
“قصة ناتالي كونيكي… حين تحوّلت طقطقة الرقبة إلى سكتة دماغية”
ناتالي كونيكي، مسعفة بريطانية شابة، تحوّلت قصتها في مارس 2019 إلى تحذير عالمي من مخاطر “طقطقة الرقبة”. فبينما كانت تشاهد فيلمًا على سريرها، قامت بحركة بسيطة لطقطقة رقبتها، لكنها تسببت بتمزق في الشريان الفقري. هذا التمزق أدى إلى تكوّن جلطة دموية وصلت إلى دماغها وتسببت في سكتة دماغية مفاجئة.
ناتالي، التي كانت تبلغ 23 عامًا فقط، أصيبت بشلل جزئي في الجانب الأيسر من جسدها. وانتشرت قصتها بشكل واسع لتسلّط الضوء على أن حركة يظنها الكثيرون غير مؤذية قد تحمل مخاطر خطيرة—even وإن كانت نادرة.
قطقة الرقبة (Cracking the neck) قد تبدو عادة بسيطة لتخفيف التوتر، لكن تكرارها أو فعلها بطريقة خاطئة قد يحمل مخاطر حقيقية. إليك أهم المخاطر:
أبرز مخاطر طقطقة الرقبة
1) الضغط على الشرايين
تحريك الرقبة بعنف قد يؤثر على شرايين الرقبة (خصوصًا الشريان الفقري)، مما قد يؤدي في حالات نادرة جدًا إلى تمزق أو تجلط، وبالتالي الإصابة بجلطة دماغية.
2) إضعاف الأربطة والمفاصل
الطقطقة المتكررة تُرخي الأربطة حول فقرات الرقبة، وهذا يؤدي إلى:
- عدم ثبات الفقرات
- زيادة الألم مع الوقت
- احتمالية حدوث انزلاق بسيط أو شد عضلي مزمن
3) الضغط على الأعصاب
الحركات العنيفة قد تضغط على جذور الأعصاب، مما يسبب:
- تنميل
- وخز
- ألم ينتقل للكتف أو الذراع
4) صداع مستمر
بعض الأشخاص يصابون بصداع نتيجة شد العضلات بعد الطقطقة المتكررة.
5) احتمال حدوث إصابة مفاجئة
في حالات نادرة، حركة خاطئة قد تسبب:
- تمزق عضلي
- انزلاق غضروفي
- التواء مفاجئ للفقرات
متى تكون الطقطقة خطيرة؟
إذا ظهرت بعد الطقطقة أي من هذه الأعراض:
- ألم شديد في الرقبة
- دوخة أو غباش في الرؤية
- ضعف في الذراع أو تنميل مستمر
- صداع مفاجئ قوي
فهنا يجب مراجعة الطبيب فورًا.
بدائل آمنة لتخفيف التوتر في الرقبة
- تمارين الإطالة الخفيفة
- تدليك بسيط
- وضع كمادات دافئة
- تحسين وضعية الجلوس
- استخدام مخدة مناسبة للنوم





