ad general
روايات

رواية شيقه بقلم سوما العربى جزء ثانى

ads

-البكاء لن يفيد رنا مسحت دموعها وقالت بثبات: -نعم..بت متأكدة من ذلك.. لكن ما فيد -التفكير في حل… أو…الإستسلام لمصيرك . هزت رأسها برفض وقالت : -اي مصير.. لا أريد أن أصبح جارية .. أنا أرفض هذا صير. وقفت عن الفراش بعزم وتحركت تتجه نحو الخارج ناداها الطبيب : -إلى اين ؟ لكنها لم تجيبه وخرجت لتواجه لك. ذهبت تبحث عنه وهي لا تعلم أي شيء هناك سارت في ممر طويل أوصلها لنفس الشرفه طلة على البحر..كان راموس يقف شارد الذهن يطلع للبحر. وقفت خلفه و قالت: -إلى اين سنصل وماذا سيحدث معي؟ التف يبتسم لها ثم مد يده و

قال: -تعالي صغيرتي. اقتربت تلبي طلبه إلى أن أصبحت بين يداه..ضم ضهرها لصدره وقال وهو يتابع أمواج البحر: -لم تخبريني بعدما هي قصة يونس وابنة السلطان؟ سحبت نفس عميق متعب وبدأت تحكي له القصة. و ما أن انتهت حتى التفت تنظر له و وجدت بعيناه نظرة غامضة طالعها بها وحل الصمت. صمت رافقهم طوال اليوم حتى عادوا للق . مرت أيام لم يقترب فيها راموس من رنا لم يطلبها لكنها ما عادت تسكن غرفته ولم تعد للحرملك كذلك بل خصصت لها غرفه مليكة وبقى الق كله يتحدث عن ما جرى. وقفت أنچا لجوار لك تنظر له عن كثب، تنهدت بتعب

ثم اقترب منه أكثر تردد: -ماذا أ ب مولاي؟ أسبل جفناه بتعب ثم ردد: – لك بنفسه لا يعلم أنجا. اطبقت عيناها ب ثم قالت: -تلك الفتاة؟ رفع رأسه للسماء بقنوط ثم ردد على مضض: -نعم. تنهدت أنجا و قالت: -لن اخبرك اني سأجلب لك من هي أفضل منها وأجمل لأنك ببساطة تريدها هي. هز رأسه بضيق: -نعم و هذا ما يثير ي. -اذا لا مفر… خذها. صمتت مستغربه ما تفوهت به، نظر لها راموس وقد منعه الكبر عن التفوه بما يجيش بصدره إلا أنه قال : -أنا لك راموس يا أنجا..لا أخذ فتاة بغير رضاها. -لأول مرة أرى جارية ترفض ملكاً.
-لانها ليست بجارية. تنهد راموس ثم تحدث وهو ينظر للفراغ: -هل سمعتي يوماً عن قصة يونس وابنة السلطان؟ تجعدت جبهة أنجا بتفكير و جيرة مالبس أن أشرق وجهها وكأنها وجدت الحل العظيم، حاولت التحكم في ملامحها وأجلت صوتها كي يخرج هادئ ثم قالت: – نعم.. حينما رفض يونس حب ابنة السلطان لأنه ليس حراً. تقدمت تنظر لراموس كي تسترعي أنتباهه و سألت: -لكن لم تسأل ومن اخبرك بتلك القصة؟ نظر لها راموس ولم يجيب وتخطاها مغادراً. وقف قبل مر ؤدي لغرفة رنا، يريد أن يراها ، ر له مدة لم يكحل عيناه بملامحها البديعة. لكنه غالب شوقه و استدار مغادراً ليوقفه

صوتها ميز : -جلالة لك. توقف بدقات قلب عاليه خاب في إيقافها وتوتر جسده وهو يراها اقتربت حتى توقفت أمامه تنظر له نظرة غريبة ثم قالت: -هل لي أن أطلب منك شيئا هز رأسه إيجاباً وهو يحاول صبغ ملامحه بالجمود كي لا يظهر ضعفه أمامها. لي راموس و تتسع عيناه حين سمع همسها تردد: -هل… هل لي أن… أن أنام بغرفتك الليلة؟ ___________________________ مرت أيام وللأن لم يأتي زيدان مراضياً لها كما إعتادت أو للحق كما عودها. بل ر يتجنبها لأبعد حد…نظرت في أرجاء البيت الذي تجلس فيه وحيدة لتشعر بالوحشة وعقلها يسأل ماذا به. بينما في الورشة جلس زيدان

