منوعات

“ليلة اختفاء مايكل مانسفيلد: شهادة مفقودة وجريمة غير مكتشفة”

في عام 1975، كان مايكل مانسفيلد شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا، طالبًا في كلية لينكولن. كان مايكل يعيش في سكن طلابي، وكان على وشك تقديم شهادة حاسمة ضد زميله السابق في السكن، راسل سمركر، في قضية سرقة حدثت في السكن.

في ليلة 31 ديسمبر 1975، خرج مايكل من منزله متجهًا لزيارة صديق كما أخبر عائلته، لكنّه لم يصل أبدًا. لم يُر أو يُسمع عنه أي شيء بعدها، مما أثار قلق عائلته وأصدقائه وبدأت الشرطة بالبحث عنه.

راسل سمركر كان زميله السابق في السكن، وكان متورطًا في قضايا سرقة سابقة، وكان من المفترض أن يشهد مايكل ضده في المحكمة. بعد اختفاء مايكل، أُسقطت التهم على سمركر في قضية السرقة، لكنه تورط لاحقًا في جريمة قتل أخرى.

في عام 1976، تمّ إدانة سمركر بقتل رجل وزوجته الحامل، بعد أن كانا على وشك الشهادة ضده في قضية السرقة. تم الحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة، وأصبح يُعرف بكونه قاتلًا متسلسلًا محتملًا.

على مدار السنوات التالية، بقي مكان مايكل مجهولًا، ولم تُعثر الشرطة على أي دليل واضح عن مصيره.

في أكتوبر 2011، وقبل وفاة سمركر في السجن، أدلى باعتراف مفاجئ من “سرير الموت” قائلاً إنه قتل مايكل مانسفيلد. هذا الاعتراف أعاد فتح القضية من جديد.

في يناير 2017، قامت الشرطة بتفتيش عقار مهجور كان مملوكًا لأقارب سمركر، بحثًا عن أي أثر لمايكل، إلا أنهم لم يعثروا على أي شيء.

على الرغم من الاعتراف بالقتل وفحص العقار، لم تُستعد رفات مايكل أو أي دليل قاطع على مكانه. كما ظهرت عدة علامات استفهام حول تعامل الشرطة مع القضية في البداية، حيث يُعتقد أن هناك أدلة وشهود لم يُتابعوا بشكل كافٍ.

حتى اليوم، تبقى قضية اختفاء مايكل مانسفيلد مفتوحة جزئيًا، إذ لم يُعرف مصيره بشكل نهائي، وما زالت أسرته تنتظر إجابات حول اختفائه الغامض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock