ad general
منوعات

ام تنشر صورتها مع اولادها بعدما اصبحوا شباب جمالهم مش طبيعي

ads

الأم التي تنشر صورًا قديمة: بين الذكريات والمقارنات

في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصور جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نلتقطها لنوثّق اللحظات، ونشاركها لنبقي الآخرين على اطلاع بما نعيشه، وأحيانًا ننشرها لنستعيد ذكرياتٍ مضت. ومن بين أكثر الصور التي تلفت الانتباه وتثير التفاعل على منصات التواصل هي تلك التي تنشرها الأمهات، خاصةً عندما تكون صورًا قديمة تعود لسنوات مضت،سواء لمقارنة الماضي بالحاضر أو لاستحضار الذكريات.

لماذا تفعل الأمهات ذلك؟ وما الرسائل التي تحملها هذه الصور؟ ولماذا تلقى مثل هذه المنشورات تفاعلًا كبيرًا؟ في هذا المقال، سنتناول هذه الظاهرة التي أصبحت جزءًا من ثقافة التواصل الاجتماعي.

 الذكريات: جسر بين الماضي والحاضر

الأمهات هنّ حارسات الذكريات العائلية. هنّ من يحتفظن بصور الأبناء منذ ولادتهم، ويراقبن كل تغيير يطرأ عليهم، من أول خطوةإلى أول يوم في المدرسة. عندما تنشر الأم صورة قديمة لها أو لأبنائها، فإنها تشارك جزءًا من تاريخها العائلي. هذه الصور ليست مجرد لقطات عابرة، بل هي قصص تحمل في طياتها مشاعر الحب، والفخر، والټضحية.

عندما تنشر الأم صورة قديمة، فإنها تريد أن تقول للعالم: “انظروا كيف كنا، وكيف أصبحنا.” هذه الصور تذكّرها وتذكّر الآخرين بالرحلة التي قطعتها هي وأسرتها. هي طريقة لتكريم الماضي والاحتفاء بالتغييرات التي مرتبها، سواء على المستوى الشخصي أو العائلي.

ads

 المقارنات: بين النمو والتغيير

في كثير من الأحيان، تكون الصور القديمة مصحوبة بصور حديثة للمقارنة. هذه المقارنات تظهر كيف تغيرت الأم أو أبناؤها مع مرور الوقت. بالنسبة للأمهات، هذه المقارنات ليست مجرد وسيلة لإظهار التغيير الجسدي، بل هي أيضًا فرصة للتأمل في الرحلة التي قطعتها.

دا شكل الام مع اولادها في عام 2003

لمشاهدة الصورة الان تابع القراءة

ads
1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock