
الصحة والحياة
“خفايا مضغ العلكة… بين الفائدة والضرر”
تأثير العلكة على الأسنان يعتمد بشكل كبير على نوع العلكة ومدة استخدامها:
- العلكة السكرية:
- تحتوي على السكريات التي تتغذى عليها البكتيريا في الفم، ما يؤدي إلى إنتاج الأحماض التي تهاجم ميناء الأسنان.
- مع الوقت، قد تزيد من خطر تسوس الأسنان وتآكل المينا.
- الإفراط في مضغها يمكن أن يسبب ألم في الفك أو التهاب المفصل الصدغي الفكي.
- العلكة الخالية من السكر:
- غالباً تحتوي على محليات مثل الزيليتول، الذي يقلل نمو البكتيريا المسببة للتسوس.
- تساعد على زيادة إفراز اللعاب، الذي يعمل على غسل الفم ومحايدة الأحماض وحماية المينا.
- يمكن استخدامها بعد الوجبات كوسيلة لتقليل بقايا الطعام ومنع الروائح الكريهة.
- الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل:
- الإفراط في مضغ العلكة قد يؤدي إلى إجهاد العضلات والفك.
- بعض أنواع العلكة تحتوي على ألوان صناعية أو مواد حافظة قد تؤثر على الأسنان الحساسة إذا استُخدمت بكثرة.
الخلاصة:
- العلكة الخالية من السكر مفيدة بشكل معتدل بعد الوجبات.
- العلكة السكرية ضارة على المدى الطويل لأنها تزيد من التسوس.
- المضغ الزائد لأي نوع قد يؤدي لمشاكل في الفك والأسنان.





