الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا لدى أصحاب الأعمال المكتبية، يُعتبر من أكثر العادات ضررًا على الجسم، إذ يؤثر بشكل مباشر على العمود الفقري والركب، إضافةً إلى مشكلات أخرى تشمل الدورة الدموية والعضلات. إليك أبرز المخاطر الصحية بالتفصيل:

🦴 تأثير الجلوس الطويل على العمود الفقري:

1. انحناء العمود الفقري:
   الجلوس بوضعية غير صحيحة يسبب انحناء أو تقوّس الفقرات القطنية، ما يؤدي إلى ألم مزمن أسفل الظهر.
2. ضعف العضلات الداعمة للظهر:
   قلة الحركة تُضعف عضلات البطن والظهر، فتفقد العمود الفقري الدعم الطبيعي.
3. ضغط على الأقراص الفقرية:
   الجلوس المتواصل يزيد الضغط على الأقراص بين الفقرات، مما يرفع خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
4. تصلب العمود الفقري:
   مع مرور الوقت، يفقد العمود الفقري مرونته وتزداد احتمالية حدوث خشونة في الفقرات.

🦵 تأثير الجلوس الطويل على الركب والمفاصل:

1. تصلب المفاصل:
   قلة الحركة تقلل تدفق السائل الزلالي داخل المفصل، مما يؤدي إلى تيبّس وألم في الركبة.
2. ضعف العضلات المحيطة بالركبة:
   العضلات غير النشطة تفقد قوتها، مما يقلل ثبات المفصل ويزيد احتمالية الإصابات.
3. احتباس السوائل في الساقين:
   نتيجة ضعف الدورة الدموية، مما يسبب تورمًا وألمًا في الركبتين والساقين.
4. تآكل الغضروف:
   الجلوس الطويل يقلل من تغذية الغضاريف بالمفاصل، مؤديًا إلى بداية خشونة الركب.

❤️‍🔥 مضاعفات إضافية عامة:

• تباطؤ الدورة الدموية وزيادة خطر الجلطات.
• زيادة الوزن نتيجة قلة الحركة.
• ضعف التركيز والإجهاد الذهني.
• مشاكل في الرقبة والكتفين بسبب وضعية الرأس الخاطئة أمام الشاشة.

✅ نصائح لتقليل الضرر:

• الوقوف أو المشي الخفيف كل 30–45 دقيقة.
• استخدام كرسي مريح يدعم الفقرات القطنية.
• ضبط ارتفاع الشاشة لتكون بمستوى العين.
• ممارسة تمارين تمدد خفيفة للظهر والركب يوميًا.
• استخدام مكتب قابل للارتفاع إن أمكن، للتبديل بين الجلوس والوقوف.