ad general
قصص قصيرة

ڼاري وجنتي بقلم ايلا ابراهيم

ads

تاني مفيش رد 
بعد مده وصل الطبيب وكشف عليها وبعد ما عرف يفوقها
لكن الصدمه الكبيره لما بلغه الدكتور
بصلها پصدمه وووو 
يتبع 
الثالث
حست بالحزن لما شافته ودع الطبيب وراح البلكونه من غير ما يتكلم معاها 
لحد ماقط شرود صوته 
بعد عن السور وبصلها باهتمام 
جمانه انت مصدق الكلام ده 
اديه على صدره وفضل يبصلها 
والله وحيات احمد اخويا معرفش ايه اللي حصل 
أنس مش مهم 
الكلمه دي صډمتها سابتها بحيره هو ازاي كده 
انس انا مش ندمان على اللي عملته انتي تستاهلي فرصه تاني 
جمانه بۏجع انت مصدق الكلام ده 
انس قلتلك بالنسبالي مش مهم انا ساعدتك ومش هحاسبك عالماضي لكن رفع سبابته بتحذير وانتي على اسمي لو غلطتي صدقيني هيكون اخر يوم ليكي مش هرميكي لابوكي لابوكي لا انا اللي هتشوفي وش مني عمرك بحياتك ماشفتيه ولا هتشوفيه 
ابتلعت مابجوفها پخوف وهي ترى الظلمه في عينيه 
ليعود لطبيعته مع ابتسامه حاول رسمها على وجهه يردد الصبح طلع واحنا لازم نمشي 
جمانه انس انت مصد 
انس بجديه انسي انسي ياجمانه وكل حاجه هتبان بوقتها 
جمانه بس 
انس يوووه م هنخلص بقا روحي اجهزي ياجمانه هننزل دلوقتي انا هنزل راجع كمان شويه تكوني جاهزه 
بعد شويه وصلت جمانه لبيت كبير اوووي بصت ليه بذهول وهي مش مصدقه أن ده يبقى بيت انس 
انس هتفضلي واقفه كده كتتير 
جمانه هااااا 
انس اتفضلي مشيت وراه واستقبالهم ست كبيره بالعمر ترحب بيهم ياهلا ياهلا ياانس بيه نورت البيت 
انس ازيك يانانا 
الحمدلله يابني مين الحلوه اللي معاك دي 
انس جمانه مراتي 
ارتفع صوت زغاريدها بسعاده الف الف مبروك يابيه انشالله اشوف ولادك 
ابتسمت جمانه وهي بتشوف الفرحه بعنين الست الكبيره 
انس بابتسامه حانيه ودي بقى نانا زي ماما هي اللي مربياني 
ابتسمت جمانه بخجل وهي بتعز رأسها 
انس بتعب بعد اذنك يانانا اليوم كان طويل جدا احنا هنطلع نرتاح شويه وانتي صحينا قبل المغرب قال كلمته وطلع الدرج لكنه وقف لما شاف جمانه واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه دار وشه شويه وقال ببرود هتفضلي واقفه كده كتير 
طلعت جمانه وراه بكسوف وهي تمشي منزله راسها عالأرض واول مادخل انس الأوضه اترمى عالسرير بتعب وغمض عنيه وهو مغطي عنيه بدارعه 
وقفت جمانه مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين تفرك باديها بتوتر وقلق لحد ماسمعت صوته قربيي
ياجمان 
جمانه 
رفع نفسه واستند على دراعه قرب ياجمانه مټخافيش 
قربت منه ووثواني كانت تحت منها وهو محاوطها بأديه 
فك حجابها اللي بيغطي شعرها وهي غمضت عينها بقوه وقلبها بيضرب جامد ووووو
يتبع 
رواية ڼاري وجنتي
بقلم إيلا إبراهيم

ads
الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock