ad general
قصص قصيرة

قصة شـ. ـيخ قبـ. ـيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسـ. ـب أنجـ. ـبت له خمـ. ـس بنـ. ـات

ads

ومضى ثلاثة أشهر على رحلتهم صادفوا خلالها الكثير من المواقف والتي عالجوها بحكمة اخطر موقف واجههوه هو عندما نزلوا ضيوف عند إحدى القبائل وأثناء تواجدهم ھجم قطاع الطرق على هذه القبيلة كون فرسانها كانوا خارج القبيلة

فما كان من ابن الشيخ وأخواته واولاد اخوالهن إلا أن يهبوا لرد اللصوص وقټلهم وأسر البعض الآخر وهنا اكتشف شيخ القبيلة أن الملثمين ماهم الا نساء اخوات ابن الشيخ وهنا أصبح يضرب المثل بشجاعه ابن الشيخ وأخواته وقوة بأسهم وشجاعتهم أصبحت مضرب الأمثال بين القبائل
ولم يكتفوا بذلك بل أصبحت قصة إنقاذ ابن الراعي الذي سقط في البئر يتغنى بها الشعراء  
فقد مروا أثناء رحلتهم بمنطقة رعي يتوسطها بئر ماء ومن حوله يتجمع مجموعة من الرعاة وتتعالى أصواتهم طلبا للنجدة لسقوط ابن أحد الرعاة في البئر وقد كان البئر عميقا جدا مما حدى بابن الشيخ ومن معه ابعاد الرعاة عن البئر ونزل بنفسه

بعد أن ربط نفسه بحبل واخرج الصبي والذي كاد أن ېموت غرقا لولا عناية الله ووصول ابن الشيخ ومن معه بالوقت المناسب وبينما هم مستمرين برحلتهم وصلهم رسول من الشيخة يخبرهم بالعودة للديار كون ماخططت له تم وأصبح للشيخ

وضاح وولده صيت كبير بين القبائل فقرروا العودة وفي طريق عودتهم سمعوا صوت استغاثة أنه صوت امرأة نعم الكل أكد ذلك فتحركوا بحيطه وحذر نحو الصوت كونهم سمعوا اصوات صهيل الخيل وحركة اقدام خيول كثيره

ولحسن حظهم كانت المنطقه تحيطها تلال فتفاجأوا بامرأة مقيدة اليدين بحبل يسحبها رجل راكبا فرس بطريقه مهينة ولاحظوا وجود چثث على الأرض فتيقنوا أن هؤلاء قطاع طرق وان الخيول حصلوا عليها بعد قتل أصحابها بالاضافه الى حمولات القافلة التي استولوا عليها ولكن لما أخذوا هذه الامرأة وتركوا بقية النساء مع

ads

چثث القټلى لم يفكروا كثيرا وقرروا مساعدة المرأة بعد أن قسموا أنفسهم إلى أربع مجموعات وطوقوا اللصوص وانهالوا عليهم بالړصاص

فق تل م ن قتل وهرب من هرب كون اللصوص ظنوا بأن هنالك جيش كبير من الفرسان جاء لنصرة المرأة فتركوها وتركوا كل ما حصلوا عليه من غنائم وهربوا بعد أن تركوا من چرح منهم دون مساعدة وهنا وبعد أن تأكدوا من فرار من بقي حيا من اللصوص توجهوا نحو المرأة ليعرفوا قصتها …. اذا كنتم متشوقين لمعرفة قصة هذه المرأة اكتبوا نرغب بتكملة القصة .

الجزء السادس
قصت لهم المرأة قصتها قائلة كنت متوجهة نحو ديار أخي لرؤية ابنتي الوحيدة بعد طول غياب كون اخوتي زوجوني من أحد شيوخ القبائل بعد ۏفاة زوجي في معركة بين قبيلة زوجي وقبيلة أخرى بينهما ثأر لاينتهي فقدنا الكثيرين من كلتا القبيلتين من ضمنهم زوجي ابو ابنتي رحمه الله وخوفا على ابنتي طلبت من اخي أن يربيها مع بناته كوننا من قبيلة أخرى ولا علاقه لنا بالحړب بين القبيلتين واليوم

وقد اعتدت أن اأتي كل سنة لرؤية ابنتي والاطمئنان عليها وقد أصبحت شابة الان فأنا لا أستطيع اخذها معي لكون زوجي غريب واخاڤ أن سمعوا اعمامها طالبوا بأخذها فتركتها عند اخي وبذلك اضمن سلامتها ورؤيتي لها وتعرفون المسافه بعيدة بيننا تستغرق شهر لذا فإن زوجي يرسل معي الخدم والحشم والفرسان ليحموا قافلتنا وقد تعرضنا اليوم لهجوم من قبل قطاع الطرق وانتم تعرفون باقي القصة …

فطلبوا منها أن يرافقوها الى ديار أهلها ليوصلوها سالمة وبعد بضعة أيام وصلوا واستقبلهم أخيها وأفراد القبيلة احسن استقبال وعندما أخبرتهم اختهم بموقفهم معها وعلموا من يكون الفرسان أصروا عليهم أن يبقوا في ضيافتهم فقد أصبحت القبائل تتفاخر بضيافة هؤلاء الفرسان لديهم وقبل أن يغادروا متوجهين إلى ديارهم أسرت الامرأة إلى ام فهد أمرا …

واكملوا مسيرتهم حتى وصلوا قبيلتهم فاستقبلهم الشيخ وضاح بعد أن استرد عافيته بسبب ما سمع من اخبار ترفع الراس عن ولده وبناته ورعاية الشيخة له والاهتمام بصحته وكان هذا يثير غيرة زوجة الشيخ كثيرا ف ذ  بحوا الذ ب ائح وأقاموا الافراح لسبعة ايام في القبيلة احتفاءا بعودتهم وهنا أسرت ام فهد كلاما لامها لم تتمكن زوجة الشيخ من سماعه فاثار ذلك فضولها حاولت أن تعرف لكن دون فائدة فنهضت الشيخة متوجهة لمضيف الشيخ وابلغته بما قالته لها ابنتها ففرح كثيرا

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock