السيلينيوم: بطل مجهول يحافظ على قلبك ومناعتك وجمالك!
على الرغم من أن الجسم يحتاج السيلينيوم بكميات ضئيلة للغاية، إلا أن دوره لا يمكن الاستغناء عنه. فهو أحد أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، والعنصر السري وراء صحة المناعة والغدة الدرقية ونضارة الجلد والشعر.
🔶 ما هو السيلينيوم؟
السيلينيوم هو معدن نادر يوجد في التربة وبعض الأطعمة، ويلعب دورًا أساسيًا في حماية خلايا الجسم من التلف، وتنظيم الهرمونات، ودعم الأجهزة الحيوية المختلفة.
🔶 لماذا نحتاج السيلينيوم؟
⭐ 1. يقوي جهاز المناعة
يساعد السيلينيوم الخلايا المناعية على العمل بكفاءة أعلى، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات ويُقلل من فرص الإصابة بالأمراض الموسمية.
⭐ 2. يحمي الخلايا من التلف
يعمل كمضاد أكسدة قوي يُقلل تأثير الجذور الحرة، ويحفظ الخلايا من الشيخوخة المبكرة والالتهابات المزمنة.
⭐ 3. ضروري لعمل الغدة الدرقية
الغدة الدرقية تعتمد على السيلينيوم لإنتاج هرموناتها، والمحافظة على توازن الطاقة والوزن وحرارة الجسم.
⭐ 4. يدعم صحة القلب
يسهم في تقليل الالتهابات التي قد تسبب مشكلات في القلب والشرايين.
⭐ 5. جمال الشعر والبشرة
يساعد في تقليل تساقط الشعر، ويحافظ على نضارة الجلد بفضل دوره في تجديد الخلايا ومكافحة الأكسدة.
🔶 مصادر السيلينيوم الغذائية
لا يحتاج الجسم إلى مكملات غالبًا، لأن الحصول عليه من الطعام يكفي تمامًا. من أهم مصادره:
- الجوز البرازيلي (الأغنى على الإطلاق – حبة أو اثنتان تكفيان لليوم)
- الأسماك: السردين، السلمون، التونة
- البيض
- اللحوم والدجاج
- الحبوب الكاملة
- البقوليات مثل العدس والفاصولياء
🔶 نقص السيلينيوم… كيف يظهر؟
قد يسبب التعب، ضعف المناعة، تساقط الشعر، ومشكلات في الغدة الدرقية، لكن هذه الأعراض ليست محصورة به وحده، لذلك التشخيص الطبي هو الأساس.
🔶 هل يمكن أن يسبب ضررًا؟
نعم، الإفراط في السيلينيوم قد يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل رائحة نفس غريبة أو اضطراب المعدة. لذلك لا يُنصح بالمكملات دون إشراف طبي، خاصة أن بعض الأطعمة مثل الجوز البرازيلي غنية به جدًا.
