
حكاية زوجة الاستاذ الجامعى
أحمد شاب مصري تخرج من الجامعة وبعد تخرجه عمل استاذا في الكلية. فقد أحمد والده ووالدته وتركوا له إرثا كبيرا يتمثل في منزل ومحلات وأموال. هذا الميراث جذب فتاة تدعى أمل وهي إحدى قريباته
التي حاولت التقرب منه ولفت انتباهه بزيارتها لأقارب مشتركين بينهما. نجحت خطتها وتزوجت من أحمد وأصبحت أمل بالنسبة له كالجنة فلم يكن يرفض لها طلبا بل وثق بها وسلمها إدارة أمواله.
كانت أمل تستثمر أموال أحمد وتقوم بأعمال التجارة ونجحت في ذلك مما أسعده كثيرا. فقد كانت تقرض الناس الأموال مقابل فوائد وحققت بذلك أرباحا ضخمة. ولكن تغير كل شيء عندما أصيب أحمد بمرض نادر أفقده بصره.
تحول أحمد إلى شخص مقيم في المنزل غير قادر على العمل وهنا تغيرت معاملة أمل له تماما. بدأت تتطاول عليه وتعايره بمرضه وتذم أنه أصبح عالة عليها بينما هي تعمل وتكسب
المال.
بل وصلت الأمور إلى أنها أجبرته على النزول إلى شوارع الجيزة ليتسول مما أثار استغراب سكان المنطقة عندما رأوه في هذا الحال من استاذ جامعي لمتسول.
في أحد الأيام تعرفت أمل على شاب يدعى نادر جاء ليستدين منها أموالا. رأت فيه أمل رجل أحلامها الذي طالما بحثت عنه رغم فارق العمر الكبير بينهما فهي تبلغ من العمر 40 عاما بينما هو في ال 23 من عمره.
في أحد الأيام
تأخر أحمد عن العودة إلى المنزل. خرجت أمل تسأل الجيران عنه لكنهم أكدوا أنهم لم يروه. في ذات اليوم طلب نادر من العمال الذين يعملون معه في المحل مساعدته في إنزال صندوق كبير إلى المحل.
مرت أيام دون ظهور أحمد في الحي مما دفع الجيران إلى إبلاغ الشړطة. وعندما تدخلت الشړطة وداهمت المحل المغلق اكتشفوا مشهدا مخيفا وجدوا أحمد مېتا . تم اعتقال نادر وأمل واعترفوا بجريمتهم.