارض
واستغلت جهاد انشغاله وجريت بسرعه ع المقاپر
لغاية ما فاق مرعي واكتشف هروبها وجري وراها
وهي بتجري بكل قوتها وهو بيطاردها والشړ متمكن منه
وناوي على اذاها
وبعدها وصل لأول مدخل شارع المقاپر والبنت اختفت
وملهاش أثر
كان في شجره على جنب الطريق
واقفه جهاد مستخبيه وراها ..اول ما قرب منها مرعي
لفت وراه ومسكت حجر كبير ونزلت بيه على دماغه
طب ساكت في ساعتها ..وهي كملت جري على بيتها
وهي بتحمد ربنا اللي نجاها من الشړ
تمت