ينظر في هاتفه يتابع بعض الفيديوهات نتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي لأخيه بعدما أصبح حديث كل واقع بسبب فيديو له وهو يتشاجر مع أحد الشباب شاركين معه في نفس سابقة. تقدم شداد يجلس لجوار إبنه الذي لم يلاحظ دخوله وجلوسه منذ فترة إلى أن تحدث قائلاً: -جرى إيه يا ولا..أديلي ساعه قاعد جنبك و أنت ولا أنت هنا.. إيه إلي واخد عقلك. أغلق زيدان هاتفه وتطلع لوالده بصمت ثم قال: -إحنا غطلنا يابا.. غلطنا غلطة مالهاش حل.. ماكنش ينفع اتجوز إلي اخويا كان هيتجوزها. -وفيها إيه ماهياش أول مرة وياما رجالة اتجوزت أرملة اخوتها. نظر له زيدان في عيناه وقال

ads

بحسم: -ارملة يابا … أرملة بيكون الأخ مات خلاص لكن محمود عايش…هنعمل إيه لما يرجع … تقدر تقولي. هنا صمت شدا بعجز و لم يجد جواب كل منهما يحدق في الآخر بقلة حيلة. وقفت تهز ساقيها ب ..لن تصمت على ما يفعله.. صمته وتجنبه لها يصيبها من الجنون.. لم يأتي ليراضيها و علاوة على ذلك بات يتأخر كثيراً. تحركت ب تجاه الباب و هي تسمع صوته فعلمت انه قد عاد أخيراً. تحركت تقف أمامه مرددة: -كنت فين رد بهدوء: -في الورشة -اه الورشة وطبعا هتغير وتنزل -ايوة -يابرودك يا أخي مش كفاية مزعلني بقالك أسبوع وما فكرتش تيجي ت لحني. رفع

زيدان عيناه ليب جمالها الذي اشتاقه بجنون..حاول السيطرة على ما بدأ يتحرك داخله وقال : -ابعدي عن وشي دلوقتي احسن يا حورية -كمان..كمان مش طايق ت…. لم تستطع تكمل كلامها لأنه لم يستطع السيطرة على نفسه وجذبها من ذراعها ضمها لأحضانه و هجم على شفتيها يبتلعهم مقبلاً بجنون و فراغ صبر وتهور ….. يتبع الحلقة القادمة… ♥️ #رواية_فراشة_في_جزيرة_الذهب #سوما_العربي الفصل الخامس عشر زيدان كان غارق في نشوه جديده عليه بعدما ظل بكراً لمدة خمسة وثلاثين عاماً يتذوق طعم قبلته الأولى مع اول بخته “حورية” انفاسه الساخنه تتحدث عن حالته، زاد من ضمها بأ بعه ستجيبه لنداء قلبه ، فصل قبلته وهو

لا يتخلله أي شعور بالندم حتى، وحوريه تنظر ارضاً تحاول إستيعاب ما جرى . وضع أ بعه اسفل طابع حسنها يرفع وجهها ليرغمها على مواجهة عيناه . زيدان يرغب في إزاحة كل الحصون ، إبتسامته تدلل عن عزمه على ذلك . لم يصمت عند هذا الحد بل تجرأ في حديثه اكثر يقول: -هو احنا هنفضل اخوات كده كتير اتسعت عيناها، لقد فاجأها بوقاحة كلماته، فسألت بريبة: -زيدان رد بإ ار: -نعم -أنت…. هو أنت مالك في إيه أوعي تكون شارب حاجة ابتسم لها وعيونه تأكل ملامحها بإعجاب واضح ثم قال: – أنا ماليش في الحاجات دي ، وأنتي أصلا مش محتاجة حاجة..أنتي

تسكري يا حوريه. تكونت ابتسامة صغيرة على ثغرها تستوعب معاني كلماته ببطء لذيذ، حتى غزله مختلف مثله. بللت شفتيها ثم قالت بينما تخفض عيناها من الخجل : -شكراً صمتت لثواني ونظرت له لترتبك فقد بدى زيدان و كأنه ينظر لها ينتظر الإذن كي يمضي قدما فيما يرغبه بشدة زادت خفقات قلبها و قالت متلعثمة: -زيدان.. احنا محتاجين نتكلم -بعدين – لا لازم لكن زيدان كان مصمم بطريقة فعلا غريبة على عكس طبيعته اقترب منها اكثر وضمها له و قد تخلى عن تحفظه نظر لعيناها بنظرة ساحرة عبرت عن إعجابه الشديد بجمالها وكم بدى مفتونً بها وهوى بشفتيه على عنقها يلثمها

