سلسلة نوادر نادرة عن صدام حسين
سلسلة النوادر عن صدام حسين
1. قصة الطبيب في المستشفى
في الثمانينات، أثناء جولة مفاجئة، دخل صدام حسين مستشفى حكومي بدون إعلان.
وجد طبيبًا يصرخ على الممرضات بسبب نقص الأدوات الطبية.
صدام سأل الطبيب:
“ليش تعصب على الممرضات؟”
قال الطبيب: “لأن الوزارة ما تجيب الأدوات، والمرضى يموتون!”
في اليوم التالي، وصلت شحنة ضخمة من المعدات للمستشفى، وتمت ترقية الطبيب نفسه، وعرف لاحقًا أن الرجل الذي سأله هو صدام حسين شخصيًا.
2. رسالة إلى الطيار الإيراني
في الحرب مع إيران، أرسل الجيش العراقي منشورات جوية تقول للطيارين الإيرانيين:
“إذا هبطت بطائرتك في العراق، سنعطيك المال والجنسية وتحيا بسلام.”
وبالفعل، هبط طيار إيراني بطائرته ميغ-21 في قاعدة عراقية، واستقبله صدام بنفسه، وقال له:
“أنت لم تخن وطنك… أنت أنقذت نفسك من حرب لا تريدها.”
3. قصة المنديل في القمة العربية
في قمة عربية أواخر الثمانينات، حاول أحد الرؤساء العرب إحراج صدام بكلام سياسي أمام القادة.
صدام لم يرد بكلمات، بل أخرج منديلًا، مسحه على الطاولة أمامه وقال:
“بعض الناس مثل الغبار… لا تحتاج إلا مسحة لتزيلهم.”
فساد الصمت القاعة، وانتهى الهجوم الكلامي عليه.
4. الجندي الذي فقد حذاءه
خلال زيارة جبهة القتال، رأى صدام جنديًا يقف حافيًا لأن حذاءه تمزق.
أمر بإحضار صندوق فيه أحذية جديدة، وأعطى الجندي زوجًا بيده، وقال له:
“العراق ما ينسى رجاله حتى لو كان النقص حذاء.”
القصة انتشرت بين الجنود ورفعت معنوياتهم.
5. حكاية “أم العرق”
في زيارة لقرية ريفية، قدمت له عجوز فنجان قهوة عربية، لكن لاحظ أن لون القهوة غامق جدًا ورائحتها مختلفة.
سألها: “شنو هذا؟”
قالت: “هاي قهوة بس شوي مع العرق حتى تدفيك!”
ضحك صدام وقال:
“الله يدفي قلبك… بس أنا أدفي بلادي بالرجال، مو بالعرق.”
6. الساعة الذهبية للطفل
في إحدى زياراته للمدارس، رأى طفلًا صغيرًا يرتدي ساعة بلاستيكية مكسورة.
سأله: “من وين جبت الساعة؟”
قال الطفل: “من والدي… لكن انكسرت”.
في اليوم التالي، وصل للطفل ظرف فيه ساعة ذهبية صغيرة بحجم معصمه ورسالة مكتوبة:
“إلى ابن العراق الصغير… لتكبر ويكبر الوطن معك.”
7. المفاوض الإيراني المتعنت
خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع إيران، كان الوفد الإيراني يرفض التوقيع ويماطل بالساعات.
صدام طلب ورقة بيضاء وكتب عليها جملة واحدة:
“السلام اليوم… أو الحرب غدًا.”
وترك القاعة.
بعد أقل من ساعة، جاء الرد الإيراني بالموافقة.
8. الضابط الذي نام على الكرسي
في جولة على معسكر ليلي، وجد صدام ضابطًا نائمًا على كرسي وهو في نوبة حراسة.
بدل أن يعاقبه، غطاه بمعطفه، وترك ورقة بجانبه كتب عليها:
“إذا أردت أن تنام… نم في بيتك، لا على حدود العراق.”
في اليوم التالي، الضابط صار من أكثر الضباط انضباطًا.
9. إسقاط الطائرة الأمريكية
في حرب الخليج 1991، أسقط الدفاع الجوي العراقي طائرة أمريكية.
صدام أمر أن يُعامل الطيار كأسير محترم، وقال:
“حتى لو أتى ليقتلنا، فهو جندي ينفذ أوامر… والكرامة العسكرية لا تُجزأ.”
الطيار نفسه شهد لاحقًا في الإعلام الأمريكي أن المعاملة كانت إنسانية.
10. إيقاف الإعدام في آخر لحظة
رجل حُكم عليه بالإعدام بتهمة الخيانة، وفي طريقه للمشنقة، كان صدام يزور السجن صدفة.
استوقف الحراس وسأل المتهم عن قصته، فوجد أن الأدلة ضعيفة.
أمر فورًا بإيقاف الإعدام وقال:
“الحياة تُمنح بيقين… لا بالشك.”
11. الدبلوماسي الغربي والماء
في اجتماع مع وفد أجنبي، شرب أحد الدبلوماسيين الغربيين ماءً من زجاجة صغيرة وألقى الباقي في القمامة.
صدام أوقف الحديث وقال:
“في بلادي، هناك من يسير كيلومترات ليحصل على هذا الماء… لا تهدره أمامي مرة أخرى.”
فوجئ الوفد بالجدية في كلامه.
12. المزارع الذي جادل الرئيس
زار صدام مزارعًا في الجنوب وسأله عن الإنتاج، فقال الرجل: “إنتاجنا ضعيف لأن الدولة تأخذ نصفه.”
ابتسم صدام وقال: “اليوم، الدولة تأخذ النصف… وغدًا، سنأخذ صفرًا إذا عملت بجد.”
وبعد أشهر، أعفى المزارعين في المنطقة من ضريبة الإنتاج.
13. التحذير في القلم
أعطى أحد الوزراء صدام تقريرًا مكتوبًا مليئًا بالأخطاء، فمد له قلمًا وقال:
“الكتابة مسؤولية… لا تكتب إلا إذا كنت تعرف ما تقول.”
القلم ظل على مكتب الوزير كتذكرة دائمة.
14. موقفه مع الطفل الكويتي
بعد الغزو العراقي للكويت، ووسط الأحداث، التقى طفلًا كويتيًا في بغداد مع عائلته، فسأله: “تشتاق لبلدك؟”
قال الطفل: “إي”.
صدام قال له: “سيأتي يوم تعود إليه… والأرض ما تنسى أهلها.”
15. الرسالة إلى بوش الأب
بعد بدء العمليات العسكرية الأمريكية في 1991، أرسل صدام رسالة لبوش الأب قال فيها:
“ستعرف أن العراق ليس نزهة… وأن الرمل هنا يبتلع الغزاة كما يبتلع البحر السفن.”
