
لرواية: دموع سلوى… وأسرار الليل
الفصل الثامن: سلوى والظل المجهول
سلوى بدأت هي كمان تستقبل رسائل مجهولة:
“متخافيش… هو هياخد حقه.”
سلوى اتخضت.
ظنت إن حسن بيحاول يضايقها…
بس الرسائل كان فيها تفاصيل محدش يعرفها غير حد بيتابعهم هما الاتنين.
الفصل التاسع: المواجهة
حسن قرر يواجه اللي بيهدده.
الرسالة الأخيرة كانت فيها عنوان.
راح له…
مكان مهجور… مخزن قديم على أطراف القاهرة.
ووسط الظلمة…
خرج له واحد.
شخص وشه مش غريب عليه.
ولما قرب…
حسن اتجمد.
صاح:
— “إنت؟ مستحيل!”
الفصل العاشر: كشف السر
الشخص كان… أخ دنيا الكبير، آدم.
آدم كان بيحب دنيا بجنون… وهي كانت بتميل لحسن.
لما حست دنيا إن حسن مش ناوي يسيب سلوى… بدأت تتوتر وتبعد.
آدم افتكر إن حسن السبب في انهيار أخته…
بدأ يراقب حسن، يبعت له رسائل، يخوّفه، ويدخله في مشاكل.
وكان ناوي يبعد سلوى عن حسن للأبد…
عشان يعاقبه.
آدم قال بصوت بارد:
— “أنا ما بوّظتش حياتك… انت اللي عملت كده. وأنا بس زوّدت العِبرة.”
الفصل الحادي عشر: النهاية الويْلة
حسن رجع بيته وهو محطم…
اتصل بسلوى…
بعت لها رسالة أخيرة:
“كان لازم تعرفي الحقيقة… وأنا آسف على كل لحظة وجعتك فيها.”
لكن سلوى كانت خدت قرارها…
قلبها اتكسر مرة ومش مستعدة ينكسر تاني.
وقالت لنفسها:
— “الوجع مش دايم… بس الذكريات بتفضل تنزف.”
حسن…
قعد لوحده على شرفة شقته،
والليل نازل،
والقاهرة ساكتة،
ومطر خفيف بيخبط على السور.
فتح موبايله…
وبص على آخر رسالة جهاله من آدم:
“دلوقتي بقيت لوحدك… زي ما سبت سلوى لوحدها.”
ساعتها حسن فهم،
إنه خسر كل حاجة…
مش بسبب آدم…
لكن بسبب الخيانة اللي كسرت القلوب.
والمطر فضل ينزل…
وسلوى ماشية في شارع بعيد،
بتهرب من ذكرى حُب مات…
وحسن قاعد وسط الضلمة،
عايش ندم ما بيخلصش…
ووجع ما بينامش…
وكانت دي النهاية…
نهاية وِيلة، ووجيعة…
لقصة حب كان ممكن تبقى أجمل، بس انتهت بخيانة… ورسائل… وغموض… وماضي ما بيموتش.