بقبلات ساخنه أذهبت عقلها،عنقها الطويل يغريه كلما قبله كلما رغب في زيد وكل ذلك لم يشبعه بل أخذت يديه تفتح أزرار قميصها البيتي كي يصبح نهديها بين أ بعه فتمتد يديه بجرأة وهو يعود بها بخطوات للخلف مستهدف اول أريكه في ال لة الواسعة مستغلاً لضعف قوة قدّميها بعدما داهمها بمشاعره العنيفه فطاوعه جسدها وراح مع خطواته للخلف وهو مازال مستمر في قبلاته التي انتقلت من رقبتها لنهديها تزيد حرارة تنهيداتها نيرانه تأججهً دفعها ببطء على الأريكه وكله عزم على امتلاكها في خلال دقائق. لكن حوريه كانت بين الوعي و إلا وعي مازال هناك ربع من عقلها يناديها بالعودة و ثلاث أرباعه

موافق على مايحدث ومابين الرفض الضعيف و وافقه القوية همست : -زيدان مش هينفع أأنت… أسكتها نهائياً وهو يبتلع شفتيها كي ينهي أعتراضها أو أي صوت للعقل فاستسلم الربع الناقص واستجاب معه، فارتاحت عضلات زيدان وهو يشعر بإرتاخاء عضلاتها ثم وبثواني تحولت من الإرتخاء للإستجابه ومن بعدها جاراة،لترتخي قبضة زيدان و تتحول لمساته من القوة القابضة للين و الإنسجام يريها كيف تكون رومانسية لمسات زيدان شداد حين يأخذ وقته و فرصته. فغرق في لذة لم يعرف لها طعم من قبل زاد من جنون اللذه أنها مع فتاة جميلة جدا،جميلة للحق ولأول مره يشعر أنه قد نال من الدنيا حظاً عظيماً. تباً

أنها حقاً من الحور العين ،زيدان عقله الواعي وإلاواعي ي خان بجملة وحيدة”ياحظك يابن حظوظة صبرت ونولت”، تلك اللحظات لن ينساها طوال حياته فقدانه عذريته و امتلاكه تلك الحورية . _________سوما العربي_________ جلست بتوتر على طرف الفراش لكي تشعر به يراقبها بأعين ناعسة مت تماماً مترقب،كأنه ينتظرها وكله حيرة من أمرها لن تستغرب نظراته فهي نفسها متعجبة من أفعالها لما طلبت بيت لعندهً وهي غير مستعدة لأي مبادرة ربما كانت خطوة متهورة منها، فعلى ما يبدو أنها قد انفعلت بكلمات سوتي تعود بذاكرتها لظهيرة نفس اليوم حين جلست في غرفتها تشعر ب لل تزامنا مع دخول سوتي التي وقفت تطلع للغرفه لكية

بانبهار ثم قالت: -واو غرفة جميلة شديد سكتت ترفع أنظارها لرنا ال مته تماماً ثم قالت: -هااااه.. ليكي حق ماترديش ما إنتي خلاص عليتي تغضن فيها بضحكة صفراء ثم أضافت: -أنا برأيي انك تفضلي على و ل معايا خصوصاً ان الي أنتي فيه ده مش دايم و قريب قري هترجعي الحراملك و تبقي زيك زي أي جاريه عادية حديثها الحاقد جذب انتباه رنا و حرك ركود عقلها فسألت بتوجس: -تقصدي إيه -اقصد يا حبيبتي ان لوك بتمل بسرعه هما كده طبيعتهم كده خصوصاً لما تبقى قدامه واحدة باردة وعنيدة زيك و واضح كده ان ألملك فعلأ بدأ يمل منك وهترجعي تشرفي تاني

