
حبيبة الملايين وفتاة أحلام الشباب لو ماعرفت مين هي
وأضافت بأن تعاملها مع الأشخاص الذين هم ضد موقفها السياسي لم يتوقف، فهناك تاريخ مشترك بينهم. وأكدت بأن ما يحصل في سوريا ليس معارضة وإنما إرهاب، وأنها متأكدة بأن الرئيس بشار الأسد ليس ديكتاتوراً بل هو إنسان راقٍ ومتفهم، وإتهمت الفنانين المعارضين حالياً بأنهم كانوا من أشد الموالين للرئيس الســوري بشار الأسد وللنظام، وكانوا مستفيدين من السلطة والنظام للحد الأقصى، ونفت أن تكون قد استفادت أو حصلت على أية مكاسب شخصية من النظام الحاكم، وكل ما تقوم به هو الدفاععن وطنها وبلدها. لا ثوار في سوريا بل يوجد بلطجية وإرهــابيون وفي الجزء الثاني من الحلقة قالت بأنها أصابت عندما نشرت صورتها بالبدلة العسكرية مع الجيش السـوري، معتبرة أن الجيش السوري يضم أشرف الناس، وحذاء العسكري السـوري أشرف من أي شيء. وقالت بأنها أصابت أيضاً عندما وصفت الثوار في سوريا بالبلطجية، معتبرة بأنهم ليسوا ثواراً، ففكرة الثورة فكرة عظيمة ولكن هؤلاء مجرد إرهابيين يقتلون الناس والأطفال بسبب الدين والطائفة. فأي ثورة تكسر تماثيل للمعري وطه حسين، وتفجّر المدارس والجامعات والمساجد والكنائس و…، وكل هذا للوصول إلى هدفهم وهي حورية تنتظرهم في السماء. وقالت إن مقتل الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي هو خير دليل أننا نعيش في عصر الجاهلية وأشارت أن نحر الناس وقتلهم ليس من الدين بشيء. وأشارت إلى أن هناك العديد من الضحايا والأبرياء الذين يتم قتلهم في سوريا نظرًا لأنهم مؤيدون لنظام بشار الأسد، مؤكدة أن هناك بعض الإرهابيين من يأكل “القلوب” في موقف وحشي مهين وقالت أنه لا مجال للحوار مع أكلة لحوم البشر. على صعيد آخر، نفت أن تكون قد طلبت من الرئيس بشار الأسد قطع العلـاقات مع دول الخليج، وإنما قالت خلال لقاء الفنانين به: نحن بحاجة إلى حماية الدراما السورية لتكون من دون تبعية فكرية، وقالت بأنها مع التعاون والقيام بأعمال مشتركة، ولم تذكر الخليج في كلامها. وإتهمت الفنان باسم ياخور بالترويج لهذه الإشاعة عن طريق صحفي صديق له، وقالت بأنه معروف في الوسط الفني بتلفيق الشائعات، وإن مصداقيتها أكبر من مصداقية باسم، وختمت حديثها بأنها تملك الشجاعة للاعتراف إذا كان كلام كهذا قد صدر منها ولكن هذا لم يحصل