مع الجواري فبلاش تشوفي نفسك عليا كادت ان تتحرك و تغادر الغرفه إلا ان يد رنا استوقفتها تمنعها من رور وسألتها: -واضح ازاي يعني تبسمت سوتي واخبرتها بتشفي: -ما سمعتيش عن الجارية الجديدة اللي أهدتها الاميره ماديولا للملك وإن كنتي إنتي بيضه وشقرا فهي بولنديه يعني نفس كل حاجة ويمكن احلى. كلمات سوتي وطريقتها كان يفوح منها التشفي والنكاية فرفعت رنا حاجبها ثم قالت بتحدي : – بس أنا م ية يا سوتي أظن أنتي عارفه يعني أيه. عادت للواقع وهي تبتسم حين تذكرت نظرات سوتي غتاظه حين ذكرتها بجنسيتها تعلم ما تمتلكنه يات دونا عن غيرهن. لعبة معروفة نهايتها،غبيه سوتي

وكذلك ماديولا حين ظنت ان الحل في فتاة أجمل . غبيات فاللعبة ليست لعبة جمال فقط..اتسعت إبتسامة رنا حين توصلت اخيراً لخطتها في الخلاص، تحت نظرات راموس ستعجبة من تلك الفتاة فهل جنت أم هو الذي سيجن منها ومن ت فاتها وتقلباتها زاجية. انتبهت على نظراته دققة فسمت بأسم الله ثم تحركت من مكانها واتجهت صوبه بإبتسامة محسوبة لكنها لطيفه ساحرة وعيناه تترقب ت فاتها بجنون. جلست لجواره تردد: -كيف حال لك تجعدت جبهته مستغرباً، لقد نسى إجابة هذا السؤال هو من يسأل عن احوال الجميع ،آخر شخص سأله عن حاله كانت أنجا وقد حدث منذ فترة طويلة. طال صمته فهزت رنا

رأسها مرددة: -أتظنني مجنونه؟ هزت كتفيها بغنج يناسبها ثم قالت: -حسناً معك كل الحق لكن انتم من فعلتم بي ذلك فقد أتيت في رحلة مع فريق من الشركة التي… صمتت عن الحديث و هي تلاحظ علامات الحماس قد ارتسمت على ملامحه لتفطن ان تفكيرها كان سليم، لك لا يريد جنس لا ينقصه بالأصح،عنده من الجواري الكثير،اللعب على الجنس آخرته خساره، لك ينقصه أشياء أخرى. بمكر يسري في جيناتها تعمدت البدء في كسر الحواجز فشكبت ذراعها في ذراع راموس وكانّه رجل عادي وليس بملك وكم ه ت فها كانت ة لذيذة تبسمت عيناه وشع منها الحماس وهو يراها تتحدث بحيوية مرددة: – ألم

اقص لك كيف أتيت لهنا بالأساس؟ هز رأسه بالنفي و السعادة تقفز من وجهه فقالت: – حسناً سأحكي لك، بدأت القصه كلها من…. _____________سوما العربي___________ لا تعلم كيف انتقلت للسرير الواسع ولا كيف التفت لائه البيضاء حول جسديهما تلاحم وهي غائبة في مداهمة عنيفه أغرقها فيها زيدان يسحبها معه للغرق. صوت خات قوية جعلت جسديهما ينتفض ويعودا للواقع فتلك خة أمه يعلمها جيداً. لم يكن هنالك متسع للسؤال عليه القفز من فوق الفراش حالاً ليرى ماذا هناك . هنا شهقت حوريه ب ه فقد كان كليهما عرايا..أما زيدان فلم يكن كذلك هو كان يعلم ماذا يفعل بالضبط. لم يفسر لها كان

على عجلة من أمره…ارتدى ثيابه وركض متجهاً لأسفل. وقف على باب شقة والده فتوح يرى والدته مقتربه من زوجها حمر وجهه تفتح له أزرار جلبابه تحاول تدليك صدره له و ته الأكبر وهو يرى الواقف بتحفز مواجها له ليردد زيدان ب ة: -محمود؟؟؟؟؟! ♥️ #رواية_فراشة_في_جزيرة_الذهب #سوما_العربي #الفصل_السادس_عشر و أخيراً حضر الطبيب فاصطحبه زيدان لغرفة والده تحت أعين محمود التي اختلط فيها الندم مع كابرة. وبعد دقائق من القلق انتهى الطبيب يخبرهم: – الضغط عالي جداً كمان ات القلب سريعها عن الطبيعي نصيحتي أنه يتنقل للمستشفى أفضل عشان لو حصل أي تطور لا قدر الله. فرد زيدان بلهفة: – يبقى ننقله يا دكتور

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock